لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لا يُفرِّط فِي صِيَام يَوْم عَاشُورَاء إِلاَّ مَحْرُومْ Empty لا يُفرِّط فِي صِيَام يَوْم عَاشُورَاء إِلاَّ مَحْرُومْ {السبت 20 أغسطس - 21:25}



لا يُفرِّط فِي صِيَام يَوْم
عَاشُورَاء إِلاَّ مَحْرُومْ



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ
يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ" صامَهُ وأمرَ بِصِيامِهِ قبل فرض
رمضان، وكان صيامهُ واجِباً، ثُمَّ نُسِخْ ذلك برمضان
((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ صَامَهُ
وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ)) أمَرَ بِصِيامِهِ على سبيل الإيجاب قبل فرض رمضان،
كم سنة؟ سنة واحدة؛ لأنَّ قُدُومُهُ في السَّنة الأُولى كان في ربيع ذهب عاشُوراء،
السَّنة الثَّانية صَام عاشُوراء، ثُمَّ فُرِض رمضان في السَّنة الثَّانية، فما بقي
من مفروض إلا سنة واحدة، ((وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا
فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ هُوَ الْفَرِيضَةَ)) يعني رمضان صار هو الفريضة
((وَتُرِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ)) تُرِكَ يعني تُرِكَ
فَرْضُهُ، وبَقِيَ الاسْتِحْبَاب ((فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ
وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ)) ونَقَلَ ابن عبد البر الإجماع على أنَّهُ الآن ليسَ
بفرض، وعلى أنَّهُ مُستحب؛ لأنَّ ظاهر الخبر ((فَمَنْ شَاءَ
صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ)) يدلُّ على التَّخيير والإباحة، ومثل هذا لا
يَدُلُّ على الاسْتِحْبَاب؛ لكن استحبابُ صِيامِهِ إجماع، بدليل أنَّهُ يُكَفِّر
السَّنة الماضية، صيام يوم عاشُوراء ‏سُنَّة مُؤَكَّدة، كانُوا يأمُرُونَ
الصِّبيان، ومن يستطيع الصِّيام أنْ يصُوم هذا اليوم، ولا يُفرِّط في صِيام مثل هذا
اليوم الذِّي يُكفِّر سنة إلاَّ مَحْرُومْ، على أنَّهُ منْ أرادَ أنْ يَصُومهُ؛
فَلْيَصُم يوماً قَبْلَهُ ولْيَكُن التَّاسع أو يوماً بَعْدَهُ ولْيَكُنْ الحادي
عشر؛ مُخالفةً لأهلِ الكِتاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى