لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

سميت اليهود يهوداً... Empty سميت اليهود يهوداً... {الأحد 7 أغسطس - 20:33}


بسم الله الرحمن الرحيم
سميت اليهود يهوداً...


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



"من اليهود" في تهذيب اللغة
للأزهري قال الليث: الهود التوبة، الليث من هو؟ هو الليث بن المظفر، من أئمة اللغة،
قال الليث: الهود التوبة، قال الله -عز وجل-: {إِنَّا
هُدْنَا إِلَيْكَ}
[(156) سورة
الأعراف]
أي: تبنا إليك، وكذلك قال
ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وإبراهيم: والهود: هم اليهود، هادوا يهودون هوداً،
وسميت اليهود اشتقاقاً من هادوا، أي تابوا؛ لأن الهود التوبة.
وقال الزجاج: قال المفسرون في قوله -عز وجل-: {إِنَّا
هُدْنَا إِلَيْكَ}
[(156) سورة
الأعراف]
أي تبنا إليك، وأما قوله
-عز وجل-: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ
ذِي ظُفُرٍ}
[(146) سورة الأنعام]
فمعناه دخلوا في اليهودية، لا يعني بالضرورة الذين تابوا، معناه الذين دخلوا في
اليهودية حرم عليهم ما ذُكر، وفي الحديث: ((كل مولود يولد
على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه)) معناه أنهما يعلمانه اليهودية،
ويدخلانه فيه.
وقال الفراء في قول الله تعالى: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى}

[(111) سورة البقرة]
قال: يريد يهوداً، فحذفت الياء الزائدة، ورجع إلى الفعل من اليهودية، وهي في قراءة
أبي: {إلا من كان يهودياً أو نصرانياً} قال: ويجوز أن يجعل هوداً جمعاً واحده هائد،
وهود مثل جائل وعائط من النوق، والجمع جُول وعُوط، وجمع اليهود هود، كما يقال في
جمع المجوسي: مجوس، وفي جمع العجمي والعربي: عرب وعجم.
وقال الكرماني: اليهود علم قوم موسى -عليه السلام-، ويهود معرفة أدخل عليها لام
التعريف، وسموا به اشتقاقاً من هادوا أي مالوا، إما من عبادة العجل، أو من دين موسى،
أو من هاد إلى رجع من خير إلى شر، ومن شر إلى خير؛ لكثرة انتقالهم من مذاهبهم، هم
لا يثبتون على حال.
وقيل: إنهم كانوا يتهودون، أي: يتحركون عند قراءة التوراة؛ ولذا ينتقد بعض أهل
العلم هذه الحركة التي تصدر.
المقدم: من بعض القراء؟
من بعض القراء.
المقدم: هزهزة الرأس والجسم؟
نعم، كأنها مأخوذة من صنيع اليهود، يتهودون أي: يتحركون عند قراءة التوراة.
وقيل: معرب من يهوذا بن يعقوب بالذال المعجمة، ثم نسب إليه فقيل: يهودي، ثم حُذفت
الياء في الجمع فقيل: يهود، وكل جمع منسوب إلى جنس الفرق بينه وبين واحده بالياء
وعدمها، نحو: رومي وروم.



المصدر: شرح: التجريد الصريح –
كتاب الإيمان (26)

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى