لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

احرص على الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في جميع أمورك Empty احرص على الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في جميع أمورك {الخميس 18 أغسطس - 19:29}



احرص على الاقتداء بالنبي عليه
الصلاة والسلام في جميع أمورك



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




على الإنسان أن يَحرِص، يحرص أشدَّ الحرص أن يَقتَدي بالنبي -عليه الصلاة والسلام-
في صلاته، وفي وضوئه، وفي عباداته كلها، مع الأسف أنَّ بعض طلاب العلم يعرف الأحكام
المتعلقة بالوضوء، والأحكام المتعلقة بالصلاة، والأحكام المتعلقة بالحج، ويُفَرِّط
في كثيرٍ منها، مع أنه جاء الأمر بذلك: ((صلوا كما رأيتموني
أصلي)) {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفسًا إِلاَّ
وُسعَهَا}
[(286) سورة البقرة]
الذي يعجز عن تطبيق الصلاة النبوية بحذافيرها يأتي بما يستطيع
((إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم)) الذي لا
يستطيع أن يحج كما حج النبي -عليه الصلاة والسلام- مطابقة يفعل ما يستطيع، بعد
الحفاظ على الأركان في العبادات كلها، ثم بعد ذلك يأتي بما يستطيعه من السنن؛ لأن
بعض الناس يأتي بالعبادات بالقدر المجزئ فقط، ولا يحرص على تطبيق السنن، وهذا
حرمان، نعم هي صحيحة ومجزئة ومسقطة للطلب، لكن قد لا تترتب عليها الآثار الكاملة
مما أعده الله -جل وعلا- لمن يقيم الصلاة، وإلا فقد تكرر في النصوص إقامة الصلاة،
وإقامتها الإتيان بها على الوجه المستقيم القائم التام، فنحرص على تطبيق كل ما
يبلغنا عنه -عليه الصلاة والسلام- من أفعال، بأن نحاكي فعله -عليه الصلاة والسلام-
ونأتي بالعبادات على ضوء ما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- من فعله، ونأتمر بأمره،
ونمتثل التوجيه النبوي -عليه الصلاة والسلام- في جميع العبادات؛ لأنه يخشى ممن يفرط
بالمستحبات أن يتساهل في الواجبات، أو لا يعان على الإتيان بالواجبات، ثم بعد ذلك
يصل الخلل إلى أن يفرط بالأركان، وحينئذٍ ترد عليه صلاته، فيكون كمن قيل له:
((صلِ فإنك لم تصلِ)) والله المستعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى