لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رواية: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) Empty رواية: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) {الإثنين 8 أغسطس - 18:00}


بسم الله الرحمن الرحيم
رواية: ((صلاة
الليل والنهار مثنى مثنى))


الشيخ: عبد الكريم بن عبد
الله الخضير



"وعنه -رضي الله عنه- عن النبي -صلى
الله عليه وسلم- قال: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى))"

الحديث السابق المتفق عليه ((صلاة الليل مثنى مثنى))
لماذا لم يخرج البخاري ومسلم: "النهار" "صلاة الليل والنهار" لماذا أعرض البخاري
ومسلم عن هذه اللفظة؟ هل هي لأن فيها علة فتركاها؟ أو لكونهما لم يستوعبا الصحيح،
وإنما اقتصرا على ما هو في المرتبة العليا منه؟
يعني هل يمكن أن تعل رواية أحمد وأبي داود وغيرهما من الأئمة بعدم تخريج الشيخين؟
لها لا سيما إذا كانت جزءاً من حديث مخرج في الصحيح؟ أما إذا كان حديثاً مستقلاً ما
خرجه البخاري هذا ما فيه إشكال؛ لأن البخاري ومسلماً نصا على أنه ليس كل حديث صحيح
خرجاه في كتابيهما، وإنما تركا من الصحيح ما هو أكثر خشية الطول خشية أن تطول هذه
الكتب، فلا يُعترض على حديث في أبي داود أو في المسند لأنه لم يخرجه البخاري، هذا
لا يرد، لكن لفظة خرج البخاري جملة الحديث سواها لماذا أعرض عن هذه اللفظة؟ أو خرج
مسلم الحديث دونها لماذا أضرب عن هذه اللفظة؟ نعم قد لا تكون على شرطه، وإن صححها
خارج صحيحه لكنها ليست على شرطه في صحيحه، وهذا لا يقدح فيها.
وهنا: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) طيب مقتضى
الحديث أنك لا تتنفل بأكثر من ركعتين في الليل هذا لا إشكال فيه؛ لأن الخبر في
الصحيحين، أما في النهار؟ تصلي أربع ركعات قبل الظهر أو قبل العصر بسلام واحد، أو
صلاة الضحى تصليها أربع بسلام واحد؟ لأن هذه اللفظة لم تثبت، وإذا لم تثبت فمفهوم
قوله: ((صلاة الليل مثنى مثنى)) أن صلاة النهار تجوز
الزيادة فيها على اثنتين، وإذا صححنا هذه اللفظة وقلنا:
((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)).
النسائي نص على أن هذه اللفظة خطأ، الإمام أحمد كذلك، يحيى بن معين كذلك، شيخ
الإسلام ابن تيمية، جمع من الحافظ نصوا على أنها خطأ.
وأزيد فأقول: في ظرف غير الليل والنهار؟ نعم؟ فلماذا نقول: صلاة الليل والنهار؟
لماذا لا نقول: الصلاة مثنى مثنى؟ يعني التنصيص على الليل في رواية الصحيحين المتفق
عليها تخرج النهار لأن في قسيم؛ لكن إذا قيل: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، هل فيه
قسيم يخرج بهذا الحصر؟ ليس فيه قسيم، لو أريد ذلك لقيل: الصلاة مثنى مثنى.



المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة
(28)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى