رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
عن الواقدي : " كان
الإمام ابن أبي ذئب يصلي الليل أجمع ، ويجتهد في العبادة ، ولو قيل له إن
القيامة تقوم غدا : ما كان فيه مزيد من الاجتهاد ، أخبرني أخوه عن حاله أنه
كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ثم سرد الصوم بعد ذلك "
.
عن محمد بن عبد الأعلى قال: " قال لي معتمر بن سليمان :
لولا أنك من أهلي ما حدثتك بهذا ، لقد مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر
يوما ، ويصلي صلاة الفجر بوضوء عشاء الآخرة ".
قال جماعة من شيوخ قزوين : " لم ير أبو الحسن رحمه
الله مثل نفسه في الفضل والزهد ، أدام الصيام ثلاثين سنة ، وكان يفطر على
الخبز والملح ، وفضائله أكثر من أن تعد ".
عن عطية بن قيس قال : " دخل ناس من أهل دمشق على أبي
مسلم وهو غاز في أرض الروم ، وقد احتفر حفرة
في فسطاطه ، وجعل فيها الماء كي يتبرد به من الصيام ، فقالوا : " ما حملك على الصيام وأنت
مسافر ؟ " ، فقال : " إذا حضر القتال أفطرت وتهيّأت له وتقويت ؛ إن الخيل
لا تجري الغايات وهن بُدن ، إنما تجرى وهن ضمر ، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل " .
عن ابن أبي عدي قال : " صام داود بن أبي هند أربعين
سنة لا يعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ، ويرجع عشيا فيفطر معهم " . يقول
الحافظ ابن الجوزي معلقا : " يظن أهل السوق
أنه قد أكل في البيت ، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق " .
وسئل معروف الكرخي : "
كيف تصوم ؟ " ، فغالط السائل وقال : " صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان
كذا وكذا ، وصوم داود عليه السلام كذا وكذا " ، فألحّ عليه ، فقال : "
أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم "
ذكر علماء التراجم في سيرة نفيسة بنت الحسن أنها تكثر
من الصيام ، حتى قيل لها : " ترفّقي بنفسك – لكثرة ما رأوا منها - ، فقالت :
كيف أرفق بنفسي ؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون . وقد توفيت وهي
صائمة ، ويوم وفاتها ألزموها الفطر ، فقالت : واعجباه
! ، أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة ، أأفطر الآن ؟ ،
هذا لا يكون . حتى فاضت روحها .
الإمام ابن أبي ذئب يصلي الليل أجمع ، ويجتهد في العبادة ، ولو قيل له إن
القيامة تقوم غدا : ما كان فيه مزيد من الاجتهاد ، أخبرني أخوه عن حاله أنه
كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ثم سرد الصوم بعد ذلك "
.
عن محمد بن عبد الأعلى قال: " قال لي معتمر بن سليمان :
لولا أنك من أهلي ما حدثتك بهذا ، لقد مكث أبي أربعين سنة يصوم يوما ويفطر
يوما ، ويصلي صلاة الفجر بوضوء عشاء الآخرة ".
قال جماعة من شيوخ قزوين : " لم ير أبو الحسن رحمه
الله مثل نفسه في الفضل والزهد ، أدام الصيام ثلاثين سنة ، وكان يفطر على
الخبز والملح ، وفضائله أكثر من أن تعد ".
عن عطية بن قيس قال : " دخل ناس من أهل دمشق على أبي
مسلم وهو غاز في أرض الروم ، وقد احتفر حفرة
في فسطاطه ، وجعل فيها الماء كي يتبرد به من الصيام ، فقالوا : " ما حملك على الصيام وأنت
مسافر ؟ " ، فقال : " إذا حضر القتال أفطرت وتهيّأت له وتقويت ؛ إن الخيل
لا تجري الغايات وهن بُدن ، إنما تجرى وهن ضمر ، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل " .
عن ابن أبي عدي قال : " صام داود بن أبي هند أربعين
سنة لا يعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ، ويرجع عشيا فيفطر معهم " . يقول
الحافظ ابن الجوزي معلقا : " يظن أهل السوق
أنه قد أكل في البيت ، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق " .
وسئل معروف الكرخي : "
كيف تصوم ؟ " ، فغالط السائل وقال : " صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان
كذا وكذا ، وصوم داود عليه السلام كذا وكذا " ، فألحّ عليه ، فقال : "
أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم "
ذكر علماء التراجم في سيرة نفيسة بنت الحسن أنها تكثر
من الصيام ، حتى قيل لها : " ترفّقي بنفسك – لكثرة ما رأوا منها - ، فقالت :
كيف أرفق بنفسي ؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون . وقد توفيت وهي
صائمة ، ويوم وفاتها ألزموها الفطر ، فقالت : واعجباه
! ، أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة ، أأفطر الآن ؟ ،
هذا لا يكون . حتى فاضت روحها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى