لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
نور القلوب
نور القلوب
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حُرْمَةُ البَقَاء في بلادِ الكُفَّار Empty حُرْمَةُ البَقَاء في بلادِ الكُفَّار {السبت 20 أغسطس - 15:06}



حُرْمَةُ البَقَاء في بلادِ
الكُفَّار



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




((اللهُّمّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ)) يعني
ما تركُوهُ لله -جلَّ وعلا- أمْضِيهِ لهم، ((ولا تَرُدُّهُم
على أعْقَابِهِم))؛ بِأَنْ يَسْكُنُوا ويَسْتَوْطِنُوا البُلْدَان التّي
تركُوها من أجل الله، والهِجرة شأنُها عظيم في الإسلام، وهي باقية إلى قيام
السَّاعة، وهي الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، ومن بلاد البِدع -بلاد
المعاصي- إلى بلاد السُّنَّة بلاد الاستقامة والالتزام، عند من يُعينك على تحقيق
الهدف، هذهِ هي الهِجرة، وهي باقية إلى قيام السَّاعة، وهي واجِبَة، ولا يجُوزُ
البقاء بِحَال بين ظهراني الكُفَّار، والخطر على المُسلم وعلى ذُرِيَّته معرُوف،
يُدْرِكُهُ كُلّ أحد، وكم من طفل من أبناء المُسلمين تنصَّرُوا ولا تَهَوَّدُوا و
لاَّ ترك دينه؛ لأنَّهُ بيضطر يُدَرَّسْ في مدارسهم، تُدَرَّسْ دِيَانَاتُهم،
ويقولون حنا عندنا حُرِّيَّة ونُزاول عملنا، ما هو بصحيح، عندك حُرِّيَّة وأنت طالع
ونازل ذاهب آيب تشُوف الكُفَّار وأعمالهم وكُفرُهُم وفُجُورُهم، تشُوف معاصِيهُم
الظَّاهرة والباطِنَة ما هو بصحيح، إذا كان أهل العلم يُوجِبُون؛ بل يُحَرِّمُونَ
البقاء في بلدٍ ولو كان إسلاميّ ليسَ فيهِ عالم يُفْتِي النَّاس ويدُلُّهُم على
الحق، ويدُلُّهم على الخير ويُرْشِدُهُم إليهِ، منهُم من أفْتَى بتحريم البقاء في
مثل هذا البلد، فكيفَ الإقامة في بلاد الكُفَّار؟! ونحنُ ولله الحمد في هذه البلاد
نعيش نِعَمْ، نِعَمْ لا تَخْطُر على البال، يعني أنواع ممَّا يُرضي الله -جلَّ
وعلا- موجُودة عندنا، نعم عندنا شيء من الخلل، عندنا نقص، عندنا معاصي، والخَبَثْ
كَثُرْ، نسأل الله -جلَّ وعلا- أنْ يُعيد الأُمَّة إلى دِينها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى