لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الخشية والخوف من الله Empty الخشية والخوف من الله {الإثنين 15 أغسطس - 10:47}



الخشية والخوف من الله



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}
[(28) سورة فاطر]،
فالعلم الذي يورث الخشية هو العلم الشرعي المطلوب في النصوص، قد يوجد ممن يزاول
العلوم الكونية -مثلاً- أو العلوم التطبيقية، يوجد من الأطباء من أورثه علمه خشية
الله -جل وعلا-، يوجد هذا، ومن خلال طبه صار واعظاً بارعاً، وبضاعته من العلم
الشرعي قليلة، إلا أنه أخذ ليدعم ما يقوله من علوم تجريبية، ومن خلال مشاهدات
ومواقف بالنصوص الشرعية، وإلا فالأصل ما عنده شيء، وصار من أبرع الناس لماذا؟ لأنه
تأمل في هذا المخلوق الذي دخل في شيء من خفاياه في قلبه –مثلاً- وهذا الباب باب
عظيم جداً، والطب المورث للخشية داخل في قوله -جل وعلا-:
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
[(21)
سورة الذاريات]
، ابن القيم -رحمه الله تعالى-
لما تكلم على هذه الآية أتى بالعجائب، والأطباء من خلال المشاهدة وقع لهم أمور
مذهلة، أمور مذهلة، وهناك مواقف يعانيها الأطباء ومن يزور المرضى، ما يلزم أن يكون
طبيباً؛ لكن لو الإنسان وقد جاء الشرع بالحث على زيارة المريض يرى العجائب، يرى
إنساناً لا يحس بشيء، ولا يشعر بشيء البتة؛ مغمىً عليه، فإذا جاء وقت الأذان انتبه
وأذن، تجد من يحصل له حادث بحيث يفقد الدنيا بالكلية ويسمع القرآن منه واضحاً؛ لأنه
صاحب قرآن، يرى مثلاً بعض الناس إذا جاء وقت إقامة الصلاة استقبل القبلة وكبر وهو
في العناية مغمىً عليه؛ لأنه صاحب صلاة، وهكذا، فالعلم الحقيقي هو المورث لخشية
الله -جل وعلا-، أما العلم الذي لا يورث الخشية فليس بعلم.
والخشية والخوف باب عظيم من أبواب الدين، من أراد أن يطلع على شيء من أسرار الخشية
والخوف من الله -جل وعلا- ينظر إلى منزلة الخشية في مدارج السالكين وفي غيرها من
كتب ابن القيم تكلم كثيراً عن الخشية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى