لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لَا إِمَامَة إلَّا بِابْتِلَاءْ Empty لَا إِمَامَة إلَّا بِابْتِلَاءْ {الجمعة 19 أغسطس - 19:29}



لَا إِمَامَة إلَّا بِابْتِلَاءْ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




تعلَّم، واعْمَلْ، وعَلِّمْ، وادْعُ، وأْمُر، وانْهَ، إذا تَعَلَّمْت العِلْم؛
اعْمَلْ بهذا العِلْم، إذا تَعَلَّمْت وعَمِلْتَ؛ عَلِّمْ هذا العلم، وادعُ إلى
ربِّك بالتِّبيان والحِكَمِ، أُأْمُر بالمعرُوف، وانْهَ عن المُنْكَر، كل هذهِ من
وظائف العالم والمُتعلِّم على حدٍّ سواء.



وأَتْبِعْ العِلْمَ
بالأعمالِ وادْعُ إلى ***سبيلِ رَبِّكَ بالتِّبْيَانِ والحِكَمِ
واصْبِرْ على لَاحِقٍ منْ فِتْنَةٍ وأَذَى *** فيه وفِي الرُّسْلِ ذِكْرَى
فَاقْتَدِهْ بِهِمِ



واصْبِرْ لا بُدَّ أنْ يَعْتَرِضَكْ فِي طَرِيقك شيء من الأذَى؛ ولِذا في المسائل
الأربع للإمام المُجدِّد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، المسائل الأربع: الأولى: العلم،
الثانية: العمل بالعلم، والثَّالثة: الدعوة إليه، والرَّابعة: الصَّبر على الأذى
فيه، {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
[العصر/1، 2] إلاَّ..
من اسْتُثْنِي؟ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

[العصر/ 3] لا بُد من
توافر هذهِ الأُمُور، لا بُدَّ من الأَذَى، لا يَظنّ الِإنْسَانْ أنَّهُ يَصِلْ إلى
المَرَاتِبْ والمَنَازِلْ العُلْيَا ولا يَحْصُلْ لهُ شيء، ولا إِمَامَة إِلَّا
بِابْتِلَاءْ، ((وأَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الأنبياء ثُمَّ
الأمْثَل فالأمْثَلْ))، ما فِيهْ نَبِيّ مَا ابْتُلِي، ولا إِمَامْ مِنْ
أَئِمَّة المُسْلِمين سُهِّلت لَهُ الطُّرُق منذُ أنْ وُلِد إلى أنْ مات، أبَداً،
والإمَامَة لا تُنال بالرَّاحة؛ بل لا بُدَّ من التَّعب، ولا بُدَّ من العَنَاء،
ولا بُدَّ من الأذى؛ لِأَنَّ لك خُصُوم، فالمُتَعَلِّم يَعْتَرِضُهُ ما
يَعْتَرِضُهُ، وقد يَعْتَرِضُهُ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْهِ من الوَالِدين والإخوة
والأقارب وما أشْبَه ذلك، المُعلِّم كذلك يَعْتَرِضُهُ من يَعْتَرِضُهُ، وهذا كثير
ومُشَاهَدْ على مرِّ العُصُور، إذا كانَ الأنْبِيَاء مَا سَلِمُوا مِنْ هذهِ
الاعْتِرَاضَات، فَأَتْبَاعَهُم عَلَى سَنَنِهِمْ ونَهْجِهِمْ؛ ولِذَا يقول: وفي
الرُّسْلِ ذِكْرى، يعني تَذَكَّرْ، الرَّسُول -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- لَمَّا
دَعا قَوْمَهُ ماذا حصل لهُ؟!، آذوه، ورَمَوْهُ بأبْشَع الأوْصَافْ، وأَدْمَوْا
قَدَمَيْه، وكسَرُوا ثَنِيَّتَهُ، وفِي الرُّسْلِ ذِكْرَى فَاقْتَدِهْ بِهِمِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى