رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
التفاؤل بأحداث الفلوجة
التأريخ: 7/10/1425هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70 و71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله:
تمر الأمة الإسلامية بأوقات حرجة جدا من تأريخها، وقد مرت بمثله في أوقات سابقة، وكان الحل هو التمسك بعقيدتها، والسعي الحثيث للإصلاح الخلل الذي جعلها تحت مطارق أعدائها.
وحتى يبدأ الصالحون المصلحون في العمل فلابد أن ينظروا نحو الغد المشرق، فإنه لو عاش في ليله الدامس لعاش حزينا كئيبا، ومثل هذا لن يعمل شيئا لنفسه فضلا أن يعمل لأمته ودينه.
إن ديننا دين التفاؤل والعمل مع التوكل على رب الأرض والسموات، فلسنا نحلم بنصر يأتي من خارجنا، ولا نتشائم من حاضرنا، ونضع نصب أعيننا أنه ثمة رب رحمن رحيم معنا.
وإن أحسن ما يمكن أن نقدمه للعدو هو الركون والدعة بزعم أن عدونا الأقوى ونحن الأضعف، وأنه ليس بالإمكان مدافعة عدونا لضعفنا الشديد.
إن العدو لا يبحث عن أكثر من ذلك
التفاؤل بأحداث الفلوجة
التأريخ: 7/10/1425هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70 و71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
عباد الله:
تمر الأمة الإسلامية بأوقات حرجة جدا من تأريخها، وقد مرت بمثله في أوقات سابقة، وكان الحل هو التمسك بعقيدتها، والسعي الحثيث للإصلاح الخلل الذي جعلها تحت مطارق أعدائها.
وحتى يبدأ الصالحون المصلحون في العمل فلابد أن ينظروا نحو الغد المشرق، فإنه لو عاش في ليله الدامس لعاش حزينا كئيبا، ومثل هذا لن يعمل شيئا لنفسه فضلا أن يعمل لأمته ودينه.
إن ديننا دين التفاؤل والعمل مع التوكل على رب الأرض والسموات، فلسنا نحلم بنصر يأتي من خارجنا، ولا نتشائم من حاضرنا، ونضع نصب أعيننا أنه ثمة رب رحمن رحيم معنا.
وإن أحسن ما يمكن أن نقدمه للعدو هو الركون والدعة بزعم أن عدونا الأقوى ونحن الأضعف، وأنه ليس بالإمكان مدافعة عدونا لضعفنا الشديد.
إن العدو لا يبحث عن أكثر من ذلك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى