الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
30 وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !
السلام عليكم
فهذه مقالة بسيطة هي عبارة عن رؤوس أقلام عن طرق كسب الأجر والثواب في المنتديات العربية .
1- نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعية وأهم ميزاته
2- نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز مناسب في وقت مناسب
3- نشر جديد موقع إسلامي مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة .
4- المشاركة الفعالة والجيدة والمتميزة في مقال ما
5- رفع مقال متميز
6- تشجيع كاتب متميز مقل
7- تشجيع كاتب عليه ملاحظات لكسب وده وقلبه لمناصحته لاحقا
8- جمع مقالات متفرقة في موضوع معين وسبكها في موضوع واحد متكامل
9- جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليه
10- الربط بين موضوعين متشابهين يكمل بعضهما البعض
11- الربط بين أفضل مقالات كاتب متميز وسبكها في موضوع واحد
12- تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريبا كصيام عاشوراء والأيام البيض .
13- تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان .
14- تنبيه الناس على بدعة أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس
15- تنبيه الناس على منكر معين والمساهمة الفعلية في محاولة إزالته
16- تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن
17- وعظ الناس وتذكيرهم بالله عزوجل
18- دلالة الناس على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية .
19- دلالة الناس على محتاج إلى خدمة عاجلة كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلا .
20- إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين .
21- تجميع أخبار وبشائر للمسلمين والربط بينها وتحليلها
22- التأكد من صحة خبر أورده شخص ما إن أمكن ذلك بسهولة .
23- تفنيد خبر كاذب وإشاعة باطلة بالدليل والبرهان .
24- التاكيد على خبر شخص وإثبات صحته .
25- توثيق خبر أو مقال أورده شخص ونسي ذكر المصدر
26- تصليح رابط وضعه شخص في مقال ولم يكن صحيحا أو كان هناك رابط أفضل منه .
27- التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين .
28- نجدة الزوار من محتاجي المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة
29- نسخ مقال متميز في منتدى نشط إلى منتدى يكثر فيه غير الملتزمين .
30- إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة .
30 وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !
السلام عليكم
فهذه مقالة بسيطة هي عبارة عن رؤوس أقلام عن طرق كسب الأجر والثواب في المنتديات العربية .
1- نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعية وأهم ميزاته
2- نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز مناسب في وقت مناسب
3- نشر جديد موقع إسلامي مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة .
4- المشاركة الفعالة والجيدة والمتميزة في مقال ما
5- رفع مقال متميز
6- تشجيع كاتب متميز مقل
7- تشجيع كاتب عليه ملاحظات لكسب وده وقلبه لمناصحته لاحقا
8- جمع مقالات متفرقة في موضوع معين وسبكها في موضوع واحد متكامل
9- جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليه
10- الربط بين موضوعين متشابهين يكمل بعضهما البعض
11- الربط بين أفضل مقالات كاتب متميز وسبكها في موضوع واحد
12- تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريبا كصيام عاشوراء والأيام البيض .
13- تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان .
14- تنبيه الناس على بدعة أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس
15- تنبيه الناس على منكر معين والمساهمة الفعلية في محاولة إزالته
16- تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن
17- وعظ الناس وتذكيرهم بالله عزوجل
18- دلالة الناس على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية .
19- دلالة الناس على محتاج إلى خدمة عاجلة كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلا .
20- إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين .
21- تجميع أخبار وبشائر للمسلمين والربط بينها وتحليلها
22- التأكد من صحة خبر أورده شخص ما إن أمكن ذلك بسهولة .
23- تفنيد خبر كاذب وإشاعة باطلة بالدليل والبرهان .
24- التاكيد على خبر شخص وإثبات صحته .
25- توثيق خبر أو مقال أورده شخص ونسي ذكر المصدر
26- تصليح رابط وضعه شخص في مقال ولم يكن صحيحا أو كان هناك رابط أفضل منه .
27- التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين .
28- نجدة الزوار من محتاجي المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة
29- نسخ مقال متميز في منتدى نشط إلى منتدى يكثر فيه غير الملتزمين .
30- إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة .
رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
خطبة : آداب السفر
معاشر المؤمنين ..
ذهب رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أريد السفر فزودني، فقال: (زودك الله التقوى). قال: زدني، قال: (وغفر ذنبك). قال: زدني -بأبي أنت وأمي-. قال: (ويَسَّر الله لك الخيرَ حيثما كنت) [الترمذي والحاكم].
نتحدث اليوم عن احكام السفر وآدابه حيث يشد الناس في هذه الايام رحالهم يتنقلون في ارض الله الواسعة،والمسلم ينظر دوما الى احكام الشرع وآداب الاسلام في كل مايعرض له في حياته قال تعالى"قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وانا أول المسلمين " اما مشروعية السفر عباد الله
فقد أمر الله -عز وجل- بالسير في الأرض، والنظر والاعتبار في آلائه وجميل صنعه فقال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } [العنكبوت: 20. وقال: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وفي السفر_عبادالله_ فوائد كثيرة جمعها الشافعي في قوله:
تَغَرَّبْ عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمـس فـوائــد
تفرُّيج همِّ، واكتســـاب معيشــة
وعـلم، وآداب، وصـحـــبــة ماجــد
اما الحكم الشرعي للسفر فهو يبنى على غاية السفر ، فهو اما سفر واجب وهو ماكان لاداء فريضة واجبة كحج الفريضة واما مستحب كالسفر لصلة الارحام وزيارة الاقارب والمعارف بقصد زيادة اواصر المحبة والمودة أو الاطلاع على احوال المسلمين وعمل الخير لهم وتفقد المشاريع الخيريةاو لكشب العيش والرزق او لطلب العلم، واما سفر مباح ومنه ماكان للترويح عن النفس والسياحة، واما سفر محرم وهو ماكان لمعصية ومخالفات شرعية تقوض الدين وتهتك الاخلاق وهذا ماينبغي للمسلم ان يتجنبه ويحذره.
معاشر المؤمنين ..
حري بالمسلم ان يتحرى اداب السفر ويتعلم احكامه لينتفع بسفره ويحقق مقاصده المشروعة ويؤمن نفسه من آفات الغربة وسلبياتها، فمن آداب السفر عباد الله:
النية الصالحة: بأن يجعل المسلم من سفره قربة إلى الله حتى في سفره المباح وذلك باستحضار النية الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].وتتحقق النية الصالحة بأن يكون السفر لما يحبه الله ويرضاه: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من خارج من بيته إلا ببابه رايتان؛ راية بيد ملك، وراية بيد شيطان، فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط الله اتبعه الشيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته) [أحمد والطبراني].
ومن آداب السفرالاستشارة والاستخارة قبل الخروج للسفر: بأن يشاورالمسلم إخوانه فيما وجهة سفره وماينبغي فعله والاستعداد له؛ قال تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} [الشورى: 38] كما أنه يستخير ربه، ويعمل بما ترتاح إليه نفسه بعدها ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من سعادة ابن آدم استخارته إلى الله و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله .). الحاكم]. وماخاب من استخار الخالق واستشار المخلوق، فيأمن عندها المرء سوء الاختيار لوجهة سفره ويحقق مبتغاه
ومن آداب السفر عباد الله قـضاء الديون ورد الودائع وغيرها من الأمانات لأصحابها قبل سفره لتبرأ ذمته ويسلم دينه ، فإن لم يقدر على سداد الدَّين، فليستأذن المدين في الخروج، فإن أذن له خرج وإلا قعد. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عزم على الهجرة إلى المدينة ترك عليا بن أبي طالب في مكة؛ حتى يؤدي الودائع إلى أهلها.كما ينبغي ان لايتحمل المرء ديونا لسفره المباح كما يفعل البعض .
ومن اداب السفر حسن اخـتيار رفيق السفر: فالمسلم يختار رفيقه في السفر من أهل الدين والتقوى ليعينه على الطاعة ويذكره اذا غفل ويعينه عند الحاجة، فالصاحب ساحب في سلوكه واخلاقه وعاداته، قال صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي]. وقيل في الامثال: اختر الرفيق قبل الطريق.
ومنها حسن الاعداد والاستعداد للسفر وترتيب متطلباته لاسيما اذا كان المسافر في صحبة اهله حتى لايتعرض للمشقة والاذى قال تعالى :"وتزودا فان خير الزاد التقوى واتقون ياأولي الالباب" فلا يعرض نفسه وأهله لوعثاء السفر ومتاهات الغربة.
ومنها توديع الأهل والأصدقاء واستئذان الوالدين وطلب رضاهما فان حقهما عظيم فقد خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال احد الصحابة :لقد تركت ابوي يبكيان وخرجت ابتغاء الاجر معك يارسول الله، فقال الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم"ارجع اليهما فاضحكهما كما ابكيتهما": ومن حسن الادب ان يودع المسلم أهله عند سفره، ويوصيهم بخير، وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول للرجل إذا أراد السفر: هلم أودِّعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك) [أبوداود]. والحكمة من قوله نستودع الله دينك..: لأن السفر مظنة للتقصير والتساهل في أمور الدين بسبب المشقة، وعدم الرقيب من البشر،
واذا كان المسافرون جماعة فليختاروا لهم اميراو قائدًا لهم من بينهم:. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم) [أبوداود والترمذي] فان ذلك أجمع لامرهم واحسم لرأيهم وادوم لمودتهم ودرءا لفرقتهم ونزاعهم.
فاذا باشر المسافر في سفره فيسن له الدعاء بأدعية الخروج من المنزل وركوب الدابة ودعاء السفر ليكون في رعاية الله وحفظه
وفقنا الله لرضاه وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته اقول قولي هذا واستغفرالله
الخطبة الثانية
معاشر المؤمنين ..
ان من أوجب الواجبات على المسلم في سفره ان يؤدي الفرائض ويتجنب المحرمات ،وأوجب ذلك ان يحافظ على اداء الصلوات فهي عمود الدين وركنه الركين، قال تعالى:"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" ومن يسر الاسلام ان رفع الحرج على المسافر بأن شرع له القصر والجمع في سفره حتى يؤدي فريضة الله ولايفرط فيها ،كما على المسلم عباد الله ان يتجنب الاماكن المشبوهة ليأمن على دينه وعرضه وخلقه ،ولايتعرض لما يفتنه عن دينه أو يسيء لسمعته، كما عليه ان يتحرى في مأكله ومشربه لاسيما في الدول غير المسلمة فيتجنب كل مالم يثبت حله ويباح أكله وشربه قال تعالى:"يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم ولاتتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين" ، وفق الله الجميع في حلهم وترحالهم وحفظهم في دينهم وأهليهم وأرجعهم سالمين غانمين. هذا وصلوا وسلموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة
الخطيب / يحيى العقيلي
معاشر المؤمنين ..
ذهب رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أريد السفر فزودني، فقال: (زودك الله التقوى). قال: زدني، قال: (وغفر ذنبك). قال: زدني -بأبي أنت وأمي-. قال: (ويَسَّر الله لك الخيرَ حيثما كنت) [الترمذي والحاكم].
نتحدث اليوم عن احكام السفر وآدابه حيث يشد الناس في هذه الايام رحالهم يتنقلون في ارض الله الواسعة،والمسلم ينظر دوما الى احكام الشرع وآداب الاسلام في كل مايعرض له في حياته قال تعالى"قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وانا أول المسلمين " اما مشروعية السفر عباد الله
فقد أمر الله -عز وجل- بالسير في الأرض، والنظر والاعتبار في آلائه وجميل صنعه فقال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق } [العنكبوت: 20. وقال: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وفي السفر_عبادالله_ فوائد كثيرة جمعها الشافعي في قوله:
تَغَرَّبْ عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمـس فـوائــد
تفرُّيج همِّ، واكتســـاب معيشــة
وعـلم، وآداب، وصـحـــبــة ماجــد
اما الحكم الشرعي للسفر فهو يبنى على غاية السفر ، فهو اما سفر واجب وهو ماكان لاداء فريضة واجبة كحج الفريضة واما مستحب كالسفر لصلة الارحام وزيارة الاقارب والمعارف بقصد زيادة اواصر المحبة والمودة أو الاطلاع على احوال المسلمين وعمل الخير لهم وتفقد المشاريع الخيريةاو لكشب العيش والرزق او لطلب العلم، واما سفر مباح ومنه ماكان للترويح عن النفس والسياحة، واما سفر محرم وهو ماكان لمعصية ومخالفات شرعية تقوض الدين وتهتك الاخلاق وهذا ماينبغي للمسلم ان يتجنبه ويحذره.
معاشر المؤمنين ..
حري بالمسلم ان يتحرى اداب السفر ويتعلم احكامه لينتفع بسفره ويحقق مقاصده المشروعة ويؤمن نفسه من آفات الغربة وسلبياتها، فمن آداب السفر عباد الله:
النية الصالحة: بأن يجعل المسلم من سفره قربة إلى الله حتى في سفره المباح وذلك باستحضار النية الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].وتتحقق النية الصالحة بأن يكون السفر لما يحبه الله ويرضاه: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من خارج من بيته إلا ببابه رايتان؛ راية بيد ملك، وراية بيد شيطان، فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط الله اتبعه الشيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته) [أحمد والطبراني].
ومن آداب السفرالاستشارة والاستخارة قبل الخروج للسفر: بأن يشاورالمسلم إخوانه فيما وجهة سفره وماينبغي فعله والاستعداد له؛ قال تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} [الشورى: 38] كما أنه يستخير ربه، ويعمل بما ترتاح إليه نفسه بعدها ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من سعادة ابن آدم استخارته إلى الله و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله .). الحاكم]. وماخاب من استخار الخالق واستشار المخلوق، فيأمن عندها المرء سوء الاختيار لوجهة سفره ويحقق مبتغاه
ومن آداب السفر عباد الله قـضاء الديون ورد الودائع وغيرها من الأمانات لأصحابها قبل سفره لتبرأ ذمته ويسلم دينه ، فإن لم يقدر على سداد الدَّين، فليستأذن المدين في الخروج، فإن أذن له خرج وإلا قعد. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عزم على الهجرة إلى المدينة ترك عليا بن أبي طالب في مكة؛ حتى يؤدي الودائع إلى أهلها.كما ينبغي ان لايتحمل المرء ديونا لسفره المباح كما يفعل البعض .
ومن اداب السفر حسن اخـتيار رفيق السفر: فالمسلم يختار رفيقه في السفر من أهل الدين والتقوى ليعينه على الطاعة ويذكره اذا غفل ويعينه عند الحاجة، فالصاحب ساحب في سلوكه واخلاقه وعاداته، قال صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي]. وقيل في الامثال: اختر الرفيق قبل الطريق.
ومنها حسن الاعداد والاستعداد للسفر وترتيب متطلباته لاسيما اذا كان المسافر في صحبة اهله حتى لايتعرض للمشقة والاذى قال تعالى :"وتزودا فان خير الزاد التقوى واتقون ياأولي الالباب" فلا يعرض نفسه وأهله لوعثاء السفر ومتاهات الغربة.
ومنها توديع الأهل والأصدقاء واستئذان الوالدين وطلب رضاهما فان حقهما عظيم فقد خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال احد الصحابة :لقد تركت ابوي يبكيان وخرجت ابتغاء الاجر معك يارسول الله، فقال الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم"ارجع اليهما فاضحكهما كما ابكيتهما": ومن حسن الادب ان يودع المسلم أهله عند سفره، ويوصيهم بخير، وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول للرجل إذا أراد السفر: هلم أودِّعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك) [أبوداود]. والحكمة من قوله نستودع الله دينك..: لأن السفر مظنة للتقصير والتساهل في أمور الدين بسبب المشقة، وعدم الرقيب من البشر،
واذا كان المسافرون جماعة فليختاروا لهم اميراو قائدًا لهم من بينهم:. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم) [أبوداود والترمذي] فان ذلك أجمع لامرهم واحسم لرأيهم وادوم لمودتهم ودرءا لفرقتهم ونزاعهم.
فاذا باشر المسافر في سفره فيسن له الدعاء بأدعية الخروج من المنزل وركوب الدابة ودعاء السفر ليكون في رعاية الله وحفظه
وفقنا الله لرضاه وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته اقول قولي هذا واستغفرالله
الخطبة الثانية
معاشر المؤمنين ..
ان من أوجب الواجبات على المسلم في سفره ان يؤدي الفرائض ويتجنب المحرمات ،وأوجب ذلك ان يحافظ على اداء الصلوات فهي عمود الدين وركنه الركين، قال تعالى:"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" ومن يسر الاسلام ان رفع الحرج على المسافر بأن شرع له القصر والجمع في سفره حتى يؤدي فريضة الله ولايفرط فيها ،كما على المسلم عباد الله ان يتجنب الاماكن المشبوهة ليأمن على دينه وعرضه وخلقه ،ولايتعرض لما يفتنه عن دينه أو يسيء لسمعته، كما عليه ان يتحرى في مأكله ومشربه لاسيما في الدول غير المسلمة فيتجنب كل مالم يثبت حله ويباح أكله وشربه قال تعالى:"يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم ولاتتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين" ، وفق الله الجميع في حلهم وترحالهم وحفظهم في دينهم وأهليهم وأرجعهم سالمين غانمين. هذا وصلوا وسلموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة
الخطيب / يحيى العقيلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى