لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تَلْبِيَة المَرْأَة Empty تَلْبِيَة المَرْأَة {الإثنين 22 أغسطس - 17:22}



تَلْبِيَة المَرْأَة



الشيخ/ عبد الكريم الخضير




"والمَرْأَةُ تَرْفَعُ صَوْتَها بِحيثُ تُسْمِعُ رَفِيقَتها"، صَوْتُ المرأة
والكلامُ فيهِ كثير لا سِيَّما عندَ المُتأخِّرين هل هُو عَوْرَة أو ليس
بِعَوْرَة؟! خِلافِيَّة؛ لكنْ الذِّي يقول صَوْتُ المرأة عَوْرَة يَسْتَدِلُّ بمثل
هذا، لماذا لا تَرْفَعُ صَوْتَها بالتَّلْبِيَة؟! لماذا لا تَجْهَر بالقِرَاءة؟!
لماذا لا تفعل؟! لماذا تُصَفِّق ولا تُسَبِّح في الصَّلاة؟! كل هذهِ النُّصُوص
تَدُلُّ على أنَّ صَوْتَها عَوْرَة، ويُسْتَثْنَى من ذلك ما يُحتاج إليهِ كما كان
في مسائل البيع والشِّراء وغيرِها عند الحاجة، إذا دَعَتْ الحاجة إلى ذلك، ومنهُم
من يقُول ليْسَ بِعَوْرَة، ما دَام يَسْمَعُها الرِّجال تَبِيع وتَشْتَري وتَرْوِي
الحديث وتَتَلَقَّى الأحاديث ليْسَ بِعَوْرَة، ومَعْرُوفة آرَاء المَشايخ في هذه
المسألة كرأي العُلماء والخِلاف مَبْسُوط؛ ولا شكَّ أنَّ الاحْتِيَاط للمرأةِ ألاَّ
تَرَى الرِّجال ولا يَرَوْنَها ولا تَسْمَعُ كَلامَهُم ولا يَسْمَعُونَ كلامها ! مع
ما يتيسَّر، ومع الأسَف الشَّديد أنْ تَسْمَع الآنْ المَرْأة لا تَخْتَلِف بشيء عن
الرَّجُل، تَجِد المرأة نَصَبَتْ نَفْسَها للدَّعْوَة، وعُرِفَتْ بذلك، وشُهِرَتْ
بذلك، ونَفَعَ اللهُ بها نَفْعاً عَظِيماً، ومع ذلك إذا دَاخَلَتْ في إذاعة أو في
قناة أو ما أشبه ذلك رَفَعَتْ صَوْتَها أكثر من الرِّجال! هل هذا هو اللَّائِق
بالنِّساء؟! لا والله ليسَ هذا هو اللَّائِق بالنِّساء، فالنِّساء ليسَ لَهُنَّ هذا
الأمر؛ وإنَّما هُو للرِّجال، الرِّجال يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُم، والنِّساء
يَخْفِضْنَ أصْوَاتَهُنّ، واللهُ المُستعان، ولا شكَّ أنَّ هذا تَشَبُّه، وهذهِ
يُخْشَى أنْ تَكُون مُتَرَجِّلَة أوْ رَجِلَة من النِّسَاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى