رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أيام
ويلملم الشهر الكريم عطاياه، ويأفل نجمه بعد أن سطع، ويُظلم ليله بعد أن
لمع، وتمضي لياليه بعد أن ذقنا فيها جميع أنواع المتع، ولا ندري من منا
المقبول ومن المردود.. من منا السعيد ومن المطرود!!.
روي
عن الإمام علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: "يا
ليت شعري، من هذا المقبول فنهنِّيه، ومن هذا المحروم فنعزِّيه".
وعن
ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "من هذا المقبول منا فنهنِّيه، ومن
هذا المحروم منا فنعزِّيه، أيها المقبول.. هنيئًا لك، أيها المردود.. جبر
الله مصيبتك".
"يا
شهر رمضان ترفّق، دموعُ المحبين تدَفّق، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق، عسى
وقفة للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من
الصيام ما تخرّق، عسى منقطعًا من ركب المقبولين يلحق، عسى أسيرَ الأوزار
يُطلق، عسى من استوجب النار يُعتق:
بهذه
الكلمات تحدث الإمام ابن الجوزي عن لوعة فراق رمضان، وكأنه لا يريده أن
يرحل، وكيف يرحل وهو الذي أقام بيننا أيامًا كان سببًا فيها لصلاح أحوالنا،
واستقامة سلوكياتنا، وعودة ضالِّنا، وتوبة عاصينا، وندم مفرطنا؟! ألم يكن
رمضان ملء أسماعنا وأبصارنا؟! ألم يكن رمضان غذاء قلوبنا وأرواحنا؟! ألم
يكن رمضان مهبط رحمات ربنا؟! ألم يكن رمضان حديث منابرنا ومجالسنا؟! ألم
يكن رمضان سببًا في عمارة مساجدنا؟! ألم يكن رمضان زينة مناراتنا
وأحيائنا؟! ألم يكن رمضان بضاعة تسوقنا؟! ألم يكن رمضان سمر أنديتنا وحديث
ذوي أرحامنا؟!
كيف يرحل وقد كان مؤنسنا في الوحدة، ورفيقنا في الخلوة، وسائقنا إلى الرحمة، وقائدنا إلى الجنة؟!
كيف يرحل وقد كان سببًا في جلاء قلوبنا، وصفاء صدورنا، ونور وجوهنا، وعبرات أعيننا، وسخاء أيادينا، وشكر ألسنتنا؟
إننا
إذ نبكي على الشهر إنما نبكي رحماته وأنواره، نبكي خيراته وأشواقه، نبكي
عطاءاته وإحسانه، وكيف لا نبكي ونحن لا ندري هل قُبل صيامنا فكنا من
المقبولين؟ أم رُدَّ علينا فكنا من المغبونين؟! كيف لا نبكي ونحن لا ندري
هل أصبنا خيره أم حُرمنا فضله؟! كيف لا نبكي أيامًا ممتِعَة عشناها ولياليَ
جميلَة قمناها؟! كيف لا نبكي نهارًا صمنا فيه وتصدقنا، وليلاً قمنا فيه
وتهجدنا؟! كيف لا نبكي أوقاتًا نسيمُها الذِّكر والدُّعاء وطيبُها الدموعُ
والبكاء؟! كيف لا نبكي شهر الرَّحمَات وتكفيرِ السِّيئاتِ وإقالة
العَثَرَات؟! كيف لا نبكي شهرًا كان الدعاءُ فيه مسموعًا والضُرُّ مدفوعًا،
والخيرُ مجموعًا؟! وكيف لا نبكي وقد كانت بين أيدينا فرصة لدخول الجنة
فرحلت عنا، ولا ندري هل نعيش للعام القادم فنجدد العهد، ونعيد القرب،
ويتجدد الوصال، أم يأتي رمضان وقد رحلنا عن الدنيا؟!
واجباتنا بعد رمضان
إن
كان رمضان رحل فأنواره لا تزال باقية، وأعماله لا تزال شاهدة حاضرة، إننا
نودع من الشهر أيامًا وأوقاتًا ولياليَ وساعات، ولكننا أبدًا لا نُودِّع
أعمالاً وعبادات وقربات توصلنا إلى رضوان الله تعالى ورضاه.
ومن هذه الأعمال التي ينبغي علينا أن نصر ونثبت عليها بعد رمضان:
1- الحزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك.
2- الخوف من عدم قبول الأعمال، مع استحضار الرجاء والأمل في قبول الله تعالى لها.
3- الاستمرار على الإيمان والتقوى والعمل الصالح بعد رمضان حتى الموت، لقوله تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ (الحجر: 99).
4- استثمار لحظات العبادة والوصول إلى حلاوة الإيمان.
5- المحافظة على الصلوات الخمس جماعة في المسجد، خاصةً صلاتي الفجر والعشاء.
6- المحافظة على قراءة جزء من القرآن أو حزب على الأقل كل يوم، ولا تكن ممن قال الله فيهم: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ (الفرقان: 30).
7- صيام ستة أيام من شوال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال، فكأنما صام الدهر" (رواه مسلم).
8- المداومة على قيام يوم على الأقل كل أسبوع، وتهجد يوم كل شهر.
9- المداومة على صيام كل إثنين وخميس؛ إحياءً للسنة.
10 تخصيص يوم كل أسبوع لصلة الأرحام، ولو بالهاتف.
11- اختيار الصحبة الطيبة التي تذكِّرك عند غفلتك، وتعينك عند طاعتك.
12- احضر حلقات العلم ومجالس الذكر وتلاوة القرآن في المسجد، وتعلم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
13- المداومة على غض البصر، وكف الأذى، ومد يد المساعدة للمحتاجين.
14-
ترشيد مشاهدة التلفاز، والاكتفاء بالبرامج المفيدة، مع توجيه الأبناء إلى
اختيار ما يناسب مرحلتهم العمرية، ولا يتصادم مع القيم والأخلاق.
15- حافظ على العهد بينك وبين الله بالمداومة على طاعته، ف"أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" (رواه البخاري).
16- خصِّص وقتًا يوميًّا للثقافة الشرعية والعامة، واحرص على متابعة أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان.
17- العمل على هداية الناس بممارسة الدعوة إلى الله والالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
18- التدريب وترويض النفس على الجود والإنفاق.
19- الدعاء بأن يثبتك الله على الطاعة ويعينك عليها؛ ففي حديث أبي هريرة مرفوعًا: "اطلبوا
الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها
من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، ويُؤمِّن روعاتكم" (أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهما).
20-
جدِّد التوبة كلما زلَّت قدمك، وضعفت نفسك، وتمكَّن منك الشيطان، واحذر أن
تعود إلى الذنب نفسه مرات ومرات وإلا كنت كالمستهزئ بربه.
21- الاستعداد لمواجهة الشيطان؛ لأنه أكثر نشاطًا بعد رمضان.
22- العمل الدائم على التربية الشخصية الشاملة.
23- التفكر والتأمل في الذات وتصحيح الاعوجاج.
أخي.. إن كان رمضان قد رحل فكن وفيًّا، وَابْقَ على العهد لربك تقيًّا؛ ف:
إنْ أَحْسَنوا فقد أَحْسَنوا لأنفُسِهِم وإنْ أساءُوا فبِئْسَ ما صنعوا
ويلملم الشهر الكريم عطاياه، ويأفل نجمه بعد أن سطع، ويُظلم ليله بعد أن
لمع، وتمضي لياليه بعد أن ذقنا فيها جميع أنواع المتع، ولا ندري من منا
المقبول ومن المردود.. من منا السعيد ومن المطرود!!.
روي
عن الإمام علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: "يا
ليت شعري، من هذا المقبول فنهنِّيه، ومن هذا المحروم فنعزِّيه".
وعن
ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "من هذا المقبول منا فنهنِّيه، ومن
هذا المحروم منا فنعزِّيه، أيها المقبول.. هنيئًا لك، أيها المردود.. جبر
الله مصيبتك".
"يا
شهر رمضان ترفّق، دموعُ المحبين تدَفّق، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق، عسى
وقفة للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من
الصيام ما تخرّق، عسى منقطعًا من ركب المقبولين يلحق، عسى أسيرَ الأوزار
يُطلق، عسى من استوجب النار يُعتق:
عسى وعسى من قبلِ وقتِ التفرُّقِ إلى كل ما ترجو من الخير تلتقي
فيُجْبرُ مكسور ويُقبل تائب ويُعتق خطَّاء ويسعد من شقي
فيُجْبرُ مكسور ويُقبل تائب ويُعتق خطَّاء ويسعد من شقي
بهذه
الكلمات تحدث الإمام ابن الجوزي عن لوعة فراق رمضان، وكأنه لا يريده أن
يرحل، وكيف يرحل وهو الذي أقام بيننا أيامًا كان سببًا فيها لصلاح أحوالنا،
واستقامة سلوكياتنا، وعودة ضالِّنا، وتوبة عاصينا، وندم مفرطنا؟! ألم يكن
رمضان ملء أسماعنا وأبصارنا؟! ألم يكن رمضان غذاء قلوبنا وأرواحنا؟! ألم
يكن رمضان مهبط رحمات ربنا؟! ألم يكن رمضان حديث منابرنا ومجالسنا؟! ألم
يكن رمضان سببًا في عمارة مساجدنا؟! ألم يكن رمضان زينة مناراتنا
وأحيائنا؟! ألم يكن رمضان بضاعة تسوقنا؟! ألم يكن رمضان سمر أنديتنا وحديث
ذوي أرحامنا؟!
كيف يرحل وقد كان مؤنسنا في الوحدة، ورفيقنا في الخلوة، وسائقنا إلى الرحمة، وقائدنا إلى الجنة؟!
كيف يرحل وقد كان سببًا في جلاء قلوبنا، وصفاء صدورنا، ونور وجوهنا، وعبرات أعيننا، وسخاء أيادينا، وشكر ألسنتنا؟
دَعِ البكاء على الأطلال والدار واذكر لمن بات من خِلٍّ ومن جار
وذَرِ الدموع نحيبًا وابك من أسفٍ على فراق ليال ذات أنوار
على ليالٍ لشهر الصوم ما جُعلت إلا لتمحيص آثام وأوزار
يالائمي في البكاء زدني به كلفًا واسمع غريب أحاديث وأخبار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع! منا المصلي ومنا القانت القاري
وفي التراويح للواحات جامعة فيها المصابيح تزهو مثلَ أزهار
شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد أشفوا على جُرف من حصة النار
فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري
وذَرِ الدموع نحيبًا وابك من أسفٍ على فراق ليال ذات أنوار
على ليالٍ لشهر الصوم ما جُعلت إلا لتمحيص آثام وأوزار
يالائمي في البكاء زدني به كلفًا واسمع غريب أحاديث وأخبار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع! منا المصلي ومنا القانت القاري
وفي التراويح للواحات جامعة فيها المصابيح تزهو مثلَ أزهار
شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد أشفوا على جُرف من حصة النار
فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري
إننا
إذ نبكي على الشهر إنما نبكي رحماته وأنواره، نبكي خيراته وأشواقه، نبكي
عطاءاته وإحسانه، وكيف لا نبكي ونحن لا ندري هل قُبل صيامنا فكنا من
المقبولين؟ أم رُدَّ علينا فكنا من المغبونين؟! كيف لا نبكي ونحن لا ندري
هل أصبنا خيره أم حُرمنا فضله؟! كيف لا نبكي أيامًا ممتِعَة عشناها ولياليَ
جميلَة قمناها؟! كيف لا نبكي نهارًا صمنا فيه وتصدقنا، وليلاً قمنا فيه
وتهجدنا؟! كيف لا نبكي أوقاتًا نسيمُها الذِّكر والدُّعاء وطيبُها الدموعُ
والبكاء؟! كيف لا نبكي شهر الرَّحمَات وتكفيرِ السِّيئاتِ وإقالة
العَثَرَات؟! كيف لا نبكي شهرًا كان الدعاءُ فيه مسموعًا والضُرُّ مدفوعًا،
والخيرُ مجموعًا؟! وكيف لا نبكي وقد كانت بين أيدينا فرصة لدخول الجنة
فرحلت عنا، ولا ندري هل نعيش للعام القادم فنجدد العهد، ونعيد القرب،
ويتجدد الوصال، أم يأتي رمضان وقد رحلنا عن الدنيا؟!
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ ولا وفَّى لك قلبي وهو يحترقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ ولا وفَّى لك قلبي وهو يحترقُ
واجباتنا بعد رمضان
إن
كان رمضان رحل فأنواره لا تزال باقية، وأعماله لا تزال شاهدة حاضرة، إننا
نودع من الشهر أيامًا وأوقاتًا ولياليَ وساعات، ولكننا أبدًا لا نُودِّع
أعمالاً وعبادات وقربات توصلنا إلى رضوان الله تعالى ورضاه.
ومن هذه الأعمال التي ينبغي علينا أن نصر ونثبت عليها بعد رمضان:
1- الحزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك.
2- الخوف من عدم قبول الأعمال، مع استحضار الرجاء والأمل في قبول الله تعالى لها.
3- الاستمرار على الإيمان والتقوى والعمل الصالح بعد رمضان حتى الموت، لقوله تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ (الحجر: 99).
4- استثمار لحظات العبادة والوصول إلى حلاوة الإيمان.
5- المحافظة على الصلوات الخمس جماعة في المسجد، خاصةً صلاتي الفجر والعشاء.
6- المحافظة على قراءة جزء من القرآن أو حزب على الأقل كل يوم، ولا تكن ممن قال الله فيهم: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ (الفرقان: 30).
7- صيام ستة أيام من شوال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال، فكأنما صام الدهر" (رواه مسلم).
8- المداومة على قيام يوم على الأقل كل أسبوع، وتهجد يوم كل شهر.
9- المداومة على صيام كل إثنين وخميس؛ إحياءً للسنة.
10 تخصيص يوم كل أسبوع لصلة الأرحام، ولو بالهاتف.
11- اختيار الصحبة الطيبة التي تذكِّرك عند غفلتك، وتعينك عند طاعتك.
12- احضر حلقات العلم ومجالس الذكر وتلاوة القرآن في المسجد، وتعلم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
13- المداومة على غض البصر، وكف الأذى، ومد يد المساعدة للمحتاجين.
14-
ترشيد مشاهدة التلفاز، والاكتفاء بالبرامج المفيدة، مع توجيه الأبناء إلى
اختيار ما يناسب مرحلتهم العمرية، ولا يتصادم مع القيم والأخلاق.
15- حافظ على العهد بينك وبين الله بالمداومة على طاعته، ف"أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" (رواه البخاري).
16- خصِّص وقتًا يوميًّا للثقافة الشرعية والعامة، واحرص على متابعة أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان.
17- العمل على هداية الناس بممارسة الدعوة إلى الله والالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
18- التدريب وترويض النفس على الجود والإنفاق.
19- الدعاء بأن يثبتك الله على الطاعة ويعينك عليها؛ ففي حديث أبي هريرة مرفوعًا: "اطلبوا
الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها
من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، ويُؤمِّن روعاتكم" (أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهما).
20-
جدِّد التوبة كلما زلَّت قدمك، وضعفت نفسك، وتمكَّن منك الشيطان، واحذر أن
تعود إلى الذنب نفسه مرات ومرات وإلا كنت كالمستهزئ بربه.
21- الاستعداد لمواجهة الشيطان؛ لأنه أكثر نشاطًا بعد رمضان.
22- العمل الدائم على التربية الشخصية الشاملة.
23- التفكر والتأمل في الذات وتصحيح الاعوجاج.
أخي.. إن كان رمضان قد رحل فكن وفيًّا، وَابْقَ على العهد لربك تقيًّا؛ ف:
غدًا توفَّى النفوسُ ما كسبت ويحصدُ الزارعونَ ما زرعوا
إنْ أَحْسَنوا فقد أَحْسَنوا لأنفُسِهِم وإنْ أساءُوا فبِئْسَ ما صنعوا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى