لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

زيادة العلم مطلوبة Empty زيادة العلم مطلوبة {الجمعة 12 أغسطس - 12:11}




زيادة العلم مطلوبة Doc
زيادة العلم مطلوبة Pdf





زيادة العلم مطلوبة



الشيخ: عبد الكريم الخضير



لا بد أن نتعلم
العلم، وأنتم لا شك أنكم من طلاب العلم، وأخذتم منه بقسط كافٍ -إن شاء الله تعالى-
لكن المزيد هو المطلوب، والله -جل وعلا- ما أمر نبيه من الاستزادة من شيء إلا من
العلم، {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
[(114) سورة طـه].
فنحن بحاجة ماسة إلى الازدياد من العلم، بعض الناس يقول: أنا والله تخرجت، درست
عشرين سنة، خمسة وعشرين سنة، والآن أحمل أعظم الشهادات، يعني إلى متى؟ نقول: الرسول
-عليه الصلاة والسلام- قيل له: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي
عِلْمًا}
[(114) سورة طـه].
وبعض الناس يقول: أنا والله درست عشر سنين، عشرين سنة، ثلاثين سنة، وإذا سئلت عن
شيء ما قدرت، ما استفدت، فأترك.
نقول: يا أخي النتيجة ليست بيدك، النتيجة عند الله -جل وعلا-، عليك أن تبذل السبب،
فبذل السبب منك مطلوب: ((من سلك طريقاً))، السبب سلوك
الطريق، ابذل سلوك الطريق، فاسلك الطريق تضمن لك النتيجة:
((من سلك لك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)).
حضر معنا عند المشايخ بعض الناس أدركناه في الخامسة والسبعين من العمر، درس على
شيوخنا، وعلى شيوخهم، وكان زميلاً لشيوخيهم، فدرس مع الشيوخ، ومع شيوخهم، ودرس مع
الطلاب، وتأخر عنا في الطلب حتى مات، ما يقرب عن تسعين سنة، لكنه بالفعل ما أدرك
شيئاً؛ لأنه إذا سمع شيئاً يحثه على العمل عمل به، فهذا مع صدق النية سهل الله -جل
وعلا- به طريقاً إلى الجنة، فالنتيجة مضمونة، النتيجة في الآخرة مضمونة، لكن في
الدنيا هل ضمن لك أن تكون عالماً؟ لا ما ضمن لك أن تكون عالماً؛ ولذا اليأس ما هو
بوارد، ليس بوارد، لا في العلم، ولا في العمل؛ لأن بعض الناس –أيضاً- بالنسبة
للعمل، يقول: حاولت وعجزت، كيف حاولت؟ حاولت الإخلاص وما قدرت، يأتي كثير من طلاب
العلوم الشرعية، والكليات، يقولون: والله نحن حاولنا الإخلاص، ومن شرط العلم
الإخلاص؛ لأنه من أمور الآخرة المحضة، لا يجوز فيه التشكيك، فأخشى أن أكون من أول
ما تسعر بهم النار، أترك طلب العلم، يقال له: لا تترك ولا تيأس، الترك ليس بحل،
الترك ليس بحل، لكن عليك أن تجاهد، تجاهد نفسك، وحينئذ إذا علم الله منك صدق النية
أعانك.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى