رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض أخطاء الناس في الطهارة
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده لله فهو المهتدي و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
و صلى الله علي محمد و آله و سلم.
بعض أخطاء الناس في الطهارة
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده لله فهو المهتدي و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن لا يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط لهذه الأمة خطاً مستقيما بدء فيه بالعلم و من ذلك العلم بما تتعلق به أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:
الجهر بالنية: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويت كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله (و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصلاة لا هو و لا أحد من أصحابه) فهذه بدعة منكرة.
الدعاء عند غسل كل عضو: فاشتهر عند بعض الناس أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: (اللهم أعطني كتابي بيمني) و إذا غسل وجهه قال: (اللهم بيض وجهي) فهذه بدعة منكرة.
عدم الإسباغ في الوضوء: فلا بد أن يأتي الماء على جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (ويل للأعقاب من النار).و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بلا شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها الأمر أنها تغتسل لكل صلاة، و القسم الأخر من الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم صاحب اللمعة أن يعيد صلاته و وضوءه.
الإسراف في استعمال ماء الوضوء:أخرج البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.
عدم التنزه من البول: و كان العرب لا يتنزهون من البول و لا يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال (انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما لا يتنزه من البول …) الحديث. و هذا أيضا الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصاً منا، و آخرين لا يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن الاستنجاء أو الاستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه عليه.
و صلى الله علي محمد و آله و سلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى