لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

السيرة النبوية ـ دفاع عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  Empty السيرة النبوية ـ دفاع عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الأربعاء 17 أغسطس - 20:56}

بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة النبوية ـ دفاع عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
التأريخ:20/12/1426هـ
المكان: جامع أبي بكر الصديق بالقطيف
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102] ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70 و71]. أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله:
مع مستجدات الحياة المتكاثرة والمتغيرات المتعاقبة بدأنا نسمع في ديارنا ديار التوحيد بعض الببغاوات من يردد عبارة (الآخر) و(احترام للآخر) وغيرها من العبارات الباردة السمجة السخيفة،وكأن المتكلم لا يعرف واقع الأمة المحمدية المكلومة،فهي تستجدي الآخر ليسمعها برهه لكنه يركلها مرة بعد مرة،ويتبع الركلة بالبصاق والبول عليها،بل وعلى أشرف مقدساتها،فهذا كلام الله المقدس يداس بالأقدام في العراق على يد الأمريكان بل يبول عليه جنودهم لعنهم الله لعائن متتابعة...اللهم آمين.
أفيداس تنزيل رب العالمين؟ يا أتباع الدينات السمواية
ومع رغبة هؤلاء الببغاوات لحترام الآخر زاد أمرنا هونا حتى أتى الدنمركيين المناكيد المجاهيل العالة فسبوا رسول الله ع في صحفهم مرات تلو مرات فأي مصيبة أكبر من هذه المصيبة؟
أني يأتي هؤلاء الحقراء لسب سيد البشر
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبلِ
يأتي هؤلاء الأراذل لسب رجل قال فيه رب الأرض والسموات ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم:4]
أنّا لهؤلاء الأنجاس الذين عبدوا شهواتهم وتقلبوا بين اللواط والسحاق والزنا وعقلت عقولهم الخربة أن يصلب الله ولده،وآمنت قلوبهم المنتكسة بآلهة واحد وهو ثلاثة،فكيف لهؤلاء الذين اجتمع فيهم كل عيب ونقص أن يعرفوا قدر من كان خلقه القرآن وكان أشد حياء من العذراء في خدرها بأبي هو وأمي
أنّا يرى الشمس خفاش يلاحظه والشمس تبهر أبصار الخفافيش
عباد الله:
لم يضر رسول الله ص أن سبه أهل زمانه فقالوا: شاعر وقالوا كاهن وقالوا كاذب،وبقي ذكره إلى يومنا هذا بالذكر الحسن والثناء الجميل وسيبقى ذكره إلى يوم الساعة ما بقيت كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
عباد الله:
إن هذا السب الذي وجه لرسول الله والدهس الذي وجه لكلام الله المقدس ليظهر للناس حقد هؤلاء النصارى الضالين (الآخر)على كتاب الله ورسول الله ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ [محمد:29] فقد أخرج الله أضغانهم وأحقادهم، ﴿....قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ... ﴾ [آل عمران:118]،وهذا الذي فعلوه شيء يسير مما تحمله نفوسهم المريضة الخسيسة،وإنه ليذكرنا بأفعال أسلافهم الصليبيين مع المسلمين وصدق من قال:
هذي العصا من تلك العصية لا تلد الحية إلا حية
وكلٌ يعمل على شاكلته،وكل إناء بما فيه ينضح.
عباد الله:
لم يشهد التأريخ أي اعتداء للمسلمين على نبي الله موسى أو عيسى عليهما الصلاة والسلام، بل المسلون يتعبدون الله بالإيمان بهم وحبهم ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:84] ويوم القيامةِ تأتي هذه الأمة لتشهد لكل الأنبياء بأداء الرسالة قال ص: (يدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ: {ويكون الرسول عليكم شهيدا}. فذلك قوله جل ذكره: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}) روه البخاري.
عباد الله:
ما يؤسف له حقا أن بعض أهل الخير ينادون بأعلى أصواتهم رجالات القانون والفكر في العالم الصليبي الخرب أن أقلوا علينا من سب ديننا ونبينا وربنا ويرسلون التوسلات تلو التوسلات عسى أن تصل.
وقد غفل هؤلاء المساكين الناكصين عن الصراط المستقيم قول رب العالمين: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة:120]
الحمد لله
عباد الله:
أوجه لكم سؤالا أوجهه لكل واحد منكم بلا استثناء،هل أخطأ الأمريكان والدنمركيين فما فعلوا،أم أن فعلهم هذا هو ما تمليه عليهم ضمائرهم الحاقدة وعقولهم المنتكسه وما تخفي صورهم أكبر.
هل أخطئوا في التنفيس عما يؤمنون به
أم أننا نحن من أخطأ، بل كل واحد منّا يتحمل الخطأ.
نعم نحن نتحمل الجانب الأكبر من الخطأ فلو أننا آمنا بالله حق الإيمان ولو اتبعنا النبي ع حق الإتباع لما استطاع كائن من كان على التطاول على مقدساتنا،وقد صدق رسول الله لما قال: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت) رواه البخاري
فأي وهن أكبر من هذا الوهن، وأي ذلة أكبر من هذه الذلة.
ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إلام
ولكن الفلاح والنجاة باتباع النبي ع وإطاعة أمره في كل حياتنا عندها فقط سيتكون لنا هيبة وقدر عند عدونا فلا يطمع في إهانتنا قط.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى