لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هل يُدْعَى على الكفار بالهداية أم بالهلاك والعذاب؟ Empty هل يُدْعَى على الكفار بالهداية أم بالهلاك والعذاب؟ {السبت 20 أغسطس - 14:58}



هل يُدْعَى على الكفار بالهداية
أم بالهلاك والعذاب؟!



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((شغلونا عن الصَّلاة
الوسطى صلاة العصر؛ ملأ الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) – أو –
((حشا الله أجوافهم وقبورهم ناراً)) مِمَّن ينتسب إلى
العلم في هذه الأوقات يقول: لا تدعُ على الكُفَّار! ادعُ لهم بالهداية! ولا تقل:
يُذَلُّ فيهِ أهلُ المعصية! هم حال كونهم أهل معصية ندعُو عليهم بأنْ يُذَلُّوا،
ونرجُو لهم الهداية؛ لكن هنا ((ملأ الله أجوافهم وقبورهم
ناراً)) – أو – ((حشا الله أجوافهم وقبورهم ناراً))
فيهِ دلالة صريحة على الدُّعاء عليهم بالهلاك، وبالعذاب، وجاء في الموطأ عن سعيد
وغيره يقول: "أدركنا القوم – يعني الصَّحابة - وهم يدعون على عُمُوم الكُفَّار"، قد
يقول قائل: هذا مُخالف للسُّنن الإلهية، السُّنن الكونية أنَّ من الكُفَّار – نعم –
من يُسْلِم، فلماذا ندعُو عليهم؟! لماذا لا ندعُ لهم بالهداية؟ أو لا ندعُ على
عُمُومِهِم، نقول: كما ندْعُو لعُمُوم المُسلمين، ومنهم من يُعَذَّب، ندعُ لهم
بالرَّحمة والمغفرة، وأنَّ الله يتجاوز عنهم ويُدخلهم الجنة؛ لكن منهم من يُعَذَّب،
فإرادةُ الله -جلَّ وعلا- ومشيئتُهُ نافذة، لا يَرُدُّها شيء؛ لكن إذا دَعَوْنا
نحنُ مأمُورون بأنْ ندعُو لأنْفُسنا، ولأولادنا، وللمُؤمنين على جِهة العُمُوم، كما
أنَّنا ندعُو على الكُفَّار على جِهة العُمُوم، ومشيئةُ الله نافذة؛ ولذا لمَّا دعا
النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- على فُلان و فُلان؛ نزل قولهُ الله -جلَّ وعلا-:
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}
[آل عمران/128]، فمن أرادَ
الله هدايتهُ؛ يُسْتَثْنَى من هذهِ الدَّعوة كَوْناً، نحنُ مأمُورُون بأنْ ندُور مع
الإرادة الشَّرعِيَّة، لا معَ الإرادة القدريَّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى