لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان Empty النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان {الأحد 14 أغسطس - 1:44}



النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان



الشيخ: عبد الكريم الخضير




لم يكن في عيد الفِطر ولا الأضحى نِداء بأذان ولا إقامة منذُ زمان رسُول
الله -صلى
الله عليه وسلَّم- إلى اليوم؛ بل مُجرَّد ما يدخُل الإمام يُكبِّر من غيرِ
تقدُّم
أذانٍ ولا إقامة، في البُخاري عن ابن عبَّاس وعن جابر بن -عبد الله رضي
الله عنهُم-
قالا : لم يكُن يُؤَذَّنُ يوم الفِطر ولا يوم الأضحى، ما فيهما أذان، وعند
مُسلم من
حديث جابر فبدأ بالصَّلاة قبل الخُطبة بغير أذانٍ ولا إقامة، وعندهُ أيضاً
عن جابر
قال: "لا أذانٌ للصَّلاة يوم العيد ولا إقامة" ولا شيء، وبهذا يُعْلَم أنَّ

النِّداء للعيد بدعة بأيِّ لفظٍ كان، سواءٌ قِيل الله أكبر الله أكبر
الأذان
المعرُوف، أو ببعضِ جُمَلِهِ، أو الصَّلاة جامِعة، أو صلاةُ العيد، كُل هذا
من
المُبْتَدَعات، من المُحْدَثَات؛ لكنْ إذا احتُمِل أنَّ هُناك من يغْفُل عن
هذهِ
الصَّلاة ولا يسمع تكبير الإمام فَنُبِّه من غير موقع المُؤذِّن، ولا من
قِبَل
المُؤذِّن –يعني نبَّه النَّاس بعضُهُم بعضاً– الأمر فيهِ سِعة؛ لكنْ من
محل
الأذان المُرتَّب المشرُوع يُنادى لِصلاة العيد أو لِصلاة الجنازة هذه من
المُحْدَثَات، الشيخ ابن باز -رحمهُ الله تعالى- في تعلِيقِهِ على فتح
الباري لما
ذكر البُخاري الأحاديث التِّي تدُل على أنَّهُ ليس لها أذانٌ ولا إقامة
قال: وبهذا
يُعْلَم أنَّ النِّداء للعِيد بِدْعة بأيِّ لَفْظٍ كان، الإمام الشَّافعي
-رحمهُ
الله تعالى- يقول: أُحِبُّ أنْ يقُول الصَّلاة فقط، أو الصَّلاة جامِعة؛
فإنْ قال هَلِمُّوا إلى الصَّلاة لَمْ أكْرَهْهُ؛ فإنْ قال حيَّ على
الصَّلاة أو غيرها من
ألفاظ الأذان كَرِهْتُ لهُ ذلك، يعني لا يُنادي لها بألفاظ الأذان
المعرُوفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى