رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
يقول
الدكتور :
في
أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو
يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة
11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بإحدى الممرضات
تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل
مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم
يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله
لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله
بحالته
وكما تعلمون كم هو
صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما
يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد
الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب
توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو
سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها
قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟
هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا
كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد
10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا
ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف
قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه
لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه
المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد
القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن
أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و
يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر
ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ
بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد غريب عظيم
في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن
ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من
توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ،
ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا
بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة
الصبي
ثم بعد ثلاثة
أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في
الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن
دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين
الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم
هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على
السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا
المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت
لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل
الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد
الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن
أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم (
طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي
طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت
الصابرة
بعد ذلك بفترة
توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل :
لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل
على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في
الأسبوع الأخير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد
الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا
الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل
بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في
الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر
و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن
أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة
الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت
الحمد لله
مضى الآن علينا ستة
أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا
يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن
أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي
تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث
بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ،
ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر
والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من
هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير
القبر
و لا تملك من أمرها
إلا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث
بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى
قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي
تماما برحمة الله عز وجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه
على رجليه كأن شيئاً لم يصبه
وقد عاد كما كان
صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ،
ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من
المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة
في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ،
فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا
بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات
مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
الدكتور :
في
أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو
يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة
11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بإحدى الممرضات
تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل
مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم
يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله
لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله
بحالته
وكما تعلمون كم هو
صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما
يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد
الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب
توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو
سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها
قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟
هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا
كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد
10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا
ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف
قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه
لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه
المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد
القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن
أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و
يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر
ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ
بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد غريب عظيم
في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن
ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من
توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ،
ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا
بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة
الصبي
ثم بعد ثلاثة
أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في
الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن
دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين
الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم
هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على
السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا
المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت
لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل
الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد
الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن
أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم (
طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي
طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت
الصابرة
بعد ذلك بفترة
توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل :
لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل
على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في
الأسبوع الأخير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد
الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا
الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل
بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في
الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر
و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن
أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة
الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت
الحمد لله
مضى الآن علينا ستة
أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا
يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن
أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي
تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث
بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ،
ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر
والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من
هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير
القبر
و لا تملك من أمرها
إلا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث
بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى
قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي
تماما برحمة الله عز وجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه
على رجليه كأن شيئاً لم يصبه
وقد عاد كما كان
صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ،
ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من
المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة
في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ،
فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا
بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات
مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى