لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وجوب التصدق من الأضحية Empty وجوب التصدق من الأضحية {الثلاثاء 9 أغسطس - 20:58}


بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب التصدق من الأضحية


الشيخ: عبد الكريم الخضير


الأضاحي المشروع فيها الأكل منها،
والإهداء والتصدق، ولذا يقول أهل العلم: إنه يأكل منها، ويهدي ويتصدق أثلاثاً،
الصدقة منها واجبة، والأكل منها مختلف فيه {فَكُلُوا
مِنْهَا وَأَطْعِمُوا}
[(36)
سورة الحـج]
الظاهرية يقولون بوجوب
الأكل، وينبغي أن يتنبه لهذا من أراد أن يضحي بعيداً عنه، يعني يسمع بالمؤسسات
والجمعيات التي تأخذ قيمة الأضحية فيعطيهم القيمة ولا يتمكن من الأكل منها مع أنه
جاء الأمر به، {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا}
[(36) سورة الحـج]
نعم الإطعام يحصل، لكن يبقى الأكل مأمور به، وفيه خلاف بين أهل العلم بالنسبة
لوجوبه أو عدم وجوبه، بعض الناس يبخل بالأضحية ويدخرها.
أقول: بعض الناس يبخل لا سيما في الأوقات التي فيها شيء من الشدة، فتجدهم يجففون
اللحوم، يعني قبل وجود الوسائل التي تحفظ اللحم من الثلاجات وغيرها، يجففونها، ولا
يخرجون منها إلا النزر اليسير، ويتوقتها طول عامه، إلى الأضحى من العام القادم،
ويصير اللحم قديد، يجفف، كان هذا موجود قبل وجود وسائل التبريد، والآن قد يصنع بعض
الناس مثل هذا، ويدخرها ويبخل بما يخرجه للفقراء والمعارف والأقارب من الهدايا،
فالأولى أن يجود بها؛ لأنه أخرجها لله -جل وعلا-، فيأكل منها، ويهدي ويتصدق، لكن
أهل العلم يؤكدون على مسألة الصدقة، وأنها واجبة، وأنها لا تسقط بحال، ولو كانوا
فقراء، لا بد أن يتصدق منها، قالوا: فإن أكلها كلها إلا أوقية ضمنها، يعني لا بد أن
يشتري هذه الأوقية من السوق ويتصدق بها.



المصدر: شرح:
الموطأ - كتاب الضحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى