عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أف ٍ لشهوةٍ مدتها ساعة ً : أورثت صاحبها ذلاً طويلا كلمة كثيراً ما ترن في أذني أشعر بها دائما كلما أحببت أن أقترف ذنبا ً من الذنوب فأعلم علم اليقين أن الله مطلعٌ علي
يراني ولا أراه ويعلم مايرد علي قلبي من أمور الهوي والمعاصي التي أنوي بها , لكن المأساة الحقيقة هي حين أن تقوي نارُ الشهوةِ
فى قلبى ويضعف فى ذات الوقت الشعور بأن الله يرانى فأقوم مسرعاً إلى ذنبى مستفغلا نفسى ومتبجحاً على معية ربى ورؤيته لى , فأفعل الذنب من مشاهدة قناة إبحاية . أو مشاهد عارية أو سماع قناة غنائية أو غير ذلك من أمور الكبائر مثل الزنى وشرب الخمر أو غير ذلك من الأمور الموجبة لسخط الله على لكن لم أجدُ قطُ أكرم من الله وأستر من الله فالله حقا كريم ٌ يكرمنى دائما بالستر حين اقترافى الذنب والله حقا كريما حين يسترنى بعدم الفضح والله حقا كريما حين يرانى على هذا الحال أثناء هذه المعصية ولا يعقابنى , لكن حتى متى سأظل هكذا ؟!
هل سأظل هكذا حتى يغضب على ربى ويفضح سرى ويجعله علانية فأنا أستحق ذلك فعلا لأننى لم أخشه حق الخشية ولم أتقيه حق التقوى بل خشيت الناس ولم أخشاه فذهبت لمكان لا يرانى فيه أحد إلا هو .. {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
فيا حسرتى على نفسى ! تجرنى للهلاك ولجهنم وأنا أنساق ورائها كأن حماراً يجر عربةً لاحول لها ولاقوة حين أنظر لنفسى قبل الذنب أكون كحيوان فى جسد إنسان وبعد انقضاء الذنب والانتهاء منه أكون كالطفل الصغير المصاب بالأسى والاحباط والإحباط هنا ليس من مغفرة الله على ولكن من عدم استطاعتى على التوبة إلى ربى لكن على جانب آخر إلى متى سأظل هكذا ؟! أفعل الذنوب ولا أتوب .أخشى الناس ولا أخشى الله .
إلى متى أيتها النفس الأمارة بالسوء هذا الذل من الذنوب والمعاصى فوقفت مع نفسى وقفة مصارحة لعل فيها حلاً لهذا البلاء الذى بدأ يزداد يوما بعد يوم ويقوى على حين بدأت عزيمتى تضعف وقوتى تنهار أمام فتن الشبهات والشهوات المنتشرة فى كل مكان وفى زماننا بكثرة عن بقية الأزمان فهذا انترنت فيه ماتشتهى النفوس على اختلاف مشاربها ومآربها فمن أراد مشاهدة الوجوه الطيبة من العلماء العاملين الربانين أو طلبة العلم الذين نحسبهم ولا نزكيهم مخلصين يراهم ويجدهم ,أما من أراد أن ينظر إلى وجوه الفاسدات المفسدات من المغنيات الماجنات الآمرون بالمنكر والناهون عن المعروف يراهم أيضا بمنتهى السهولة !
وهذه الفضائحيات “الفضائيات” تجد عليها الكثير من الإثارة فبرامج السوء منتشرة ولها صيت عالٍ فبشهرتها تجر بعض المسلمين إلى مشاهدتها من باب الفضول مرة ومن باب العشق مرة ومن باب الغرام بالمذيع أو المذيعة مرةً أخرى فتجد أكثر هذه البرامج على أكثر القنوات برامج فاسدة مذيعيها يصدق فيهم قول الله “يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا”فعقابهم عليه ووزرهم فى نمو دائم إلى قيام الساعة إن لم يتوبوا ويرجعوا وعلى النقيض التام وجدت مساجد يحضر فيها الطائعين يستمعون إلى مجالس الخير إن نظرت إليهم ذكرت الله .
فهم خير الناس كما قال عنهم سيد الناس صلى الله عليه وسلم إن سمعت منهم سمعت خيرا وإن رأيت رأيت خيرا وإن مشيت معهم مشيت فى خيرا إن تكلموا فكلامهم ذكر وإن صمتوا كان صمتهم تدبر حياتهم موقوفة لربهم الذى خلقهم لكى يكونوا عبيدا له فخيرت نفسى بين أهل التقوى والصلاح وبين أهل الفساد والذنوب فأبت نفسى إلا أن تختار الطريق المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم فقررت أن أتوب فعلمت بعد ذلك أن هذا من عظيم كرم الله الذى يقبل التوبة عن عباده ويغفر الذنوب فمتى تتوب وتندم وتستغفر على مافات من ذنوب إليس من واجبك على ربك إن أذنبت أن تتوب وإن أخطأت أن تعود فإلى متى الإصرار على تلك الذنوب والتجرأ على علام الغيوب ألا ترى نفسك وأنت فى سكرات موت تتمنى فيها لحظة أن تعود فيأتيك الجواب ” كلا ” لن تعود وأنت الآن فى الدنيا فمتى تتوب أبو قتادة
يراني ولا أراه ويعلم مايرد علي قلبي من أمور الهوي والمعاصي التي أنوي بها , لكن المأساة الحقيقة هي حين أن تقوي نارُ الشهوةِ
فى قلبى ويضعف فى ذات الوقت الشعور بأن الله يرانى فأقوم مسرعاً إلى ذنبى مستفغلا نفسى ومتبجحاً على معية ربى ورؤيته لى , فأفعل الذنب من مشاهدة قناة إبحاية . أو مشاهد عارية أو سماع قناة غنائية أو غير ذلك من أمور الكبائر مثل الزنى وشرب الخمر أو غير ذلك من الأمور الموجبة لسخط الله على لكن لم أجدُ قطُ أكرم من الله وأستر من الله فالله حقا كريم ٌ يكرمنى دائما بالستر حين اقترافى الذنب والله حقا كريما حين يسترنى بعدم الفضح والله حقا كريما حين يرانى على هذا الحال أثناء هذه المعصية ولا يعقابنى , لكن حتى متى سأظل هكذا ؟!
هل سأظل هكذا حتى يغضب على ربى ويفضح سرى ويجعله علانية فأنا أستحق ذلك فعلا لأننى لم أخشه حق الخشية ولم أتقيه حق التقوى بل خشيت الناس ولم أخشاه فذهبت لمكان لا يرانى فيه أحد إلا هو .. {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
فيا حسرتى على نفسى ! تجرنى للهلاك ولجهنم وأنا أنساق ورائها كأن حماراً يجر عربةً لاحول لها ولاقوة حين أنظر لنفسى قبل الذنب أكون كحيوان فى جسد إنسان وبعد انقضاء الذنب والانتهاء منه أكون كالطفل الصغير المصاب بالأسى والاحباط والإحباط هنا ليس من مغفرة الله على ولكن من عدم استطاعتى على التوبة إلى ربى لكن على جانب آخر إلى متى سأظل هكذا ؟! أفعل الذنوب ولا أتوب .أخشى الناس ولا أخشى الله .
إلى متى أيتها النفس الأمارة بالسوء هذا الذل من الذنوب والمعاصى فوقفت مع نفسى وقفة مصارحة لعل فيها حلاً لهذا البلاء الذى بدأ يزداد يوما بعد يوم ويقوى على حين بدأت عزيمتى تضعف وقوتى تنهار أمام فتن الشبهات والشهوات المنتشرة فى كل مكان وفى زماننا بكثرة عن بقية الأزمان فهذا انترنت فيه ماتشتهى النفوس على اختلاف مشاربها ومآربها فمن أراد مشاهدة الوجوه الطيبة من العلماء العاملين الربانين أو طلبة العلم الذين نحسبهم ولا نزكيهم مخلصين يراهم ويجدهم ,أما من أراد أن ينظر إلى وجوه الفاسدات المفسدات من المغنيات الماجنات الآمرون بالمنكر والناهون عن المعروف يراهم أيضا بمنتهى السهولة !
وهذه الفضائحيات “الفضائيات” تجد عليها الكثير من الإثارة فبرامج السوء منتشرة ولها صيت عالٍ فبشهرتها تجر بعض المسلمين إلى مشاهدتها من باب الفضول مرة ومن باب العشق مرة ومن باب الغرام بالمذيع أو المذيعة مرةً أخرى فتجد أكثر هذه البرامج على أكثر القنوات برامج فاسدة مذيعيها يصدق فيهم قول الله “يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا”فعقابهم عليه ووزرهم فى نمو دائم إلى قيام الساعة إن لم يتوبوا ويرجعوا وعلى النقيض التام وجدت مساجد يحضر فيها الطائعين يستمعون إلى مجالس الخير إن نظرت إليهم ذكرت الله .
فهم خير الناس كما قال عنهم سيد الناس صلى الله عليه وسلم إن سمعت منهم سمعت خيرا وإن رأيت رأيت خيرا وإن مشيت معهم مشيت فى خيرا إن تكلموا فكلامهم ذكر وإن صمتوا كان صمتهم تدبر حياتهم موقوفة لربهم الذى خلقهم لكى يكونوا عبيدا له فخيرت نفسى بين أهل التقوى والصلاح وبين أهل الفساد والذنوب فأبت نفسى إلا أن تختار الطريق المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم فقررت أن أتوب فعلمت بعد ذلك أن هذا من عظيم كرم الله الذى يقبل التوبة عن عباده ويغفر الذنوب فمتى تتوب وتندم وتستغفر على مافات من ذنوب إليس من واجبك على ربك إن أذنبت أن تتوب وإن أخطأت أن تعود فإلى متى الإصرار على تلك الذنوب والتجرأ على علام الغيوب ألا ترى نفسك وأنت فى سكرات موت تتمنى فيها لحظة أن تعود فيأتيك الجواب ” كلا ” لن تعود وأنت الآن فى الدنيا فمتى تتوب أبو قتادة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى