رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض أحكام الطهارة
التأريخ:
إنِ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا و أَنْنمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم فقال: ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)) فبدأ تعالى بالعلم قبل العمل حيث أنه لا يصح في الدين عمل إلا بعد العلم بأحكامه؛ و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
وصلى الله علي محمد و آله و سلم.
بعض أحكام الطهارة
التأريخ:
إنِ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا و أَنْنمْ مُسْلِمُونَ))
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أما بعد:
فإن أحسن الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم فقال: ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)) فبدأ تعالى بالعلم قبل العمل حيث أنه لا يصح في الدين عمل إلا بعد العلم بأحكامه؛ و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
وصلى الله علي محمد و آله و سلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى