لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مَنْ أَرَادَ سُلُوك العِلْم... بأيِّ الفُنُون يَبْدَأ؟! Empty مَنْ أَرَادَ سُلُوك العِلْم... بأيِّ الفُنُون يَبْدَأ؟! {السبت 20 أغسطس - 14:54}



مَنْ أَرَادَ سُلُوك العِلْم...
بأيِّ الفُنُون يَبْدَأ؟!



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




هذا يقول: حينما يسلُكُ الإنسانُ طريق العلم، فهل يبدأُ بِفَنِّ الحديث أم
الفِقه أم العقيدة؟!


طريقة المشارقة في التَّعلم تختلف عن طريقة المغاربة، المغاربة يُقدِّمون حفظ
القرآن، ولا يقرؤُونَ معهُ شيءٌ آخر، فإذا ضمنُوا حفظ القرآن -كما ذكر ذلك ابن
خلدون في مُقدِّمَتِهِ- اتَّجَهُوا إلى العُلُومِ الأُخْرى، والمشارقة يمزجُونَ
العُلوم؛ بمعنى أنَّهُم في وقت واحد يُنوِّعُون ويَتَفَنَّنُون، فيتعلمُون من
القرآن نصيباً، ومن الحديثِ شيئاً، ومن الفقهِ قَدْراً، ومن العقيدة وجميع العلوم
يدرُسُونها في آنٍ واحد على ترتيبهم لطبقات المُتعلِّمين، فالمبتدؤُون لهم كتب،
والمُتوسِّطُون لهم كُتب، والمُنتهون لهم كُتب، فبهذه الطريقة يدرسُ من القرآن
مثلاً في حال كونِهِ مُبْتدئاً المُفصَّل يحفظُ هذا القَدْر من القرآن، ويحفظُ
متْناً صغيراً في الحديث، ومتْناً في العقيدة، ومتْناً صغيراً في الفقه، ومتناً في
علوم الآلة من اللُّغة بفرُوعها، وأُصُول الفقه وعلوم الحديث وغيرها، ثُمَّ بعد ذلك
ينتقل إلى كُتب الطَّبقة الثَّانية أو الثَّالثة وهكذا، قد يقول قائل: إذا قرأت في
أكثر من علم في وقتٍ واحد يَتَشَتَّت ذهني، ولا بُدَّ أنْ أحْصر جُهْدِي في كِتابٍ
واحد، في فنٍّ واحد، نقول: لكَ ذلك، ابدأ بالقرآن فاحْفظْهُ، اضْمن حفظ القرآن، ثم
احفظ من السُّنَّة بعض المُتُون المُرتَّبة عند أهل العلم احفظ الأربعين، ثُمَّ
العُمدة، ثُمَّ البُلُوغ، ثمَّ بعد ذلك اتَّجِهْ إلى علم الفقه والاستنباط، فتحفظ
مَتْناً صغيراً، ثُمَّ الذِّي يليه، ثُمَّ الذِّي يليه على طريقةٍ شرحناها مراراً
في كيفيَّة التَّفقُه من كُتب العلم، ثُم بعد ذلك اتَّجِه إلى العقيدة، أو قدِّم
بعضها على بعض على حسب ما يَتَيَسَّر لكَ من عُلماء تُلازِمُهُم يُحْسِنُون
التَّعامل معك في سنِّك، فإذا كُنتَ مِمَّن يَتشتَّتْ فاقْتَصِر على علمٍ واحد،
وإنْ كنتَ مِمَّنْ يستوعب، ويَمَلّ لو اقتصر على علمٍ واحد؛ فَنَوِّع، والنَّاس
يَخْتَلِفُون في هذا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى