لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اسم الأنصار اختص عرفاً بأصحاب المدينة Empty اسم الأنصار اختص عرفاً بأصحاب المدينة {الأحد 7 أغسطس - 20:26}


بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الأنصار اختص عرفاً بأصحاب المدينة


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



والأنصار: جمع ناصر، كصاحب وأصحاب، أو جمع
نصير كشريف وأشراف، واللام فيه للعهد أي: أنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول الكرماني: اختص عرفاً بأصحاب المدينة، يعني: إذا قلنا: سموا أنصار؛ لأنهم
نصروا النبي -عليه الصلاة والسلام- يشاركهم فيه غيرهم كالمهاجرين مثلاً، المهاجرين
أنصار بالمعنى الأعم، لكن اختص الأنصار أو اختص عرفاً بأهل المدينة الذين آووا
ونصروا، وهم المبتدئون بالبيعة على إعلان توحيد الله تعالى وشريعته؛ فلذلك كان حبهم
علامة الإيمان، والمراد الأوس والخزرج، وكانوا يعرفون قبل ذلك ببني قيلة، وهي الأم
التي تجمع القبيلتين، فسماهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأنصار، وصار ذلك
علماً عليهم، وأطلق على أولادهم وحلفائهم ومواليهم.
يقول العيني: يقال سماهم الله تعالى بذلك فقال: {وَالَّذِينَ
آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}

[(74) سورة الأنفال].

قال ابن حجر: اختصوا بهذه المنقبة العظمى لما فازوا به دون غيرهم من القبائل من
إيواء النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن معه، والقيام بأمرهم ومواساتهم بأنفسهم
وأموالهم، وإثارهم إياهم في كثير من الأمور على أنفسهم، فكان صنيعهم لذلك موجباً
لمعاداتهم، جميع الفرق الموجودين من عرب وعجم، التزموا للنبي -عليه الصلاة والسلام-
بأن ينصروه ويؤووه، وأن يحموه ووفوا بهذا الالتزام فصنيعهم هذا -هذا الالتزام- جر
عليهم معاداة جميع الفرق الموجودين من عرب وعجم، والعداوة تجر البغض، ثم كان ما
اختصوا به مما ذُكر موجباً للحسد، والحسد يجر البغض؛ ولهذا جاء التحذير من بغضهم،
والترغيب في حبهم، حتى جُعل ذلك آية الإيمان والنفاق تنويهاً بعظيم فضلهم، وتنبيهاً
على كريم فعلهم.



المصدر: شرح:
التجريد الصريح – كتاب الإيمان (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى