رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخطاء الناس في الصلاة 1
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
وصلى الله علي محمد و آله و سلم.
الكلمة الشهرية الثانية
أخطاء الناس في الصلاة (1)
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها الأخوة إن من فضل الله علينا و عليكم أن يسر لنا طاعته فهاأنتم في بيت من بيوت الله بينما كثير من الناس في الشوارع والمقاهي و الأسواق لم يصلوا فاحمدو الله على هذه النعمة التي وفقتم لفعلها و أنكم من أهل الصلاة و لكن بعض الناس قد يقع في أخطاء في صلاته فمن كان يقع في بعضها فعليه المسارعة في تركها حتى يحفظ صلاته من التقص و منها:
1. الصلاة بالبنطلون غير السابغ: فتجد أن بعض الأخوة الذين يصلون بالبنطلون قد يكون ضيّق بحيث أنه لو ركع لظهر بعض ظهره بل إن بعضهم قد تظهر منه العورة المغلظه من شدة ضيق ذلك البنطلون وليعلم أن ظهور العورة مبطل للصلاة. و ينبغى للمؤمن حفظ صلاته من كل شائبة قد تصيبها.
2. إسبال الإزار: و هو محرم في الصلاة و خارجها و لكنه فيها آكد لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (بينما رجلٌ يصلي مسبلاً إزاره قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «اذهب فتوضأ! ثم جاء الرجل فقال اذهب فتوضأ!!، فقال رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ؟!ثم سكت عنه قال: إنه كان يصلي وهو مسبل و أن الله ليقبل صلاة رجل مسبل إزاره»)() و قد ذهب بعض أهل العلم إلى بطلان صلاة المسبل فلا بد يا عباد الله أن يحذر المسلم من ذلك العمل الذي قد يبطل صلاته.و أما أمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم الرجل ان يعيد الصلاة فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله (و وجه الحديث ان إسبال الإزار معصية، وكل من واقع معصية فإنه يؤمر بالوضوء و الصلاة فإن الوضوء يطفئ حريق المعصية) ().
3. ويكره اشتمال الصماء: لحديث ابي سعيد الخدري (نهي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن اشتمال الصماء) () و صفته أن يلبس البشت مثلاً أو الفروة و لا يخرج يده منها و هذا يكثر في الشتاء.
4.و يكره أن يغطي الرجل فاه: لما روي عن ابي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (نهى رسول صلى الله عليه و آله و سلم أن يغطي الرجل فاه) و يكثر هذا في الشتاء، و يجوز للمرأة أن تغطي فاها أمام الأجانب أما في بيتها فهي مثل الرجل.()
الكلمة الشهرية الثالثة:
أخطاء الناس في الصلاة (2)
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
فإنكم أيه الأخوة ممن و فقهم الله تعالى للمحافضة على ركنٍ من أركان الإسلام و هذا بفضل الله تعالى ثم بما يبذله العبد من أسباب، و لكن بعض من الأخوه قد يقع في أخطاء في الصلاة دون أن يعلم أن هذا خطأ فننبه على شيء منها إن شاء الله تعالى:
1.يكره تشمير الثوب في الصلاة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: {أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم و لا أكف شعراً وثوباً}()
قال النوويّ رحمه الله (اتفق العلماء على النهى عن الصلاة و ثوبه مشّمر أو كمه أو رأسه معقوص فكل هذا منهي عن باتفاق العلماء و لو صلى كذلك صحت و قد أساء سواءً فعلها لصلاة أو كان قبلها)().
3.يكره كشف العاتقين في الصلاة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم"لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء"() 4.ترك الصلاة إلى سترة: فعن ابن عمرــ رضي الله عنهما ــ أنه قال: قال رسو\ل لله صلى الله عليه و آله و سلم"لا تصلين إلى سترة و لا تدع أحداً يمر بين يديك"()و قد رأى عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ قرة بن إياس يصلى بين عمودين فأخذ بقفاه و أدناه إلى سترة وقال: (صلِ إليها) () فانظر يا أخي أصلحنا الله و إياك لأمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم؛ و فعل عمر ــ رضي الله عنه ــ فسيظهر لك عظم أمر السترة و قد صح غير دليل على ذلك () و الصحيح أن السترة سنة مؤكدة قال سماحة الوالد العلامة عبد العزيز ابن باز ــ حفظه الله ــ الصلاة إلى سترة سنة مؤكدة و ليست و اجبة، فإن لم يجد شيئاً منصوباً أجزأه الخط لقوله ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ"إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء و جهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصاً فإن لم يجد فليخط خطاً ثم لا يضره من مر بين يديه"رواه الإمام أحمد و ابن ماجه بإسناد حسن، والإمام سترة المؤموم، و يستثنى من ذلك المسجد الحرام لأنه مظنة الزحام غالباً لما ثبت بسند عن ابن الزبير ــ رضي الله عنهما ــ أنه كان يصلى في المسجد الحرام إلى غير سُترة و الطواف أمامه و روى عن النبي ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ ما يدل على ذلك بإسناد ضعيف.)()
نفعنا الله و إياكم بما سمعنا و صلى الله على محمد و آله و سلم.
الكلمة الشهرية الرابعة:
أخطاء الناس في الصلاة (3)
الحمد لله الذي فرض على عباده طاعته وطاعة عبده و رسوله و خليله من خلقه محمد ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ و وعد من أطاعه بجنان و أوعد من عصاه بنيران و صلى اللّهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه و آله و أصحابه و سلم تسليماً كثيراً.. أما بعد:
أيها الأحبة في الله إنكم و الحمد لله ممن أجاب داعي الله لما قال: حي على الصلاة.. حي على الفلاح، و هذه نعمة من الله جل وعلا على من يشاء، و لابد للمؤمن من حفظ هذه النعمة و حفظها بتعلم أحكام الصلاة من أركان وواجبات، و قد يقع بعض الأحبة في الأخطاء في الصلاة فنحب أن ننبه على بعضها:
الجهر بالنية: و هذا الخطأ شائع عند بعض الناس و نسب إالى الإمام الشافعي ذلك و لا يصح عنه، و لا يمكن لأحد أن يثبت أن النبي ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ أو أحد من الصحابة فعل ذلك الأمر و من المعلوم أن العبادات توقيفية لا يجوز الزيادة عليها.
عدم تحريك اللسان عند تكبيرة الإحرام و قراءة القرآن: و قال محمد بن رشد: (أما قراءة الرجل في نفسه و لم يحرك لسانه ليس بقراءة على الصحيح، لأن القراءة إنما هي النطق بالسان و عليها تقع المجازاة و الدليل على ذلك قوله تعالى:"لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت"و قوله ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ:"تجاوز الله لأمتي ما حدثت به نفسها"() فكما لا يؤاخذ الإنسان بما حدّث نفسه من الشر فكذلك لا يجازى على ما حدّث به نفسه من القراءة المجازاة التي يجازى بها على تحريك اللسان و فعل الخير)() .
ترك رفع اليدين لتكبيرة الإحرام.
عدم و ضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع: قال سماحة الوالد: (الأحاديث الصحيحة دلت على أن المصلى يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى و الرسغ و الساعد حال قيامه في الصلاة سواءً كان ذلك قبل الركوع أو بعده، و قد ثبت ذلك من حديث وائل بن حجر و سهل بن سعد و قبيصة بن وهب عن أبيه، و ليس مع من قال بإرسالهما حين قيامه بعد الركوع حجة يحسن الإستناد إليها..)()
ترك دعاء الاستفتاح.
تكرار الفاتحة: و هى ركن لا يجوز تكرارها سواءً كلها أو بعضها فإن كررها سهواً ثم تذكر فعليه سجود السهو إماماً كان أو منفرداً أما المؤموم فيتحملها عنه الإمام.
رفع النظر إلى السماء أو عدم تثبيت النظر في مكان السجود.
هذا و الحمدلله رب العالمين و صلى الله علي عبده و رسوله و سلم
و كتبه: الداعية عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي
أخطاء الناس في الصلاة 1
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
وصلى الله علي محمد و آله و سلم.
الكلمة الشهرية الثانية
أخطاء الناس في الصلاة (1)
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها الأخوة إن من فضل الله علينا و عليكم أن يسر لنا طاعته فهاأنتم في بيت من بيوت الله بينما كثير من الناس في الشوارع والمقاهي و الأسواق لم يصلوا فاحمدو الله على هذه النعمة التي وفقتم لفعلها و أنكم من أهل الصلاة و لكن بعض الناس قد يقع في أخطاء في صلاته فمن كان يقع في بعضها فعليه المسارعة في تركها حتى يحفظ صلاته من التقص و منها:
1. الصلاة بالبنطلون غير السابغ: فتجد أن بعض الأخوة الذين يصلون بالبنطلون قد يكون ضيّق بحيث أنه لو ركع لظهر بعض ظهره بل إن بعضهم قد تظهر منه العورة المغلظه من شدة ضيق ذلك البنطلون وليعلم أن ظهور العورة مبطل للصلاة. و ينبغى للمؤمن حفظ صلاته من كل شائبة قد تصيبها.
2. إسبال الإزار: و هو محرم في الصلاة و خارجها و لكنه فيها آكد لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (بينما رجلٌ يصلي مسبلاً إزاره قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «اذهب فتوضأ! ثم جاء الرجل فقال اذهب فتوضأ!!، فقال رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ؟!ثم سكت عنه قال: إنه كان يصلي وهو مسبل و أن الله ليقبل صلاة رجل مسبل إزاره»)() و قد ذهب بعض أهل العلم إلى بطلان صلاة المسبل فلا بد يا عباد الله أن يحذر المسلم من ذلك العمل الذي قد يبطل صلاته.و أما أمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم الرجل ان يعيد الصلاة فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله (و وجه الحديث ان إسبال الإزار معصية، وكل من واقع معصية فإنه يؤمر بالوضوء و الصلاة فإن الوضوء يطفئ حريق المعصية) ().
3. ويكره اشتمال الصماء: لحديث ابي سعيد الخدري (نهي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن اشتمال الصماء) () و صفته أن يلبس البشت مثلاً أو الفروة و لا يخرج يده منها و هذا يكثر في الشتاء.
4.و يكره أن يغطي الرجل فاه: لما روي عن ابي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (نهى رسول صلى الله عليه و آله و سلم أن يغطي الرجل فاه) و يكثر هذا في الشتاء، و يجوز للمرأة أن تغطي فاها أمام الأجانب أما في بيتها فهي مثل الرجل.()
الكلمة الشهرية الثالثة:
أخطاء الناس في الصلاة (2)
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و اشهد أن محمداً عبده و رسوله .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُـونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
فإنكم أيه الأخوة ممن و فقهم الله تعالى للمحافضة على ركنٍ من أركان الإسلام و هذا بفضل الله تعالى ثم بما يبذله العبد من أسباب، و لكن بعض من الأخوه قد يقع في أخطاء في الصلاة دون أن يعلم أن هذا خطأ فننبه على شيء منها إن شاء الله تعالى:
1.يكره تشمير الثوب في الصلاة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: {أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم و لا أكف شعراً وثوباً}()
قال النوويّ رحمه الله (اتفق العلماء على النهى عن الصلاة و ثوبه مشّمر أو كمه أو رأسه معقوص فكل هذا منهي عن باتفاق العلماء و لو صلى كذلك صحت و قد أساء سواءً فعلها لصلاة أو كان قبلها)().
3.يكره كشف العاتقين في الصلاة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم"لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء"() 4.ترك الصلاة إلى سترة: فعن ابن عمرــ رضي الله عنهما ــ أنه قال: قال رسو\ل لله صلى الله عليه و آله و سلم"لا تصلين إلى سترة و لا تدع أحداً يمر بين يديك"()و قد رأى عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ قرة بن إياس يصلى بين عمودين فأخذ بقفاه و أدناه إلى سترة وقال: (صلِ إليها) () فانظر يا أخي أصلحنا الله و إياك لأمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم؛ و فعل عمر ــ رضي الله عنه ــ فسيظهر لك عظم أمر السترة و قد صح غير دليل على ذلك () و الصحيح أن السترة سنة مؤكدة قال سماحة الوالد العلامة عبد العزيز ابن باز ــ حفظه الله ــ الصلاة إلى سترة سنة مؤكدة و ليست و اجبة، فإن لم يجد شيئاً منصوباً أجزأه الخط لقوله ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ"إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء و جهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصاً فإن لم يجد فليخط خطاً ثم لا يضره من مر بين يديه"رواه الإمام أحمد و ابن ماجه بإسناد حسن، والإمام سترة المؤموم، و يستثنى من ذلك المسجد الحرام لأنه مظنة الزحام غالباً لما ثبت بسند عن ابن الزبير ــ رضي الله عنهما ــ أنه كان يصلى في المسجد الحرام إلى غير سُترة و الطواف أمامه و روى عن النبي ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ ما يدل على ذلك بإسناد ضعيف.)()
نفعنا الله و إياكم بما سمعنا و صلى الله على محمد و آله و سلم.
الكلمة الشهرية الرابعة:
أخطاء الناس في الصلاة (3)
الحمد لله الذي فرض على عباده طاعته وطاعة عبده و رسوله و خليله من خلقه محمد ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ و وعد من أطاعه بجنان و أوعد من عصاه بنيران و صلى اللّهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه و آله و أصحابه و سلم تسليماً كثيراً.. أما بعد:
أيها الأحبة في الله إنكم و الحمد لله ممن أجاب داعي الله لما قال: حي على الصلاة.. حي على الفلاح، و هذه نعمة من الله جل وعلا على من يشاء، و لابد للمؤمن من حفظ هذه النعمة و حفظها بتعلم أحكام الصلاة من أركان وواجبات، و قد يقع بعض الأحبة في الأخطاء في الصلاة فنحب أن ننبه على بعضها:
الجهر بالنية: و هذا الخطأ شائع عند بعض الناس و نسب إالى الإمام الشافعي ذلك و لا يصح عنه، و لا يمكن لأحد أن يثبت أن النبي ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ أو أحد من الصحابة فعل ذلك الأمر و من المعلوم أن العبادات توقيفية لا يجوز الزيادة عليها.
عدم تحريك اللسان عند تكبيرة الإحرام و قراءة القرآن: و قال محمد بن رشد: (أما قراءة الرجل في نفسه و لم يحرك لسانه ليس بقراءة على الصحيح، لأن القراءة إنما هي النطق بالسان و عليها تقع المجازاة و الدليل على ذلك قوله تعالى:"لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت"و قوله ــ صلى الله عليه و آله و سلم ــ:"تجاوز الله لأمتي ما حدثت به نفسها"() فكما لا يؤاخذ الإنسان بما حدّث نفسه من الشر فكذلك لا يجازى على ما حدّث به نفسه من القراءة المجازاة التي يجازى بها على تحريك اللسان و فعل الخير)() .
ترك رفع اليدين لتكبيرة الإحرام.
عدم و ضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع: قال سماحة الوالد: (الأحاديث الصحيحة دلت على أن المصلى يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى و الرسغ و الساعد حال قيامه في الصلاة سواءً كان ذلك قبل الركوع أو بعده، و قد ثبت ذلك من حديث وائل بن حجر و سهل بن سعد و قبيصة بن وهب عن أبيه، و ليس مع من قال بإرسالهما حين قيامه بعد الركوع حجة يحسن الإستناد إليها..)()
ترك دعاء الاستفتاح.
تكرار الفاتحة: و هى ركن لا يجوز تكرارها سواءً كلها أو بعضها فإن كررها سهواً ثم تذكر فعليه سجود السهو إماماً كان أو منفرداً أما المؤموم فيتحملها عنه الإمام.
رفع النظر إلى السماء أو عدم تثبيت النظر في مكان السجود.
هذا و الحمدلله رب العالمين و صلى الله علي عبده و رسوله و سلم
و كتبه: الداعية عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى