لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لَعْنُ المُعَيَّنْ Empty لَعْنُ المُعَيَّنْ {السبت 20 أغسطس - 15:03}



لَعْنُ المُعَيَّنْ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




يقول: ما رأيُكَ في لَعْنِ المُعَيَّنْ أو الكافر؟
المُعَيَّنْ من المُسْلِمين، لا يَجُوزُ لَعْنُهُ، ولو لُعِنَ جِنْسُهُ، ولو جَاءَ
النَّصُّ بِلَعْنِ جِنْسِهِ، ((لَعَنَ اللهُ السَّارِق...))،
((إنَّ الله لَعَنَ في الخَمْرَة)) ثُمَّ عَدَّهُمْ:
((شَارِبَها، وحَامِلَها، وعَاصِرَها، ومُعْتَصِرَها،
والمَحْمُولَة إليهِ)) إلى آخِرِهِ؛ لكنْ لَمَّا جيء بِهِ –الشَّارب-، قال
بعضُهُم: ((لَعَنَهُ اللهُ ما أَكْثَرُ ما يُؤْتَى بِهِ!
قال: لا تَكُنْ عَوْناً للشَّيْطَانِ على أخِيكْ))، فالجِنْسْ غير
المُعَيَّنْ، والمُعَيَّنْ لا يَجُوزُ لَعْنُهُ من المُسْلِمِينْ بِخِلاف الجِنْسْ،
وقد يرد لعن الجِنْس، وجاء في المُتبرِّجَاتْ
((فالعَنُوهُنَّ)) يعني جِنْسْ المُتبرِّجات، ويُلْحَقُ بالجِنْسْ، وإنْ
كانت المسألة تحتاج إلى نَظَرْ، إذا كانت فِئَة مُعَيَّنة أكثر من واحِدَة
اتَّصَفَتْ بهذا الوَصْفْ، لو قِيل انتَشَر التَّبَرُّجْ في العُرس الفُلاني، جنس
هذا يَنْتَابُهُ أمْرَانْ الجِنْسْ والتَّعْيِين، هو دائِرٌ بين الجِنْسْ
والتَّعْيِين، المرأة الواحِدَة مُتَبَرِّجَة مُعَيَّنة، وجميع وعُمُوم
المُتبرِّجات ((العَنُوهُنَّ فإنَّهُنَّ مَلْعُوناتْ))
لكنْ يَبْقَى لو تَبَرَّج أكثر من واحِدَة، مجمُوعة في حَفل مثلاً، عرس أو شبهه
هُنَّ من حيث التَّعيين والانحِصَار في هذا الجَمْع مُعَيَّنات؛ لكنَّهُ لا يُقْصَد
مِنْ ذلك واحِدَة بِعَيْنِها؛ إنَّما يُقْصَدُ الجِنْسْ فهذهِ يُنْتَابُها
الأمرانْ، وعُمُوماً ((ليسَ المُؤمن باللَّعَّان ولا
بالطَّعَّان ولا بالفَاحِشُ البَذِئ)) وقال عبد الله بن أحمد لأبِيه -كما في
الأحكام السُّلْطَانِيَّة وغيرِها-، ما تقُولُ في يزيد الذِّي اسْتَبَاح المَدِينة،
وأَهَانَ الصَّحابة، وقَتَلَ بَعْضَهُم، تَكَلَّمَ فيهِ بكلامِ شديدٍ جِدًّا، قال
لهُ عبدُ الله لماذا لا تَلْعَنُهُ؟ قال: وهل رَأَيْتَ أبَاكَ لَعَّاناً؟ هذا
بالنِّسبةِ لمن هو في دائِرَة الإسلام، يَبْقَى مسألة الكافر المُعيَّن، جَاءَ في
قُنُوتِهِ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: ((اللهم العَنْ
فُلاناً وفُلاناً وفُلانًا)) ثُمَّ نَزَلَ قَوْلُهُ -جلَّ وعلا-:
{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}
[آل عمران/ (128)]، ولَعْن
الكافر المُعَيَّن مَسْألَة خِلافِيَّة بين أهلِ العلم لا سِيَّما مَنْ اعْتَدَى
وظَلَمْ المُسْلِمِين؛ عند جَمْعٍ من أهلِ العِلْم مِنْ أهْلِ التَّحْقِيقْ
المُتَّجِهْ جَوَازُهْ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى