لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

منع النحر في فجاج مكة وطرقها للمفسدة الحاصلة بتلويثها بالدم Empty منع النحر في فجاج مكة وطرقها للمفسدة الحاصلة بتلويثها بالدم {الخميس 11 أغسطس - 22:01}



منع النحر في فجاج مكة وطرقها للمفسدة الحاصلة بتلويثها
بالدم



الشيخ: عبد الكريم الخضير





فكونه يقول: ((هذا المنحر وكل منى منحر)) هذا
من التوسعة على الناس "وقال في العمرة: ((هذا المنحر))
يعني المروة التي ينتهي بها السعي ((هذا
المنحر))
يعني المروة ((وكل فجاج مكة وطرقها
منحر))
يعني الطرق الواسعة التي هي الفجاج, وأيضاً الطرق الضيقة كلها
محل للنحر, فالفجاج: جمع فج, وهو الطريق والواسع, والطريق المعطوف عليه يشمل الواسع
والضيق, وهو من باب عطف العام على الخاص؛ لكن مثل الظروف التي نعيشها مع منع الذبح
في الطرقات لا شك أن الدم المسفوح نجس, وقد جاء النهي عن البول في طريق الناس فهل
يلحق به النجس من الدم المسفوح؟ أو نقول: النبي -عليه الصلاة و السلام- قال:
((كل فجاج مكة وطرقها منحر)) فيجوز ذلك فلا يقاس على
البول؟ هل نقول: إن مثل هذا الدم النجس ينبغي أن يكون سبيله سبيل البول في محل قضاء
الحاجة؟ أو نقول: إنه الأمر فيه أوسع, والنبي -عليه الصلاة والسلام-:
((كل فجاج مكة وطرقها منحر))؟ لا شك أنما ثبت عنه
-عليه الصلاة والسلام- الاحتكام إليه, ما دام قاله فلا إشكال في جوازه؛ لكن لو منع
من باب النظر في مصالح الناس لكثرتهم, واحتياجهم إلى هذه الطرقات، وتلويث الجو-على
ما يقولون- نظراً للمصلحة, مع اعتقاد أن مثل هذا فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-،
وأنه قال به من غير معاندة ولا معارضة, لكن رئي أن المصلحة بخلافة؛ المسألة مسألة
مصالح ومفاسد, فإذا كانوا لا يتضررون والطرق واسعة، وأيضاً هي من التراب أو الرمل
الذي يشرب ما يراق عليه؛ يختلف الوضع عما نحن عليه الآن من التبليط والسفلتة وغيره,
بحيث يسيل ويصل إلى أماكن بعيدة بحيث لا تشربه الأرض فمثل هذا ضرره واضح, لكن لو
نحر أي إنسان في أي فج من فجاجها أو من طرقها -من طرق مكة- صحَّ ذلك, هو مفهومه أنه
لا يُنحر خارج مكة؛ يعني خارج الحرم؛ يجزئ النحر خارج الحرم؟ نعم؟
طالب:........
{هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ}
[(95) سورة المائدة]؛ لكن إذا
كان جزاء صيد وإلا صد؛ يعني أين نحر الهدي في الحديبية لما صدوا عن البيت؟ في
مكانه, فإذا لم يمكن أن ينحر في مكة، ويوزع على مساكين الحرم نُحر في مكانه
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى