لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تَوْجِيه مُهم للدَّاعِيَة والمُعلِّم والمُربِّي وغيْرُهُ Empty تَوْجِيه مُهم للدَّاعِيَة والمُعلِّم والمُربِّي وغيْرُهُ {السبت 20 أغسطس - 21:20}



تَوْجِيه مُهم للدَّاعِيَة
والمُعلِّم والمُربِّي وغيْرُهُ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




((قال: الثُّلث والثُّلُث كثير)) وفي روايةٍ:
((قال: العُشر، وما زال يَزِيدُهُ حتَّى بَلَغَ الثُّلُث
والثُّلُث كثير))، فمثل هذا أحياناً يأتي الإنسان عِنْدَهُ الرَّغْبَة
الشَّديدة في الخير، فمثل هذا يُبدأ بهِ من الأدْنَى؛ لكنْ بعض النَّاس مُنْصَرِف،
عِنْدَهُ الملايين والمِلْيَارات... هل يُقال لهُ لمثل هذا الثُّلُث كثير؟ أو يُقال
لهُ أبُو بكر تَصَدَّق بجميع مالِهِ؟ النُّصُوص الشَّرعِيَّة تأتي بهذا، وهذا عِلاج
لأحوالِ النَّاس وأوضَاعِهِم، شخص شحيح مُمْسِك، يقول: يا أخي أبو بكر تَصَدَّق
بجميع ماله عسى هذا يَتَصَدَّق بالعُشُر، إذا قُلت لهُ مثل هذا الكلام! لكن شخص
مُنْدَفِع جايب لك أموالُهُ كُلُّها تقول: يا أخي يكفي العُشُر، اترك مالك لِنفسِك
وورثتك، فالنُّصُوص الشَّرعِيَّة عِلاج.
لمَّا جاء عبد الله بن عمرو وهو مُنْدَفِع يُريد أنْ يَقْرَأ القرآن كُل يُوم، قال
لهُ النبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- اقرأ القرآن في شهر؛ لكنْ هل يَحْسُن أنْ
يُقال لِطُلاَّب العلم يكفي منكم أنْ تقرؤُوا القرآن في شهر مع الانْصِراف الذِّي
نُلاحِظُهُ؟! – لا – يُقال لهم: إنَّ عُثمان يختم في ركعة! وفُلان يختم في كُل يوم!
أقلِّ الأحوال أنَّ طالب العلم يَقْرَأ القُرآن في ثلاث، يُقال مثل هذا لمن؟
للمُنْصَرِف عَلَّهُ أنْ يَرْعَوي؛ لكن المُنْدَفِع، تقول: لا يا أخي جُزْء في يوم
تَتَدَبَّر هذا الجُزء أَفْضَلْ لك من خَتْمَة، فالنُّصُوص تأتي عِلاج لأمراض
النَّاس، فالدَّاعِيَة والمُعلِّم والعالِم إذا رَأَى في النَّاس انْصِراف وتفريط
أوْرَد عليهم من نُصُوص الوعيد، والعكس فيما إذا كان في مُجتمعٍ فيهِ إفراط وغُلُو
أوْرَد عليهم نُصُوص الوَعْد، والأصْل التَّوَسُّطْ، يعني الأصل أنْ يُنْظَر إلى
هذا مِثل ما يُنْظَر إلى هذا؛ لكنْ في المُجتمع المُتوسِّط؛ أمَّا إذا وُجِد غُلو
وإفراط وتشديد تُقرأ نُصُوص الوَعْد، وأنَّ رَحْمَتَهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وإذا
وُجِد مُجتمع ثاني مُفَرِّط مُتساهل مُضَيِّعْ للواجبات مُرْتَكِب للمُحرَّمات، هات
نُصُوص الوعيد، ومثل هذا فيما إذا جَاءكَ شخص مُنْدَفع يخرج جميع أموالِهِ تقول
لهُ: لا يا أخي العُشُر، الثُّمن، الخُمس، إلى أنْ تصل الثُّلث كثير حد، كما فعل
النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام-: ((قلت: فالشَّطر يا رسُول
الله؟ -النِّصف-، قال: لا. قلتُ: فالثُّلث؟ قال: الثُّلث، والثُّلث كثير)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى