لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

التداوي في رمضان .. بين الفقه والطب Empty التداوي في رمضان .. بين الفقه والطب {الثلاثاء 16 أغسطس - 20:58}

يهل علينا شهر رمضان ومع إطلالته تزدحم
الصحف والمجلات والمساجد والإذاعات بالأسئلة
والأجوبة حول المفطرات من وسائل التداوي والعلاج

.


وقد أجمعت الأمة على أنه يجب على الصائم الإمساك عن الطعام والشراب ، ولكن
اختلف
الفقهاء في وسائل التداوي المختلفة ، وتباينت الآراء وكثر النقاش حول هذا
الموضوع

.


ولهذا فقد عقدت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالتعاون مع " منظمة الحسن
الثاني
للبحوث الطبية عن رمضان " ندوة في الدار البيضاء في شهر يونيو 1997(صفر
1418 )لبحث
موضوع المفطرات . كما أخذ مجمع الفقه الإسلامي في جدة - جزى الله المسؤولين
عنه خير
الجزاء - على عاتقه بحث موضوع المفطرات ومناقشته بعمق ودراية ، فعقد
اجتماعا في جدة
في الفترة ما بين 28 يونيو - 3 يوليو 1997 ( 23 - 28 صفر

(1418

وخرج منه بتوصيات محددة

.


والصوم الشرعي هو إمساك وامتناع إرادي عن الطعام والشراب والمعاشرة الجنسية
من طلوع
الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى : (( فالآن
باشروهن
وابتغوا ما كتب الله لكم ، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من
الخيط
الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ))

البقرة 187

. وفي الحديث الصحيح عن الصائم (( يضع طعامه وشهوته
من أجلي
))

متفق عليه


.


ومن إجماع الأمة أن تناول الطعام والشراب ينافي الصوم ويفسده . وقد اختلف
الفقهاء
في تحديد الجوف المقصود بأحكام الصيام . والحقيقة أنه لم يرد في القرآن
الكريم ولا
في السنة المطهرة أي نص على الجوف في موضوع الصيام . ولكن وقع المتقدمون من
الفقهاء
- جزاهم الله عنا خير جزاء - في بعض الالتباسات عندما فسروا " الجوف " بأنه
كل ما
يسمى جوفا وإن لم يكن مكان الطعام والشراب

.

فاعتبروا الدماغ جوفا وما هو مكان طعام ولا شراب ، وأن من كان برأسه مأمومة



(

إصابة بالدماغ ) ووصل الدواء إلى خريطة الدماغ أفطر . واعتبروا الإحليل
والمهبل
جوفا وما هي بموضع الطعام والشراب . والفقهاء في ذلك معذورون ، فلم تكن
هناك دراية
كافية بتشريح جسم الإنسان في ذلك الحين

.


طرق استعمال الأدوية

:




قطرات العين

:




ذهب الأحناف والشافعية إلى أن قطرة العين لا تفطر ، حتى ولو وجد طعمها في
حلق
الصائم . وذهب المالكية والحنابلة إلى أن المكتحل نهارا إذا وجد طعم الكحل
في حلقه
فسد صومه

.


ومن الوجهة التشريحية تنفتح القناة الدمعية التي تخرج من جوف العين على
العين عبر
فتحة فيه . وبالتالي فإن وضع قطرة في العين تصل إلى الأنف ومنه إلى البلعوم

.

والحقيقة أن جوف العين لا يتسع لأكثر من قطرة واحدة فقط . ولهذا يصف أطباء
العين
عادة وضع قطرة واحدة أو قطرتين في العين كل 6 ساعات مثلا . والكمية التي
تصل إلى
البلعوم ، إن وصلت ، كمية ضئيلة جدا . وهي بلا شك أقل بكثير مما يتبقى في
الفم بعد
المضمضة أو مما يدخل في الأنف أثناء الاستنشاق . وقد أقر الفقهاء المضمضة
أثناء
الصيام ولو كانت للتبرد . ولا بأس بالاستنشاق مالم يبالغ

.

وينبغي أن نشير إلى أن المسواك يحتوي على ثمان مواد كيميائية تقي الأسنان
واللثة
مما قد يصيبها من أمراض . وهذه المواد تنحل باللعاب وبالتالي تدخل البلعوم .
ولم
يحرم المسواك في رمضان أحد من الفقهاء ، فقد جاء في صحيح البخاري عن عمر بن
ربيعة
رضي الله عنه (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي
ولا أعد(




قطرات الأنف

:




والحقيقة أن قطرات الأنف ليست من باب الطعام والشراب ولا يقصد منها التغذية
ولا
التقوية ، وإنما هي للعلاج الموضعي للأنف ، وينطبق عليها ما ينطبق على قطرة
العين .
وعلى الإنسان أن يحتاط من وصول شيء منها إلى حلقه




قطرات الأذن

:




وهي مباحة في النهار للصائم في مذاهب الفقهاء جميعا ما دامت طبلة الأذن
سليمة

.

ولا يمكن لأي سائل أو قطرة توضع في الأذن الخارجية الوصول إلى البلعوم مالم
يكن
غشاء الطبل مثقوبا . وحتى في تلك الحالة فإن كمية قطرة الأذن التي تصل إلى
البلعوم
- إن وصلت - كمية ضئيلة جدا

.


بخاخ الربو

:



وفيه تستنشق مواد تحتوي على أدوية خاصة تستعمل في توسيع القصبات الهوائية

.

ورغم أن جزءا ضئيلا جدا من المادة المستنشقة قد تذهب إلى المريء أو المعدة
إلا أن
بعض الفقهاء المعاصرين أباحه . ولكن مجمع الفقه الإسلامي لم يصل فيه إلى
قرار

.


الحقن العضلية والجلدية

:



يتفق الفقهاء على أن الحقن العضلية أو تلك التي تعطى تحت الجلد لا تفسد
الصيام سواء
كانت للعلاج أو للتطعيم ( اللقاحات(



الحقن الوريدية

:




أكثر علماء العصر يفرقون بين حقن الوريد التي تؤخذ للتداوي فيبيحونها ،
وبين تلك
التي تؤخذ للتغذية ( مثل محاليل الجلوكوز وما شابهه ) فيعتبرونها مفطرة
للصائم
لأنها يمكن أن تغني عن الطعام والشراب

.


الأدهان والمراهم الجلدية

:



لا شك أن الأدهان والمراهم واللصقات الجلدية كلها تمتص عن طريق الجلد ،
ولكن ذلك لا
علاقة له بالجهاز الهضمي



* * *


قرارات مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة في جدة خلال الفترة
من 23 -
28 صفر 1418 هـ ( 28 يونيو - 3 يوليو 1997 م








































)


أولا

:


الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات

:

1.
قطرة
العين ، أو قطرة الأذن ، أو غسول الأذن ، أو قطرة الأنف ، أو بخاخ الأنف ،
إذا
اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق



2.
الأقراص
العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب
ابتلاع ما
نفذ إلى الحلق

.

3.
ما
يدخل المهبل من تحاميل ( لبوس ) ، أو غسول ، أو منظار مهبلي ، أو إصبع
للفحص الطبي

.

4.
إدخال
المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم

.

5.
ما
يدخل الإحليل ، أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى ، من قثطرة ( أنبوب
دقيق ) أو
منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة ، أو دواء ، أو محلول لغسل المثانة

.

6.
حفر
السن ، أو قلع الضرس ، أو تنظيف الأسنان ، أو السواك وفرشاة الأسنان ، إذا
اجتنب
ابتلاع ما نفذ إلى الحلق

.

7.
المضمضة
، والغرغرة ، وبخاخ العلاج الموضعي للفم ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى
الحلق

.

8.
الحقن
العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية ، باستثناء السوائل

(

المحاليل ) والحقن المغذية

.

9.
غاز
الأوكسجين

.

10.
غازات
التخدير ( البنج ) ما لم يعط المريض سوائل ( محاليل ) مغذية

.

11.
ما
يدخل الجسم امتصاصا من الجلد كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية
المحملة
بالمواد الدوائية أو الكيميائية



12.
إدخال
قثطرة ( أنبوب دقيق ) في الشرايين لتطوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من
الأعضاء

.

13.
إدخال
منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها

.

14.
أخذ
عينات ( خزعات ) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء
محاليل

.

15.
منظار
المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل ( محاليل ) أو مواد أخرى

.

16.
دخول
أية أداء أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي

.

17.
القيء
غير المتعمد بخلاف المتعمد ( الإستقاءة
(



ثانيا

:


ينبغي للطبيب المسلم نصح المريض بتأجيل مالا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار
من صور
المعالجات المذكورة فيما سبق




ثالثا

:


تأجيل إصدار قرار في الصور التالية للحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة

:


أ- بخاخ الربو ، واستنشاق أبخرة المواد

.


ب- الفصد ، والحجامة

.


ج- أخذ عينة من الدم المخبري للفحص ، أو نقل دم من المتبرع به ، أو تلقي
الدم
المنقول

.


د - الحقن المستعملة في علاج الفشل الكلوي حقنا في الصفاق ( الباريتون ) أو
في
الكلية الاصطناعية




هـ - ما يدخل الشرج من حقنة شرجية أو تحاميل ( لبوس ) أو منظار أو إصبع
للفحص الطبي

.


و - العمليات الجراحية بالتخدير العام إذا كان المريض قد بيت الصيام من
الليل ، ولم
يعط شيئا من السوائل ( المحاليل ) المغذية

.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى