لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وجوب متابعة الإمام في الأقوال والأفعال لا في النية Empty وجوب متابعة الإمام في الأقوال والأفعال لا في النية {الأربعاء 10 أغسطس - 21:23}


وجوب متابعة الإمام في الأقوال والأفعال لا في النية


الشيخ: عبد الكريم
الخضير






يقول -رحمه الله تعالى-: "وعن أبي
هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إنما
جعل الإمام ليؤتم به))"
حصر، ما الفائدة من إيجاد هذه الوظيفة الشرعية؟
الفائدة يؤتم به، ويقتدى به، فلا تختلفوا عليه، هذا من مقتضى الإئتمام، عدم
الاختلاف، فهو مؤكد لمفهوم الجملة السابقة، منطوق الجملة الثانية مؤكد لمفهوم
الجملة الأولى؛ لأن مفهوم الإئتمام عدم الاختلاف، فلا تختلفوا عليه، وعمومه يتناول
الأقوال والأفعال والنيات، عموم ((إنما جعل الإمام ليؤتم
به، فلا تختلفوا عليه))
يتناول الجميع، نحن نختلف عليه في شيء من
الأشياء، صلى الظهر لا بد تصلي الظهر، صلى العصر لا بد تصلي العصر، صلى فريضة لا
تتنفل، تنفل لا تصلي فريضة، هذا بالنسبة للنيات، لكن أخرجت النيات، وإن قال جمع من
أهل العلم بأنه وجوب متابعته حتى في النية، لكن من قال بأنه لا يلزم الموافقة في
النية استدل بحديث إمامة معاذ لقومه، يصلي بهم نفل، وهم مفترضون، صلاة المفترض خلف
المتنفل معروف عند الحنابلة لا تجوز، لماذا؟ لأنه إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا
تختلفوا عليه، هذا الأصل يشمل الجميع، لكن العموم يخصص، فيخرج من هذا العموم
الاختلاف في النية، يقول ناظم الاختيارات:



وعند أبي العباس ذلك جائز *** لفعل معاذ
مع صحابة أحمدِ
يصلي بهم نفلاً وهم ذوو فريضة *** وقد كان صلى الفرض خلف محمدِ


فأخرجت النيات بفعل معاذ، بقي الأقوال
والأفعال، ومما يؤيد إخراج النيات أنه في التمثيل، ما مثل إلا بأفعال وأقوال، فقال:
((إذا كبر فكبروا)) إذا كبر الإمام يكبر المأموم.




المصدر: شرح: عمدة
الأحكام - كتاب الصلاة (5)

.catsList1 { text-align: right; direction: rtl; background-color: rgb(238, 238, 187); padding: 3px; }.catsList2 { text-align: right; direction: rtl; background-color: rgb(252, 248, 219); padding: 3px; }.catsList1 a, .catsList2 a { font-family: Tahoma; font-size: 11px; text-decoration: none; color: rgb(79, 101, 37); }.catsList1 a:hover, .catsList2 a:hover { font-family: Tahoma; font-size: 11px; text-decoration: none; color: rgb(177, 156, 73); }
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى