لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو اسلام
ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

 تميز المسلم Empty الداعية إذا تزوجت {السبت 20 أغسطس - 22:54}

بسم الله الرحمن الرحيم

الداعية إذا تزوجت

محمد رشيد العويد

تكون الفتاة الملتزمة شعلة في الدعوة إلى الله، وتحبيب أوامره للقلوب،
وتكتب بعاطفة صادقة مشبوبة، وتدعو بلسان يأسر النفوس، ويقنع العقول، حتى
إنها لتكسب داعيات جديدات، يقتبسن منها ويحذون حذوها.


وتتزوج هذه الفتاة، فإذا بها تنـزوي في بيتها، ويخفت صوتها، وتفتقدها
أخواتها، تعتذر منهن إذا دعونها إلى لقاء، وتتوارى عنهن إذا صادفنها في
الطريق.


ولقد تكرر هذا حتى أطلقت المسلمات على الزواج "مقبرة الداعيات"، وصرن "يشيّعن" المتزوجة إلى بيتها بدلاً من "زفها" إليه.


فما السر في هذا الانقلاب ؟ وهل هو طبيعي مقبول؟ أم أنه شاذ مرفوض؟

علينا أن نقرّ أن حال فتاة ليس عليها مسؤوليات تجاه زوج وأولاد، وتبعات بيت، يختلف عن حال زوجة تحمل هذه التبعات وتلك المسؤوليات.

ومن ثم فإن من الطبيعي أن ينقص عطاء الفتاة لدعوتها خارج بيتها بعد زواجها،
وأن يقل الوقت الذي تمضيه مع أخواتها الداعيات، وأن تغيب كتاباتها
الحماسية أو تضعف نبرتها وتخفت حرارتها.


لقد أصبح للفتاة بعد زواجها رسالة ليست هيّنة، رسالة جليلة خطيرة، تسعى من
خلالها لتأسيس خلية صالحة من خلايا المجتمع المسلم، خلية ترعى فيها زوجاً،
تكون له سكناً، وتربي فيها أطفالاً، تكون لهم راعية ومرشدة ومعلّمة. فهل
يمكن لمن هذا شأنها وحالها أن تستمر في عطائها القديم؟ هل نتهمها بالهروب،
والتخلي عن الدعوة، ومفارقة أخواتها الداعيات؟


علينا ألا نطالبها بعطائها الذي كان قبل الزواج قدراً وحماسة، وعلينا أن
نقدر انشغالاتها بزوجها وأولادها وبيتها، وعلينا ألا نهوّن من مسؤولياتها
الجديدة وأعبائها التي لم تكن تحملها من قبل، لكن هذا لا يعني أبداً
تبريرنا انصرافها عن أخواتها، أو مقاطعتها لهن، أو تراجع التزامها بدينها،
وضعف تطبيقها أوامره، بل لعل استقرارها، الذي أثمره زواجها، يساعدها على
مواصلة دعوتها بطمأنينة أكثر، وراحة نفسية أفضل، وربما بمساندة من زوجها
إذا كان ملتزماً مثلها، كما أن استقلالها عن أهلها في بيت هي ملكته،
يساعدها في دعوتها، ويمنحها فرصاً ربما لم تكن تتوافر لها في بيت أهلها،
ولعل إنفاق زوجها عليها يكفيها عملها خارج بيتها، فيعينها على اتخاذ قرار
الاستقالة، وهذه الاستقالة تمنحها وقتاً كان يأخذه عملها منها، فتجعل
لدعوتها نصيباً من ذاك الوقت الذي كسبته بترك عملها.


وعليه فإن المرجو من الداعية التي تتزوج أن تحرص على ما يلي:

• أن تقوّي التزامها بدينها؛ لأن زواجها يحصّنها ويعفّها ويقطع الطريق على وساوس إبليس بالتبرج وإظهار الزينة أمام غير المحارم.
• على الرغم من أن واجباتها ومسؤولياتها تجاه زوجها وأولادها تأخذ كثيراً
من وقتها وطاقتها، فإن تنظيمها أعمالها يساعدها على توفير قدر من الوقت،
وإعطاء شيء من الجهد لدعوتها.
• زياراتها واستقبالاتها لغير الأهل والأقارب يمكن أن تبقى لأخواتها في
الله، تواصل من خلالها دعوتها إلى الله، وعملها في سبيله، بالتشاور
والتحاور مع أخواتها، واستكمال دراسة ما وضعنه من برامج.
• تفاهمها مع زوجها يساعدها على إقناعه بأهمية الدعوة وفضلها وبركتها،
ويجعله من ثم يساندها ويحثها على مواصلة عملها الدعوي، ويقدر بعض انشغالها
عنه (زوجها)، وغيابها قليلاً عن البيت.
• على أخواتها الداعيات، من جهتهن، ألا يقطعن المتزوجة وإن بدأتهن
بالقطيعة، وأن يزرنها وإن قصّرت في زيارتهن، وألا يلمنها ويعتبن عليها
كثيراً فيُعِنَّ الشيطان عليها.

لتعذرها أخواتها، ويخففن عليها في بداية زواجها، دون أن ينسحبن من حياتها، ويبتعدن عنها.
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

 تميز المسلم Empty تميز المسلم {الأحد 21 أغسطس - 13:34}

خطبة : تميز المسلم
الحمد لله الذي هدانا للإيمان وأكرمنا بالإسلام،، الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن ، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولّي من الذّل وكبره تكبيرا ، وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله خير من صلى وصام واتقى من تهجد وقام،، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد ،،، فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله تعالى ، قال تعالى "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب "
معاشر المؤمنين
تبرز في مجتمعاتنا احيانا انماط من السلوك والعادات، واللباس والمناسبات بعيدة عن عقيدتنا، وغريبة على قيمنا، وشاذة عن هويتنا ، كما يحدث في مايسمى باحتفالات رأس السنة الميلادية ومايشابهها من سلوكيات خاطئة وافعال منكرة، وماهذا الا بسبب الجهل او التجاهل ، الغفلة والتغافل عن حقيقة هذا الدين ،وعظمته جماله، وكفايته لكل اسباب السعادة، يحتاج هؤلاء الى الاعتزاز بهذا الدين ليتحرروا من عقدة النقص وآفة الجهل .
فللمسلم –عباد الله-شخصيه متميزة ،ميّزه الله بها عن الناس، فهو صاحب عقيدة، يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، ينطلق المسلم في نظرته إلى الحياة على أساس هذا الإيمان، الذي يحدد له منطلقاته وأهدافه وسلوكه ،ونظرته إلى الكون والحياة وتعامله فيها، وعلى هذا تقوم حياته وتتحدد نظراته وتسير أموره بوضوح وجلاء، فلا تخبط ولا تيه ،ولاشك ولاحيرة ،ولا تغّير ولا تبديل، ، يقول تعالى: "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا "(النساء125)
جاء الإسلام –عباد الله-دينًا كاملاً ونظامًا شاملاً حوى من العقائد أصحها وأسلمها، ومن العبادات أيسرها وأسمحها، ومن الأخلاق أزكاها وأشرفها، كتب الله بقاءه، وضمن حفظه، وجعله صالحًا لكل زمان ومكان، فالحمد الله الذي هدنا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله.

ومن مميزات الشخصية المسلمة –عبادالله-أن المسلم يدرك غاية وجوده وهي تحقيق العبودية له عزوجلّ قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ، تدور عبادته وشئون حياته كلها على هذه الغاية "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " فحياته عبادة لله سبحانه وتعالى، تسير بنظام واتساق وتوازن، لاتنفصم شئون دنياه ومعاشه عن تعاليم دينه وآخرته.

ومن مميزات الشخصية المسلمة –عبادالله -أن المسلم ذو أخلاق سامية يرتبط الالتزام بها بعقيدته وايمانه، لابمصلحة دنيوية ولالظروف زمنية، مقتديا في ذلك كله بقدوته الأولى محمد الذي أثنى الله تعالى عليه فقال: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ،وقال سبحانه :"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا"
وزخرت سنته بالحث على الالتزام بالأخلاق والتأدب بآداب الإسلام، قال : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا))، وقال لمن طلب منه الوصية: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)).
معاشر المؤمنين
ومن مزايا هذه الامة أنها خير الأمم وأكرمها على الله عز وجل ،لانها أمة هداية ورسالة وارشاد للبشرية، قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ.أخرج ابن ماجة والبيهقي بسند حسن قوله عليه الصلاة والسلام: ((إنكم وفّيتم سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله)) ويظهر هذا الإكرام كما قال المناوي رحمه الله تعالى: في أعمالهم وأخلاقهم، وتوحيدهم ومنازلهم في الجنة ،ومقامهم في الموقف وغير ذلك.

ومن خصائص هذه الأمة: أنها الامة الأقل عملاً والأكثر أجراً: عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أجراء فقال: من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود. ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط؟ فعملت النصارى. ثم قال: من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين؟ فأنتم هم. فغضبت اليهود والنصارى فقالوا: ما لنا أكثر عملاً وأقل عطاءً؟ فقال: هل نقصتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء)).
فهذه الأمة إنما شرفت وتضاعف ثوابها ببركة الايمان بنبيها صلى الله عليه وسلم وشرف اتباعه ،كما قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم
ومن خصائص هذه الأمة: أنها لا تجتمع على ضلالة،وأنها الامة الوسط الشاهدة على الأمم، وهي أمة السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، وهي أول الأمم إجازة على الصراط، وأول الأمم دخولاً الجنة، وأنهم أكثر أهل الجنة، وهي أمة السلام والتأمين، جعلت لها الأرض مسجداً وطهوراً، يأتون يوم القيامة غراً من السجود محجلين من آثار الوضوء، وهي أمة السحور، أضل الله اليهود والنصارى عن يوم الجمعة وهدانا إليه،أمة سياحتها الجهاد في سبيل الله، وأحلت لها الغنائم، وتجاوز الله عن ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم .
ذكم عباد الله هو دينكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال وتلك هي امتكم خير الامم وأزكاها ،فكيف يستبدل أولئك الغافلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ،يخجل احدهم من انتسابه للاسلام ،بل ويتعمد اظهار تقليده للغرب واعجابه بحياتهم وسلوكهم ولو أدى به ذلك للتفريط في الفرائض والوقوع في الحرمات،
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم..اقول ماتسمعون واستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الودود الشكور ،، الحمد لله العزيز الغفور،، وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ، أحمده وأشكره وأتوب اليه وأستغفره،، وأشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله النبي المجتبى والرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا


معاشر المؤمنين
حدثني احد رموز العمل الخيري انه زار احد المسؤولين في احد الجمهوريات الاسلامية في آسيا الوسطى فدعاه للغداء ثم احضر العصائر وكان معها الخمر، ظانا ان في ذلك اكراما لضيفه فاعتذر له أخانا وقال : كيف أترك ماأحّل الله من هذه المشروبات الطيبة الحلال وأشرب ماهو حرام في شربه، سيء في طعمه، خبيث في أثره على العقل الذي هو نعمة من الله لنا يجب الحفاظ عليها، ثم استأذن مضيفه لاداء الصلاة وقام يصلي وهذا الرجل يرقبه ،ثم انتهت الوليمة ومضى أخونا ليعود بعد عام ويزور الرجل واذا بالوجه غير الوجه، فقد علت محياه سيماء الايمان ،وما أن حان وقت الصلاة حتى هب الرجل وتجهز للصلاة وصلوا جماعة ، ثم قدم الغداء خاليا من الحرام ،ولاحظ استغراب أخينا من ذلك التغيير ،فبادره قائلا: أتذكر لقاءنا العام الفائت ،لم تزل كلماتك تلك تتردد في قلبي ،ومن ذلك الوقت الى يومنا هذا لم تفتني صلاة ولم أشرب الخمر ، بل انني أوقف اجتماعاتي الرسمية حين يؤذن للصلاة لنقيم الصلاة جماعة مهما كانت الظروف، لقد أثرت بي بموقفك ذاك فجزاك الله خيرا ،نعم عباد الله هكذا يكون الاعتزاز بهذا الدين وشرف الانتماء اليه ،وصدق الله العظيم :" من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور" هذا وصلوا وسلموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة ، والحمد لله رب العالمين .
الخطيب / يحي سليمان العقيلي


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى