رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
فتاة
أمريكية تدرس بجامعة واشنطن ، في رمضان من السنة الماضية أعلنت إسلامها
بعد قصة عشق لدين الله عز وجل انطلقت يوم أن سمعت سورة مريم بصوت أحد
المقرئين ، لم تكن يومها تفهم من اللغة العربية شيئً ، بل تسلل نور كتاب
الله المبين إلى قلبها دون أن يكون لها يد أن تمنعه ، كان ذلك قبل إسلامها
بسنتين كاملتين حيث توصلت برسالة إلكترونية من شاب سعودي يدعوها فيها إلى
الإسلام عن طريق ملف سمعي لسورة مريم ، يومها تغلغل كلام الله في أعماقها و
شدتها الكلمات الربانية شدا قويا إلى هذا الدين ، ولعل الكثير يسأل لماذا
لم تسلم مباشرة بعد سماعها لكلام الله و أجّلت ذلك مدة عامين كاملين ؟ وقد
أجابت رحمها الله عن هذا السؤال بكلام مفاده : تركت لنفسي الوقت الكافي حتى
سيطر الإسلام على عقلي و قلبي وروحي حينها أعلنت إسلامي
في
فترة العامين تلك كانت رحمها الله تلتمس طريق المعرفة التي توصلها إلى نور
الحق ، تقرأ و تبحث و تسأل .. وتتعلم لغة القرآن حتى تفهمه دون واسطة و لا
ترجمان .. ا
سمعتها
تتحدث في برنامج( بيني و بينكم ) مع الدكتور محمد العوضي ، و لا أخفيكم
أنني تأثرت بقصتها جدا ، خاصة أن علامات الصدق كانت تعلو وجهها الذي أناره
الإسلام.
تمنيت
حينها لو أن المسلمات في اقطاب الأرض شاهدنها و أنصتن إليها و تعلمن منها ،
ليس تصغيرا لهن بل تكبيرا للأخت الفاضلة و المسلمة الجديدة ميريام رحمة
الله عليها
تمنيت
لو كنا نحن المسلمين بمثل غيرتها و حبها لدين الله ، حيث دفعها ذلك الحب
إلى زيارة البلدان العربية لعلها تشتم أريج الإسلام الفواح ، و عطر الإيمان
الندي ، في فلسطين تصلي الفجر جماعة مع أسرة مباركة احتضنتها فتسعد بذلك
أيما سعادة و تحدث عن ذلك بحديث عذب حتى وإن أعوزتها اللغة العربية التي
تردد منها عبارة ما شاء الله ما شاء الله بكثرة .. وتصلي في المسجد الأقصى
.. ياألله المسجد الأقصى الذي لطالما دعا علماؤنا أن تكتب لهم صلاة فيه ..
ثم منها إلى الأردن حيث وجدت والدا كريما و أختا أحبتها و قالت : ُربى في
قلبي
وإلى الكويت حيث تنعم بسماع القرآن بصوت الإمام العفاسي وهي مأمومة خلفه ،تقول ما شاء الله ما شاء الله .. ا
لقد
تعمدت وأنا أكتب هذه المقالة أن أشغل مقطع فيديو للأخت ميريام و هي تحدث
الشيخ محمد العوضي عن إسلامها ، وكلما توقفت واختلطت علي الأفكار أشاهد
شيئً من المقطع ، وما أكاد أفعل حتى يرد عليّ الكلام دون استئذان
ما
شاء الله ما شاء الله .. نعم يا ميريام شاء الله أن تعرفي الإسلام و تحبيه
وتدخلي فيه ..شاء الله أن تصلي بالمسجد الأقصى وكثــــــــــــــــــير من
المسلمين حرموا ذلك .. شاء الله أن تسلمي في رمضان و أن ترتفع روحك
الطاهرة إلى السماء فيه .. شاء الله الكريم أن يتحدث الجميع عنك و عن قصة
إسلامك .. فاهنئي بنومة قصيرة، ثم تردين إلى رب جواد كريم وعد المؤمنين
قائلا: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا ترهق وجوههم قتر و لا ذلة أولئك
أصحاب الجنة هم فيها خالدون" صدق الله العظيم"
أمريكية تدرس بجامعة واشنطن ، في رمضان من السنة الماضية أعلنت إسلامها
بعد قصة عشق لدين الله عز وجل انطلقت يوم أن سمعت سورة مريم بصوت أحد
المقرئين ، لم تكن يومها تفهم من اللغة العربية شيئً ، بل تسلل نور كتاب
الله المبين إلى قلبها دون أن يكون لها يد أن تمنعه ، كان ذلك قبل إسلامها
بسنتين كاملتين حيث توصلت برسالة إلكترونية من شاب سعودي يدعوها فيها إلى
الإسلام عن طريق ملف سمعي لسورة مريم ، يومها تغلغل كلام الله في أعماقها و
شدتها الكلمات الربانية شدا قويا إلى هذا الدين ، ولعل الكثير يسأل لماذا
لم تسلم مباشرة بعد سماعها لكلام الله و أجّلت ذلك مدة عامين كاملين ؟ وقد
أجابت رحمها الله عن هذا السؤال بكلام مفاده : تركت لنفسي الوقت الكافي حتى
سيطر الإسلام على عقلي و قلبي وروحي حينها أعلنت إسلامي
في
فترة العامين تلك كانت رحمها الله تلتمس طريق المعرفة التي توصلها إلى نور
الحق ، تقرأ و تبحث و تسأل .. وتتعلم لغة القرآن حتى تفهمه دون واسطة و لا
ترجمان .. ا
سمعتها
تتحدث في برنامج( بيني و بينكم ) مع الدكتور محمد العوضي ، و لا أخفيكم
أنني تأثرت بقصتها جدا ، خاصة أن علامات الصدق كانت تعلو وجهها الذي أناره
الإسلام.
تمنيت
حينها لو أن المسلمات في اقطاب الأرض شاهدنها و أنصتن إليها و تعلمن منها ،
ليس تصغيرا لهن بل تكبيرا للأخت الفاضلة و المسلمة الجديدة ميريام رحمة
الله عليها
تمنيت
لو كنا نحن المسلمين بمثل غيرتها و حبها لدين الله ، حيث دفعها ذلك الحب
إلى زيارة البلدان العربية لعلها تشتم أريج الإسلام الفواح ، و عطر الإيمان
الندي ، في فلسطين تصلي الفجر جماعة مع أسرة مباركة احتضنتها فتسعد بذلك
أيما سعادة و تحدث عن ذلك بحديث عذب حتى وإن أعوزتها اللغة العربية التي
تردد منها عبارة ما شاء الله ما شاء الله بكثرة .. وتصلي في المسجد الأقصى
.. ياألله المسجد الأقصى الذي لطالما دعا علماؤنا أن تكتب لهم صلاة فيه ..
ثم منها إلى الأردن حيث وجدت والدا كريما و أختا أحبتها و قالت : ُربى في
قلبي
وإلى الكويت حيث تنعم بسماع القرآن بصوت الإمام العفاسي وهي مأمومة خلفه ،تقول ما شاء الله ما شاء الله .. ا
لقد
تعمدت وأنا أكتب هذه المقالة أن أشغل مقطع فيديو للأخت ميريام و هي تحدث
الشيخ محمد العوضي عن إسلامها ، وكلما توقفت واختلطت علي الأفكار أشاهد
شيئً من المقطع ، وما أكاد أفعل حتى يرد عليّ الكلام دون استئذان
ما
شاء الله ما شاء الله .. نعم يا ميريام شاء الله أن تعرفي الإسلام و تحبيه
وتدخلي فيه ..شاء الله أن تصلي بالمسجد الأقصى وكثــــــــــــــــــير من
المسلمين حرموا ذلك .. شاء الله أن تسلمي في رمضان و أن ترتفع روحك
الطاهرة إلى السماء فيه .. شاء الله الكريم أن يتحدث الجميع عنك و عن قصة
إسلامك .. فاهنئي بنومة قصيرة، ثم تردين إلى رب جواد كريم وعد المؤمنين
قائلا: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا ترهق وجوههم قتر و لا ذلة أولئك
أصحاب الجنة هم فيها خالدون" صدق الله العظيم"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى