لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الاستهزاء بالنبي عليه الصَّلاة والسَّلام Empty الاستهزاء بالنبي عليه الصَّلاة والسَّلام {السبت 20 أغسطس - 20:59}



الاستهزاء بالنبي عليه الصَّلاة
والسَّلام



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




أحب أن أطمئن الأخوة في عموم أقطار الإسلام أن هذه المحنة، وهذه النازلة وهذه
الكارثة، التي تمثلت في سب النبي -عليه الصلاة والسلام-، والنيل منه، أريد أن
أطمئنهم أن هذا خير، وليس بشر، فإذا كان الكلام في عرضه -عليه الصلاة والسلام- جاء
قول الله -جل وعلا- فيه في قصة الإفك: {لَا تَحْسَبُوهُ
شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}
[(11)
سورة النــور]
. إذا كان الكلام في عرضه -عليه
الصلاة والسلام-، والكلام في العرض أشد من الكلام في الشخص، في خلقه وفي خُلقه وفي
جميع ما يتعلق به، الكلام في العرض أشد، ومع ذلك يقول الله -جل وعلا-:
{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ
لَّكُمْ}
ومظاهر الخيرية في هذه القضية التي عايشناها ظاهرة جداً، فبيوت
المسلمين في غفلةٍ تامة عن معرفة سيرته -عليه الصلاة والسلام-، بل كثير من المسلمين
لا أبالغ إذا قلت: أنه لا يعرف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا مجرد الاسم، فلا
يعرفون عن سيرته أكثر مما درسوه في المراحل الأولى من التعليم، شيء لا يفي بحقه،
ولا بجزء يسير من حقه -عليه الصلاة والسلام- فلا اهتمام بالسيرة، ولا اهتمام
بالشمائل، ولا بالخصائص، ولا بالمعجزات، ولا بدلائل نبوته -عليه الصلاة والسلام-
الذي هو أكرم خلق الله على الله.
فمثل هذا الحدث هو شر بلا شك ولا نتمناه ولا نفرح به، لكن إذا وقع تلقيناه بالرضا
والتسليم بما قدر الله -جل وعلا-، ونجزم بأن النتائج حميدة والعاقبة للمتقين،
المسلمون في جميع أقطار الأرض هبوا لنصرة النبي -عليه الصلاة والسلام-، فهذه القضية
لامسة أحاسيسهم ومشاعرهم، وباشرت قلوبهم، فهبوا لنصرته -عليه الصلاة والسلام-،
وبدؤوا يقرؤون في سيرته -عليه الصلاة والسلام-، والقراءة وحدها لا تكفي، بل لا بد
من تحقيق اتباعه -عليه الصلاة والسلام-، وأن لا يعبد الله -جل وعلا- إلا بما شرعه
على لسان نبيه -عليه الصلاة والسلام-.
فمن هذا المنطلق نطمئن المسلمين في جميع أقطار الأرض أن هذا خير، والعاقبة للمتقين،
رأينا وسمعنا ما يثلج الصدور في الداخل وفي الخارج، من المشاريع الجبارة التي
اتخذها كثير من المسلمين لنصرته -عليه الصلاة والسلام- والدفاع عنه، والذب عن شخصه
-عليه الصلاة والسلام-، بقي علينا أن نفهم ونقرأ ونعنى بسيرته وسنته -عليه الصلاة
والسلام- لنتمكن من اتباعه حق الاتباع، فمجرد الدعاوى لا تكفي، مجرد العواطف دون
عمل لا تكفي، بل لا بد من العمل {قُلْ إِن كُنتُمْ
تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}

[(31) سورة آل عمران] والذي
يعصي النبي -عليه الصلاة والسلام- من الذكور أو من الإناث هذا في دعواه لحب النبي
-عليه الصلاة والسلام- نظر.



تعصي الإلهُ وأنت
تزعم حُبَّهُ *** هذا لعمري في القياسِ شَنِيعُ
لو كان حُبُّكَ صَادِقاً لأطَعْتَهُ *** إنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى