لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قصة كافور وصاحبه Empty قصة كافور وصاحبه {الخميس 28 يوليو - 21:19}

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين، فجيء بهما إلى قطائع ابن

طولون، صاحب الديار المصرية وقتئذ، ليباعا في أسواقهما، فتمنى صاحبه أن يباع لطباخ

حتى يملأ بطنه بما شاء، وتمنى كافور أن يملك هذه المدينة ليحكم وينهى ويأمر، وقد

بلغ كل منهما مناه، فبيع صاحب كافور لطباخ، وبيع كافور لأحد قواد المصريين فأظهر

كفاءة واقتداراً.

ولما مات مولى كافور قام مقامه، واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار

رأس القواد وصاحب الكلمة عند الولاة، وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام

والحرمين.

مرّ كافور يوماً بصاحبه فرآه عند الطباخ بحالة سيئة، فقال لمن معه: لقد قعدت بهذا همته فصار كما ترون، وطارت بي

همتي فصرتُ كما ترون، ولو جمعتني وإياه همة واحدة لجمعني وإياه عمل واحد.

تعليق من الدكتور علي الحمادي :

لقد أثبت التاريخ أن الإنسان لا يمكن له أن يقيم حضارة أو يصنع

مستقبلاً ما لم يغير من نفسه ابتداءً، ثم يسير جاداً في طريق التغيير حتى يغير

مَنْ وما حوله، وليس ذلك مستحيلاً أو بعيد المنال، بل المستحيل هو ما تجعله أنت

مستحيلاً.

إن البداية الحقة للنهوض وصناعة الحياة هي في الرغبة الصادقة في إحداث

شيء مؤثر، وهي في القرار الحازم الذي يتخذه الإنسان من أجل التغيير.

نحن بحاجة إلى هذه النفوس التي قررت أن لا ترضخ للواقع المزري،

واعتقدت أنها قادرة على السباحة عكس التيار، كما أننا بحاجة إلى ازدراء تلك النفوس

المستسلمة التي لا شموخ فيها ولا سموق.

إن العملية التغييرية وصناعة الحياة تحتاج إلى عقلاء أذكياء لا يرضيهم

الواقع المعوج، ولا يركنون إلى الحال الرديء، هم في حركة دائبة، لا يكل أحدهم ولا

يمل.

وفي عالم الإدارة والسياسة والمال حوادث كثيرة ونجاحات عديدة، فهذا

مانديلا عاش ثمانية وعشرين عاماً في سجن في جنوب افريقيا، وكان يقود التغيير

ويؤججه وهو في سجنه، حتى أخرجه حاكم جنوب افريقيا ديكلارك مرغماً من سجنه، وأصبح

مانديلا هو الحاكم (بل أصبح أسطورة) والحاكم السابق اليوم في طي النسيان، فيا

للعجب !!

وماليزيا مثل متميز في التغيير، حيث صممت أن تصبح دولة صناعية خلال

عشر سنين (1986-1995) فغيرت من شأنها تغييراً شاملاً، واستطاعت أن تصبح كما أرادت

في المدة التي رسمتها لنفسها.

ولقد تعجبت من قصة هيلين كيلر، حيث في السابع والعشرين من يونيو عام

1880 ولدت هيلين الأمريكية العمياء والصماء والخرساء، وأصبحت أحد الأمثلة البشرية

في تحقيق الذات والنجاح، ليس للمعوقين فحسب، وإنما للأسوياء وللمتفوقين منهم

أيضاً، بعدما تمكنت هذه المرأة من تذليل إعاقتها الثلاثية، وعاشت حياة زاخرة

بالعمل والثقافة والعطاء.

وإليك قصة أخرى مثيرة وهي قصة كاشا، حيث عندما خضع رايان كاشا (21

سنة) لاختبارات الذكاء في طفولته، وتبين أن نسبة ذكائه منخفضة جداً، وقال الأطباء

إنه معاق، بدأ والداه يحاولان التكيف مع مأساتهما الجديدة، ولكن رايان تغلب على

إعاقته، والتحق بالجامعة، وتخرج فيها بمرتبة الشرف
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى