رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
إصلاح ذات البين
خاص ينابيع تربوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله
وأصحابه أجمعين وبعد:
في رمضان يصوم المسلم تعبدا لله حتى يرضى عنه ويعظم له الثواب, ويكثر في
هذا الشهر العظيم من أعمال الخير ومن أعظم هذا العبادات التي يحبها الله
سبحانه وتعالى إصلاح ذات البين وهي من الأعمال التي وعد عليها بالأجر
العظيم,
قال تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح
بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}[ النساء
114] وقال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)[الحجرات 10]
أي بين كل اثنين منكم بل لقد اعتبر الشرع العظيم هذه العبادة أعظم من
الصلاة والصيام لأنها أثرها عام فعن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصّيام
والصّلاة والصّدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإنّ فساد ذات البين
هي الحالقة) رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث
صحيح وصححه الألباني.
ومن أجل الإصلاح بين الناس أجاز الكذب الذي يحقق هذا المقصد لحديث أم
كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها في الصحيحين ليس (الكذاب الذي
يصلح بين الناس فيقول خيرا وينمي خيرا قالت ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول
الناس كذبا إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته
وحديث المرأة زوجها) .
من فوائد الإصلاح:
(1) الإصلاح بين المؤمنين إذا تنازعوا واجب لا بدّ منه لتستقيم حياة
المجتمع ويتّجه نحو العمل المثمر.
(2) بالإصلاح تحلّ المودّة محلّ القطيعة، والمحبّة محلّ الكراهية، ولذا
يستباح الكذب في سبيل تحقيقه.
(3) الإصلاح بين النّاس يغرس في نفوسهم فضيلة العفو.
(4) الإصلاح منبعه النّفوس السّامية ولذا كان النّبيّ صلّى اللّه عليه
وسلّم يخرج بنفسه ويسعى للإصلاح بين النّاس.
(5) اكتساب الحسنات والثّواب الجزيل من جرّاء الإصلاح بين النّاس.
(6) إصلاح ذات البين أفضل من نافلة الصّيام والصّلاة والصّدقة.
(7) يثمر المغفرة للمتخاصمين عند المصالحة.
(8) عدم الإصلاح يؤدّي إلى استشراء الفساد وقسوة القلوب، وضياع القيم
الإنسانيّة الرّفيعة.
(9) الإصلاح بين النّاس عهد أخذ على المسلمين.
خاص ينابيع تربوية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله
وأصحابه أجمعين وبعد:
في رمضان يصوم المسلم تعبدا لله حتى يرضى عنه ويعظم له الثواب, ويكثر في
هذا الشهر العظيم من أعمال الخير ومن أعظم هذا العبادات التي يحبها الله
سبحانه وتعالى إصلاح ذات البين وهي من الأعمال التي وعد عليها بالأجر
العظيم,
قال تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح
بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}[ النساء
114] وقال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)[الحجرات 10]
أي بين كل اثنين منكم بل لقد اعتبر الشرع العظيم هذه العبادة أعظم من
الصلاة والصيام لأنها أثرها عام فعن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصّيام
والصّلاة والصّدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإنّ فساد ذات البين
هي الحالقة) رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث
صحيح وصححه الألباني.
ومن أجل الإصلاح بين الناس أجاز الكذب الذي يحقق هذا المقصد لحديث أم
كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها في الصحيحين ليس (الكذاب الذي
يصلح بين الناس فيقول خيرا وينمي خيرا قالت ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول
الناس كذبا إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته
وحديث المرأة زوجها) .
من فوائد الإصلاح:
(1) الإصلاح بين المؤمنين إذا تنازعوا واجب لا بدّ منه لتستقيم حياة
المجتمع ويتّجه نحو العمل المثمر.
(2) بالإصلاح تحلّ المودّة محلّ القطيعة، والمحبّة محلّ الكراهية، ولذا
يستباح الكذب في سبيل تحقيقه.
(3) الإصلاح بين النّاس يغرس في نفوسهم فضيلة العفو.
(4) الإصلاح منبعه النّفوس السّامية ولذا كان النّبيّ صلّى اللّه عليه
وسلّم يخرج بنفسه ويسعى للإصلاح بين النّاس.
(5) اكتساب الحسنات والثّواب الجزيل من جرّاء الإصلاح بين النّاس.
(6) إصلاح ذات البين أفضل من نافلة الصّيام والصّلاة والصّدقة.
(7) يثمر المغفرة للمتخاصمين عند المصالحة.
(8) عدم الإصلاح يؤدّي إلى استشراء الفساد وقسوة القلوب، وضياع القيم
الإنسانيّة الرّفيعة.
(9) الإصلاح بين النّاس عهد أخذ على المسلمين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى