رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
التعاون على البر والتقوى
خاص ينابيع تربوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله
وأصحابه أجمعين وبعد:
أمر المولى عز وجل بالتعاون وحث عليه قال تعالى {وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة 2] ولحديث انس بن مالك
رضي الله عنه في الصحيحين (انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول
الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما فقال تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه)عن
أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال للمعرور بن سويد لمّا لقيه بالرّبذة
وعليه حلّة وعلى غلامه حلّة: ساببت رجلا فعيّرته بأمّه، فقال لي النّبيّ
صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أبا ذرّ أعيّرته بأمّه؟ إنّك امرؤ فيك جاهليّة.
إخوانكم خولكم جعلهم اللّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا
يأكل،وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم
فأعينوهم»)متفق عليه
عن أبي موسى- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«على كلّ مسلم صدقة» فقالوا: يا نبيّ اللّه، فمن لم يجد؟ قال: «يعمل بيده
فينفع نفسه ويتصدّق» قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف»
قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فليعمل بالمعروف، وليمسك عن الشّرّ فإنّها له
صدقة»)متفق عليه.
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم
القيامة، ومن يسّر عن معسر، يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر
مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة.واللّه في عون العبد ما كان العبد في
عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهّل اللّه له به طريقا إلى
الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه
بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم
اللّه فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه»)رواه مسلم.
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم: «المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكفّ عليه ضيعته ويحوطه
من ورائه»)رواه أبو داود وحسنه الألباني.
من فوائد التعاون على البر والتقوى:
(1) إمكان إنجاز الأعمال الكبيرة الّتي لا يقدر عليها الأفراد.
(2) شعور الفرد بالقوّة ونزع شعور العجز من نفسه.
(3) دليل حبّ الخير للآخرين.
(4) مواجهة الأخطار المحدقة بالإنسان ممّن حوله من الإنسان والحيوان.
(5) ثمرة من ثمرات الإيمان فضلا عن كونه حاجة ملحّة للإنسان.
(6) أساس التّقدّم والإنتاج والنّجاح والتّفوّق.
(7) من ثمرات الأخوّة الإسلاميّة.
(8) الشّعور بالمساواة في الإنسانيّة يدفع إليه ويحضّ عليه.
(9) ينزع الحقد من القلوب الضّعيفة ويزيل أسباب الحسد.
(10) طريق موصّل إلى محبّة اللّه ورضاه وجنّته.
(11) سبب من أهمّ أسباب الألفة والمحبّة بين النّاس.
(12) يحقّق سنّة اللّه في خلقه ويوافق طبيعة الأشياء وفي هذا يقول الشّاعر:
النّاس للنّاس من بدو وحاضرة ... بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم
خاص ينابيع تربوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله
وأصحابه أجمعين وبعد:
أمر المولى عز وجل بالتعاون وحث عليه قال تعالى {وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة 2] ولحديث انس بن مالك
رضي الله عنه في الصحيحين (انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول
الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما فقال تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه)عن
أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال للمعرور بن سويد لمّا لقيه بالرّبذة
وعليه حلّة وعلى غلامه حلّة: ساببت رجلا فعيّرته بأمّه، فقال لي النّبيّ
صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أبا ذرّ أعيّرته بأمّه؟ إنّك امرؤ فيك جاهليّة.
إخوانكم خولكم جعلهم اللّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا
يأكل،وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم
فأعينوهم»)متفق عليه
عن أبي موسى- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«على كلّ مسلم صدقة» فقالوا: يا نبيّ اللّه، فمن لم يجد؟ قال: «يعمل بيده
فينفع نفسه ويتصدّق» قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف»
قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فليعمل بالمعروف، وليمسك عن الشّرّ فإنّها له
صدقة»)متفق عليه.
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم
القيامة، ومن يسّر عن معسر، يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر
مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة.واللّه في عون العبد ما كان العبد في
عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهّل اللّه له به طريقا إلى
الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه
بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم
اللّه فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه»)رواه مسلم.
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم: «المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكفّ عليه ضيعته ويحوطه
من ورائه»)رواه أبو داود وحسنه الألباني.
من فوائد التعاون على البر والتقوى:
(1) إمكان إنجاز الأعمال الكبيرة الّتي لا يقدر عليها الأفراد.
(2) شعور الفرد بالقوّة ونزع شعور العجز من نفسه.
(3) دليل حبّ الخير للآخرين.
(4) مواجهة الأخطار المحدقة بالإنسان ممّن حوله من الإنسان والحيوان.
(5) ثمرة من ثمرات الإيمان فضلا عن كونه حاجة ملحّة للإنسان.
(6) أساس التّقدّم والإنتاج والنّجاح والتّفوّق.
(7) من ثمرات الأخوّة الإسلاميّة.
(8) الشّعور بالمساواة في الإنسانيّة يدفع إليه ويحضّ عليه.
(9) ينزع الحقد من القلوب الضّعيفة ويزيل أسباب الحسد.
(10) طريق موصّل إلى محبّة اللّه ورضاه وجنّته.
(11) سبب من أهمّ أسباب الألفة والمحبّة بين النّاس.
(12) يحقّق سنّة اللّه في خلقه ويوافق طبيعة الأشياء وفي هذا يقول الشّاعر:
النّاس للنّاس من بدو وحاضرة ... بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى