لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اتبعوا ولا تبتدعوا Empty اتبعوا ولا تبتدعوا {السبت 20 أغسطس - 15:01}



اتبعوا ولا تبتدعوا



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




النبي -عليه الصلاة والسلام- أعلم الخلق، وأكمل الخلق، وأشرف الخلق، وأخشى الخلق،
وأكرمهم على الله، وأعلمهم و أتقاهم وأكرمهم وأشجعهم، هذا لا يُنَازِع فيه أحد؛ لكن
لا يجوز أنْ يُصْرَفْ لَهُ شيء من حُقُوق الرَّب -جلَّ وعلا-، فهو يقول فيما صحَّ
عنه: ((إياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو))،
وقال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم))
والقائل ممن ينتسب إليه، ويزعم أنَّهُ يَتَقَرَّبُ بِمَدْحِهِ إلى الله -جَلَّ
وعلا- يقول:



يا أكرم الخلق ما لي
من ألوذُ به *** سواك عند حلول حادث العمم!!!



إذا كان لا يوجد من يلوذ به إذن أين الله؟! فهذا غلو يرفع النبي -عليه الصلاة
والسلام- من مرتبته التي وضعه الله فيها بين العبودية والرسالة إلى مقام الربوبية
يقول:



من جودك الدنيا
وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم



ماذا أبقى لله -جل وعلا-؟! إذا كانت الدنيا والآخرة من جود النبي -عليه الصلاة
والسلام- فماذا أبقى لله -جل وعلا-؟! ومرتبة النبي -عليه الصلاة والسلام- معروفة
ومحفوظة في النفوس وهو أحب إلى المسلم يجب أن يكون أحب إلى المسلم من نفسه وجاء في
الحديث: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
والناس أجمعين))، وهذا في الصحيحين: ((لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))، وفي البخاري من حديث
عمر: ((لأنت أحب الناس إلي إلا من نفسي، فقال: بل ومن نفسك
يا عمر!، قال: بل أنت أحب الناس إلي من نفسي، قال: الآن يا عمر)) هذا شيء
المحبة والمودة والتعظيم والاحترام والإجلال وإنزاله منزلته التي أنزله الله بها،
وجاء في أوصافه أنه الأعلم الأخشع الأتقى لله -جل وعلا- هذا لا يعني أننا نصرف له
شيئاً من حقوق الرب -جل وعلا-؛ فالرب له حقوقه، والرسول -عليه الصلاة والسلام- له
حقوقه، ولا شك أن من المسلمين بل كثير من المسلمين بل ممن يقيم هذه الموالد ويدعي
حب النبي -عليه الصلاة والسلام- في محبته للنبي -عليه الصلاة والسلام- خلل وتقصير
شديد؛ لأن مجرد الدعوة الكلام دعوى تحتاج إلى برهان ما البرهان على صدق هذه الدعوة؟
الإتباع فإذا ابتدعنا في الدين ما صدقنا في دعوانا فلا بد أن نتبع ولا نبتدع.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى