لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير Empty الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير {الخميس 18 أغسطس - 19:24}



الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن
والتَّفسِير



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




هل بِالإِمكَان الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير، وذلك حِينما أُريدُ أن
أَقرَأ القُرآن كُلَّ شهر؟ وما هِيَ أَقصَر الطُّرق لِفَهمِ الآيَات؟

يعني قراءة جُزء من القرآن في كل يوم هذا أمر سهل يسير، الجُزء مع التَّدبُّر
والتَّرتيل يحتاج إلى نصف ساعة، ولا يشق، ومُراجعة كتب التَّفسير المُختصرة؛ لا
سيَّما المتعلِّقة بغريب القرآن، يعني لا تُكلِّف شيئاً أمرُها سهل، ومن كُتب
الغريب ما طُبع في حاشية المُصحف، وهذا يُيسِّر أكثر؛ لكن قراءة جزء في كل يوم
بالنِّسبة لطالب العلم كأنها قليلة بالنِّسبة لكتاب الله -جل وعلا-! فلا يشق على
طالب العلم أن يجلس بعد صلاة الصُّبح حتى ترتفع الشمس، وحينئذٍ يتيسَّر لهُ أن يقرأ
القرآن في سبع، كما أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- عبد الله بن عمر بذلك، حيث قال
له: ((اقرأ القرآن في سبع ولا تزد)) وهو مع قراءتِهِ
يُدوِّن الكلمات الغريبة ليُراجع عليها بعد الفَراغ من القراءة، يُراجع عليها كتب
التَّفسير، ويُراجع عليها كتب الغريب، فكتاب الله ينبغي أن يكون عناية طالب العلم
بهِ أكثر، نعم يُعنَى بالحِفظ أوَّلاً، ثُمَّ بعد ذلك بالمُراجعة، ثُمَّ القِراءة
من أجل تحصيل أجر الحُرُوف، التَّدَبُّر والتَّرتيل والعمل؛ كُلّ هذا مطلوب
بالنِّسبة لطالب العلم، يعني بالنِّسبة للعامِّي الذي يعرف يقرأ القرآن هذا إذا
حَصَّل أجر الحُرُوف بالنِّسبة لَهُ؛ يكفِيه! أمَّا بالنِّسبةِ لطالب العلم لا
بُدَّ أن يَتَفَقَّه من كِتَابِ الله، وأن يَتَعَلَّمَ كِتَابَ الله، وأن يُعلِّمَ
كتابَ الله بعد ذلك، أمَّا إذا قرأ القُرآن في شهر، كل يُوم جُزء، بإمكانه أن
يَقرَأ مَعَهُ تفسير مُختَصَر، يعني سهل أن يقرأ تفسير مُختَصَر في شهر إذا كان
يقول أنا لا أزيد على جُزء من القُرآن مع مُرَاجَعَة التَّفسير هذا لا بَأس؛ حينئذٍ
يَتَعَلَّم القُرآن عِلمًا وعَمَلًا على طريقة الصَّحابة -رضوان الله عليهم-؛ لكن
على الإنسان أن يَستَكثِر من هذا الباب الذِّي فُتِحَ لهُ مِمَّا يُقَرِّبُهُ إِلَى
اللهِ -جَلَّ وعَلَا-.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى