رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
التقريب بين الإسلام وغيره من الأديان
التأريخ: 25/12/1428هـ
المكان: جامع الإمام مالك بن أنس / بالدمام
الحمد لله رب العالمين، الذي هدانا صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، فأكمله لنا وأتمه، وأتمَّ به علينا النعمة، ورضيه لنا دينا، وجعلنا من أهله وجعله خاتما لكل دين وشرعة، ناسخا لجميع الشرائع قبله، وبعث به خاتم أنبيائه ورسله محمدا ^:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام / 153]، وجعل الذلة والصغار من خالف أمره،ونعوذ بالله من طريق اليهود المغضوب عليهم الأمة الغضبية، أهل الكذب، والبُهت، والغدر، والمكر، والحيل، قتلة الأنبياء، وأكلة السُّحْت- وهو الرِّبا والرِّشا- ونعوذ بالله من طريق الضالين النصارى عُبَّاد الصليب، أكَلَتْ الخنازير وشُرّابِ الخمور أهل الفحش والفجور،ونعوذ بالله من كل عابد أوثان، وعابد نيران، وعابد شيطان،وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فيا عباد الله:
إكمالا للخطبة الماضية والتي تناولنا فيها حكم تهنئة الكفار بأعيادهم نتحدث في هذه الخطبة عن حكم التقارب بين الإسلام وغيره من الأديان،خاصة أن هناك بيانات كثيرة وطلبات واستجداء من بعض المنتسبين للإسلام يطالبون فيها الأمة النصرانية بالحوار والتعايش والتقارب،ولذا وجب بيان حكم التقارب وما ينتج عنه من مخاطر دينية عظيمة.
عباد الله:
إن نازلة الدعوة إلى التقارب بين دين الإسلام وبين غيره من الأديان الباطلة كاليهودية، والنصرانية، التي تعقد لها أمم الكفر المؤتمرات المتتابعة باسم"التقريب بين الأديان"و"وحدة الأديان"و"التآخي بين الأديان"و"حوار الحضارات"هي من مخرجات"النظام العالمي الجديد"و"العولمة"، الذين يهدفان إلى بث الكفر والإلحاد، ونشر الإباحية وطمس معالم الإسلام وتغيير الفطرة. وبدأ بعض المفسدين للدين يبثون بين الناس أن اليهودية، والنصرانية، والإسلام. هي بمنزلة المذاهب الفقهية الأربعة عند المسلمين وكلها طرق توصل إلى الله تعالى،وهكذا فيما يثيرونه من الشبه، ومتشابه القول، وبتر النصوص، مما يموهون به، ويستدرجون به أقواما، ويتصيدون به آخرين، من ذوي الألقاب الضخمة هنا وهناك،فهذا أستاذ جامعي،أو داعية كبير،أو مفتي كذا وكذا، وكلهم محرفون مبطلون ضالون مضلون،ومما قالوه: اليهود والنصارى ليسوا كفارا بل هم يؤمنون بالله فنحن وأياهم نؤمن برب واحد!! فبينا وبينهم رابطة الإيمان بالله.!!
ويسمون دعوتهم بأسماء مختلفة لا تنطلي على أهل الإيمان ولكن يغتر بها الساذج البسيط كـ"وحدة الأديان"."توحيد الأديان"."توحيد الأديان الثلاثة"."الإبراهيمية""الملة الإبراهيمية"."الوحدة الإبراهيمية"."وحدة الدين الإلهي"."المؤمنون"."المؤمنون متحدون"."الناس متحدون". الديانة العالمية"."التعايش بين الأديان"."المِلّيُون"."العالمية وتوحيد الأديان"ثم لحقها شعار آخر، هو"وحدة الكتب السماوية"
ودعا"البابا"إلى إقامة صلاة مشتركة من ممثلي الأديان الثلاثة: الإسلاميين والكتابيين، وذلك بقرية:"أسِيس"في:"إيطاليا". فأقيمت فيها بتاريخ: 27 / 10 / 1986 م.
ثم تكرر هذا الحدث مرات أخرى باسم:"صلاة روح القدس وفي:"اليابان"على قمة جبل:"كيتو"أقيمت هذه الصلاة المشتركة وهذه أول صلاة يؤم فيها كافر مسلما
أعلن بعضهم عن إصدار كتاب يجمع بين دفتيه: القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل. ()
وقام آخر ببناء مسجد، وكنيسة، ومعبد في محل واحد، وبخاصة في رحاب الجامعات وفي المطارات.
وتستهدف هدم قاعدة الإسلام، وأصله:"الولاء والبراء"و"الحب والبغض في الله"، فترمي هذه النظرية الماكرة إلى كسر حاجز براءة المسلمين من الكافرين، ومفاصلتهم، والتدين بإعلان بغضهم وعداوتهم، والبعد عن موالاتهم، وتوليهم، وموادتهم، وصداقتهم
ونبذ القرآن الكريم الذي يصرح بكفرهم وعداوتهم ترمي إلى تمهيد السبيل ولربما وصل الأمر للسماح بالتنصير بدعوى حرية الدين والإيمان برب واحد.
ومن مخاطر هذه الدعوة بناء الكنائس كما وقع في بعض البلاد القريبة،بل ما يطالب به النصارى ألا وهو بناء كنائس في هذه البلاد المباركة والتي هي مأرز الإسلام ومنطلق التوحيد وأرض النبوة الخالدة ()، والحمد لله فقد صدر تصريح عن ولي العهد يؤكد فيه على كذب هذه الإدعاءات وأنه لا يمكن بناء الكنائس في هذه البلاد أبدا،ولا يخفى على مسلم أن بناء الكنائس أو المشاركة فيها بأي نوع مشاركة أو مجرد السماح بها كفر وردة ظاهرة وقد جاء في الفروق للقرافي /:"إن إرادة الكفر كفر، وبناء كنيسة يكفر فيها بالله كفر، لأنه إرادة الكفر"()
ومن آثارها الخبيثة أن البابا قدم نفسه إلى العالم، بأنه القائد الروحي للأديان جميعا، وأنه حامل رسالة: "السلام العالمي" للبشرية.
عباد الله:
إن سأل سائل لماذا الحديث الآن عن هذا الأمر؟
فالجواب أن هناك ضغط سياسي كبير على الدول الإسلامية للحوار وقبول الآخر،ومن جهة أخرى هناك مسارعة من بعض ضعاف الإيمان للحوار والتقارب ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة:52]،وقد أرسل 138 وثيقة للحوار مع النصارى فكان رد الفتيكان (إنه من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لأنهم يعتبرون أن القرآن الكلام النصي لله ولا يقبلون مناقشته بعمق"، وقال:"لا يقبل المسلمون أن يناقش أحد القرآن بعمق؛ لأنهم يقولون إنه كتب بإملاء من الله". ()
فإذا وافق هؤلاء وأمثالهم نقاش القرآن وتراجع هؤلاء عن اعتقاد أنه نص من عند الله فيمكن أن يبدأ الحوار معهم.
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين والصلاة والسلام على عبده ورسوله ومصطفاه من خلقه وبعد:
فيا عباد الله
إن نزول القطر بيد الله وحده لا شريك،وقد منع الناس القطر هذه السنة وهذا بلا ريب بانتشار الذنوب ومخالفة أمر الله تعالى وقد دل نوح ÷ قومه على أسباب نزول القطر فقال لهم: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ﴾ [نوح10:،12]
وقال هود ÷ لقومه كذلك:﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود:52]
عباد الله
الواجب على الجميع ملك ومملوك وكبير وصغير وأمير ومأمور المبادرة بالاستغفار والتوبة فهو من أوسع أبواب الرزق،وكذلك رفع الظلم وأداء الأمانة،وكثرة الطاعات لعل الله أن يرحمنا.
التقريب بين الإسلام وغيره من الأديان
التأريخ: 25/12/1428هـ
المكان: جامع الإمام مالك بن أنس / بالدمام
الحمد لله رب العالمين، الذي هدانا صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، فأكمله لنا وأتمه، وأتمَّ به علينا النعمة، ورضيه لنا دينا، وجعلنا من أهله وجعله خاتما لكل دين وشرعة، ناسخا لجميع الشرائع قبله، وبعث به خاتم أنبيائه ورسله محمدا ^:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام / 153]، وجعل الذلة والصغار من خالف أمره،ونعوذ بالله من طريق اليهود المغضوب عليهم الأمة الغضبية، أهل الكذب، والبُهت، والغدر، والمكر، والحيل، قتلة الأنبياء، وأكلة السُّحْت- وهو الرِّبا والرِّشا- ونعوذ بالله من طريق الضالين النصارى عُبَّاد الصليب، أكَلَتْ الخنازير وشُرّابِ الخمور أهل الفحش والفجور،ونعوذ بالله من كل عابد أوثان، وعابد نيران، وعابد شيطان،وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فيا عباد الله:
إكمالا للخطبة الماضية والتي تناولنا فيها حكم تهنئة الكفار بأعيادهم نتحدث في هذه الخطبة عن حكم التقارب بين الإسلام وغيره من الأديان،خاصة أن هناك بيانات كثيرة وطلبات واستجداء من بعض المنتسبين للإسلام يطالبون فيها الأمة النصرانية بالحوار والتعايش والتقارب،ولذا وجب بيان حكم التقارب وما ينتج عنه من مخاطر دينية عظيمة.
عباد الله:
إن نازلة الدعوة إلى التقارب بين دين الإسلام وبين غيره من الأديان الباطلة كاليهودية، والنصرانية، التي تعقد لها أمم الكفر المؤتمرات المتتابعة باسم"التقريب بين الأديان"و"وحدة الأديان"و"التآخي بين الأديان"و"حوار الحضارات"هي من مخرجات"النظام العالمي الجديد"و"العولمة"، الذين يهدفان إلى بث الكفر والإلحاد، ونشر الإباحية وطمس معالم الإسلام وتغيير الفطرة. وبدأ بعض المفسدين للدين يبثون بين الناس أن اليهودية، والنصرانية، والإسلام. هي بمنزلة المذاهب الفقهية الأربعة عند المسلمين وكلها طرق توصل إلى الله تعالى،وهكذا فيما يثيرونه من الشبه، ومتشابه القول، وبتر النصوص، مما يموهون به، ويستدرجون به أقواما، ويتصيدون به آخرين، من ذوي الألقاب الضخمة هنا وهناك،فهذا أستاذ جامعي،أو داعية كبير،أو مفتي كذا وكذا، وكلهم محرفون مبطلون ضالون مضلون،ومما قالوه: اليهود والنصارى ليسوا كفارا بل هم يؤمنون بالله فنحن وأياهم نؤمن برب واحد!! فبينا وبينهم رابطة الإيمان بالله.!!
ويسمون دعوتهم بأسماء مختلفة لا تنطلي على أهل الإيمان ولكن يغتر بها الساذج البسيط كـ"وحدة الأديان"."توحيد الأديان"."توحيد الأديان الثلاثة"."الإبراهيمية""الملة الإبراهيمية"."الوحدة الإبراهيمية"."وحدة الدين الإلهي"."المؤمنون"."المؤمنون متحدون"."الناس متحدون". الديانة العالمية"."التعايش بين الأديان"."المِلّيُون"."العالمية وتوحيد الأديان"ثم لحقها شعار آخر، هو"وحدة الكتب السماوية"
ودعا"البابا"إلى إقامة صلاة مشتركة من ممثلي الأديان الثلاثة: الإسلاميين والكتابيين، وذلك بقرية:"أسِيس"في:"إيطاليا". فأقيمت فيها بتاريخ: 27 / 10 / 1986 م.
ثم تكرر هذا الحدث مرات أخرى باسم:"صلاة روح القدس وفي:"اليابان"على قمة جبل:"كيتو"أقيمت هذه الصلاة المشتركة وهذه أول صلاة يؤم فيها كافر مسلما
أعلن بعضهم عن إصدار كتاب يجمع بين دفتيه: القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل. ()
وقام آخر ببناء مسجد، وكنيسة، ومعبد في محل واحد، وبخاصة في رحاب الجامعات وفي المطارات.
وتستهدف هدم قاعدة الإسلام، وأصله:"الولاء والبراء"و"الحب والبغض في الله"، فترمي هذه النظرية الماكرة إلى كسر حاجز براءة المسلمين من الكافرين، ومفاصلتهم، والتدين بإعلان بغضهم وعداوتهم، والبعد عن موالاتهم، وتوليهم، وموادتهم، وصداقتهم
ونبذ القرآن الكريم الذي يصرح بكفرهم وعداوتهم ترمي إلى تمهيد السبيل ولربما وصل الأمر للسماح بالتنصير بدعوى حرية الدين والإيمان برب واحد.
ومن مخاطر هذه الدعوة بناء الكنائس كما وقع في بعض البلاد القريبة،بل ما يطالب به النصارى ألا وهو بناء كنائس في هذه البلاد المباركة والتي هي مأرز الإسلام ومنطلق التوحيد وأرض النبوة الخالدة ()، والحمد لله فقد صدر تصريح عن ولي العهد يؤكد فيه على كذب هذه الإدعاءات وأنه لا يمكن بناء الكنائس في هذه البلاد أبدا،ولا يخفى على مسلم أن بناء الكنائس أو المشاركة فيها بأي نوع مشاركة أو مجرد السماح بها كفر وردة ظاهرة وقد جاء في الفروق للقرافي /:"إن إرادة الكفر كفر، وبناء كنيسة يكفر فيها بالله كفر، لأنه إرادة الكفر"()
ومن آثارها الخبيثة أن البابا قدم نفسه إلى العالم، بأنه القائد الروحي للأديان جميعا، وأنه حامل رسالة: "السلام العالمي" للبشرية.
عباد الله:
إن سأل سائل لماذا الحديث الآن عن هذا الأمر؟
فالجواب أن هناك ضغط سياسي كبير على الدول الإسلامية للحوار وقبول الآخر،ومن جهة أخرى هناك مسارعة من بعض ضعاف الإيمان للحوار والتقارب ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة:52]،وقد أرسل 138 وثيقة للحوار مع النصارى فكان رد الفتيكان (إنه من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لأنهم يعتبرون أن القرآن الكلام النصي لله ولا يقبلون مناقشته بعمق"، وقال:"لا يقبل المسلمون أن يناقش أحد القرآن بعمق؛ لأنهم يقولون إنه كتب بإملاء من الله". ()
فإذا وافق هؤلاء وأمثالهم نقاش القرآن وتراجع هؤلاء عن اعتقاد أنه نص من عند الله فيمكن أن يبدأ الحوار معهم.
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين والصلاة والسلام على عبده ورسوله ومصطفاه من خلقه وبعد:
فيا عباد الله
إن نزول القطر بيد الله وحده لا شريك،وقد منع الناس القطر هذه السنة وهذا بلا ريب بانتشار الذنوب ومخالفة أمر الله تعالى وقد دل نوح ÷ قومه على أسباب نزول القطر فقال لهم: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ﴾ [نوح10:،12]
وقال هود ÷ لقومه كذلك:﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود:52]
عباد الله
الواجب على الجميع ملك ومملوك وكبير وصغير وأمير ومأمور المبادرة بالاستغفار والتوبة فهو من أوسع أبواب الرزق،وكذلك رفع الظلم وأداء الأمانة،وكثرة الطاعات لعل الله أن يرحمنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى