لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نصرةً للحبيب صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فُرص Empty نصرةً للحبيب صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فُرص {السبت 27 أغسطس - 12:46}

نصرةً للحبيب صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فُرص
تاريخ: 25/12/1426هـ

اضغط هنا لتحميل الكتاب على ملف وورد

عبدالعزيز بن علي العسكر


المكرم فضيلة الشيخ / خطيب الجامع جعله الله مباركاً حيثما كان،،، آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
فإن كُنتُ وغيري قد سُررنا بجهودكم التي تبذلونها في الدعوة إلى الله في الجامع وفي الحي، وتعاونكم مع المؤسسات الخيرية التي هي إحدى الحسنات الكثيرة التي هيئتها بلادنا - حفظ الله أمنها واستقرارها- ولا شك .. أنَّ شكري لكم وشكر غيري لا يفيدكم بقدر ما نحتسب دعواتنا لكم بأن يكتب الله لكم بكل دقيقة أمضيتموها في الدعوة إلى الله فيه ألف ألف حسنة.. ويرفعكم بها ألف ألف درجة في الدنيا والآخرة.. آمين .. وما أنا بصدده – يا أخي المبارك – قضيةٍ لستم بحاجة لأن أُذكِّركم بها فما يعيشه المسلمون هذه الأيام من حملة مسعورة موجّهة نحو دينهم ونبيّهم محمد صلى الله عليه وسلم حملةً ظالمة آثمة. وهذا ليس بخافٍ عليكم. فقد نشرت صحيفة ( جلاندز بوستن ) الدنمركية ، اثني عشر رسماً ساخر.. السخرية بمن يا ترى ؟!

إنهم يسخرون بأعظم رجلٍ وطأت قدماه الثرى , بإمام النبيين وقائد الغر المحجلين صلى الله عليه وسلم . صورٌ آثمةٌ أظهرت ألا ثّمةَ عدالة عند تلك الصحيفة ومسئوليها. وكشفت لنا جهل الغربيين ، إذ لو عرفوا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم لأسلموا وأحبوه!! وهذا – واللــه من تقصيرنا في الدعوة إلى الله- أظهروا الحبيب صلى الله عليه وسلم في إحدى هذه الرسومات عليه عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه !! وكأنهم يريدون أن يقولوا إنه ؛ مجرم حرب { ألا ساء ما يزرون}!؟ ومع أسفنا وألمنا... فإننا لا نلومهم بقدر ما نلوم أنفسنا !1 لقد قصرنا في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام، وقصرنا في نشر سيرة الحبيب العطرة . فداه نفسي وأولادي وأمي وأبي ومن ولدهما ومن ولدا..

ثم في هذه الأيام وفي يوم عيد الأضحى بالتحديد – إمعاناً في العداء - تأتي جريدة ( ما جزينت ) النرويجية لتنكأ الجراح وتشن الغارة من جديد , فتعيد نشر الرسوم الوقحة التي نُشرت في الصحيفة الدنمركية قبل! { أتواصوا به بل هم قوم طاغون }؟
فما دوركم أخي العزيز.... بماذا ستقابلون ربكم ؟ إذا سألكم بماذا ذببتم عن خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم ؟ بماذا ستواجهون حبيبكم وهو يذود الناس عند الحوض، وهم يُصَدُّون عنه؛ فيقول أمتي .. أمتي ! فيُقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك!
أخي الكريم .. ألا تتفق معي أنَّ الأمة اليوم مستعدة لأن تموت في سبيل الله! لكنها ... غير قادرة لأن تعيش في سبيل الله!!! تُرى كيف نصل لمرحلة أن نعيش (ويعيش الأجيال القادمة) في سبيل الله!!

إن المنتظر منكم، ومن أمثالكم الشيء الكثير الكثير.. ومنه على سبيل المثال وإلا فلديكم أفكاراً أكثر وأفضل؛ مما أقترحه:
1- إن كُنا حريصين فيما مضى على تعلم السنة؛ فيلزمنا من الآن فصاعداً أن نكون عاملين بها؛ متمسكين بها، عاملين بما نعلم منها، فالعمل بالعلم يورث العلم، أما العلم بلا عمل فسريعاً ما يضمحل، كما علينا أن ننشر السنة الشريفة على كافة الأصعدة والمستويات، حتى تكون لنا وللأجيال القادمة كالهواء الذي نتنفسه ! صلى الله عليه وسلم على الحبيب. ونحث أبنائنا وتلاميذنا وزملائنا على التأسي بالحبيب في كل شئونهم.
2- ينبغي أن يتحلّى كل مسلم منا باليقظة والوعي لما يتعرّض له الإسلام والمسلمون من تهديداتٍ ومخاطر، وأن لا نستجيب لاستفزازاتِ المتعصّبين، ولتكن مواقفنا محسوبة، مع حُسن تقديرٍ العواقب .
3- ينبغي علينا جميعاً التآزر والتعاون مع العلماء وولاة الأمر في التصدي لهذه الحملات المغرضة الجائرة، وأن يبذل كلٌّ منا جهده في إيصال تألم المسلمين في بلد التوحيد ودولة التوحيد وقبلة المسلمين لما ينال أعز وأشرف الخلق كلهم؛ فداه نفسي وأولادي ووالدي ووالده وأمي ووالداها وما ولدا. فنبين للمسئولين حزن المسلمين عموماً والسعوديين خصوصاً الشديد لذلك.
4- أمنية لو يستثمر خطاؤنا ودعاتنا في مكاتب دعوة الجاليات بالتعاون مع معلمي اللغة الانجليزية عندكم في المنطقة، والشباب السعوديين المتعاونين مع المكتب المبدعين في الانترنت، ليستثمروا هذه الفرصة الذهبية، لنشر الإسلام في مواقع الانترنت الغربية ، ونراسل صحفهم، دعوةً إلى الله بالتي هي أحسن، مع حذرنا من التأثر بأقوالهم. متأسين بالحبيب الذي قال عنه ربه { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } بذلك نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فُرص.. فالغرب يتطلع لمعرفة المزيد ((الصحيح)) عن الإسلام؛ فـ [لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم] كما صح عن الحبيب. فثَّم الاستثمارُ وربُّ محمد صلى الله عليه وسلم ! علينا أن نبين للغربيين الحق حبنا لنبينا ونطلعهم على سيرته العطرة، فالإعلام الغربي – سواء في الدنمرك أو غيرها- يَدَّعِي حرية الرأي، فإن كان هذا الادعاء حق، فهذا يعني أننا مقصرون في تبليغهم سيرة حبيبنا.. وإن كانوا كاذبين، فإننا بهذا نقيم الحجة عليهم؛ فتشهدون عليهم مع الأنبياء، كما قال سبحانه { وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)} فأنتم الشهداء إذا فعلتم ذلك، كما فشرها العلماء. لنبين الإسلامَ الحقَّ للناس بمحاسنه ورحمته وعدله وسماحته وعفوه وقوّته وإنصافه وغَيرة أتباعه، ولتنشروا سيرةَ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الطاهرة الشريفة، ولتذبوا عن عرض الحبيب فداه نفسي وأبي ووالده وأمي ووالديها وما ولدا والناس أجمع..... فيبينوا أقوال المنصفين من الغرب نفسه فيما قالوا بحقٍ في حق نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

أولاً: يقول ( مهاتما غاندي ) في حديث لجريدة "ينج إنديا" : " أردتُ أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة. أ –هـ وترجة قول مهاتما غانذي هي

(. Mahatma Gandhi, in an interview with Young India Newspaper, said, 'I wanted to know the characteristics of the man who possesses the hears of millions of people, without any doubt. I became fully convinced that the sword was not the mean by which Islam gain it positions and grounds. It was rather the simplicity of the Prophet, his truthfulness, promptness, dedication, and devotion to his companions and followers, besides his unmatched courage and his unparalleled trust and confidence in His Lord; Allah, the Almighty, in addition to his full belief in his Mission and Message of Islam.
These matters were the qualities and descriptions that paved the way and eased the difficulties, and not the sword. After completing the second volume of the biography of Mohammed, I felt sorry that there wan not enough materials to learn more about his life


ثانياً: ويقول المستشرق الكندي الدكتور ( زويمر ) في كتابه " الشرق وعاداته " : إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء. أ –هـ وترجمة قول زويمر هي :

(The Canadian orientlist Dr. Zuwaimer, in his book entitled, 'The East and its customs', says, 'Undoubtedly, Mohammed was on of the greatest Muslim religious leaders. We can rightly say that he was a super efficient reformer, eloquent, brave, courageous, great thinker whom we should not attribute to him any description that contradicts the above qualities. The Glorious Quran, which he brought forth for humanity, is a great testimony for this claim.)


ثالثاً: يقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه "محمد"، والذي أحرقته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد. هذا النبيُّ الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد. وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة -يعني أوروبا- إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية!.
لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية. وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لَوُفِّقَ في حلّ مشكلاتنا ، بما يُؤَمِّنُ السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. أ – هـ وترجمة قول برناردشو، هي

(The British writer and critique, Bernard Show, in his book Mohammed, which was ordered to be burnt by the British authorities, says, 'This world is in a bad need for a man with the thinking style and ability of that of Mohammed. This Prophet who always placed his religion in a respectable and honorable position.
This religion is the strongest to digest all civilizations and be an eternal religion.
I notice that many British citizens embraced Islam rightfully. This religion will find great accommodation in Europe.'
The clergy men in the middle ages, as a result of discrimination and ignorance, had painted a dim picture for Mohammed. They considered him an enemy for Christianity!.
However, after researching his personality, I discovered that he was a great man. I concluded that he was never an enemy for Christianity; rather he should be called the savior of the humanity.
In fact, if he is given the leadership in our world today, he will resolve the entire world problems in a manner that secure peace and prosperity for the entire humanity.)


رابعاً: يقول ( سنرستن الآسوجي ) أستاذ اللغات السامية، في كتابه "تاريخ حياة محمد" : إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا.
فلقد خاض محمدٌ معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مُصِرَّاً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ. أ –هـ
وترجمة قوله

(. Senrasten Asoji; Semitic languages professor says in his book, 'The history of Mohammed's life', 'We would not be fair to Mohammed if we denied his great qualities and characteristics.
Mohammed led a real battle against ignorance and barbarism insisting on his principles.
He continued to fight against the oppressors until he reached a clear victory.
His religion is the greatest religion and he is above all great people in history.')


خامساً: يقول الأديب العالمي (ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية : يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة. وترجمة قوله

(The Russian writers; Tolstoy, whose literature and writings are considered to be on the best international literature: 'It suffice Mohammed that he salvaged a humiliated bloody nation from the grip of Satanic customs and put them on the road of development and progress. The Shariah laws of Mohammed shall spread all over the world because it agrees with the common sense and wisdom.)


سادساً: يقول المستشرق الأمريكي ( سنكس ) في كتابه "ديانة العرب" : ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة. وترجمة قوله

(. Senex, the American orientlist in his book, "The Arabs' Creed', says, ' . His missionMohammed appeared after five-hundred-and-seventy years of Jesus was to promote and improve the human minds by introducing the best ethics and morals to them and teaching them monotheism, and informing them about the Hereafter, or life-after-death.'


هذا غيض من فيض.. فهذه وتلك ... وغيرها الكثير الكثير... شهادات حق بأقلام بعض علماء الغرب ومثقفيه المنصفين. وإنني على ثقة أنكم ستنشرون هذه الشهادات للغربيين الذين ضُلِّلوا عن الحقيقة.. كما آمل من طُلاب العلم عندكم من جانب آخر أن يفضَحوا التناقضاتِ في المواقف والتحيّز والانتقائية والعنصرية

والانفلات الحضاري. والحقّ أحقُّ أن يُتّبع، والزبدُ يذهب جُفاء، وما ينفع الناس فيمكث في الأرض، والمسلمون على عقيدةٍ راسخة بأن الله متمّ نوره، وكيدُ الكائدين لن يضرّ أهلَ الإسلام شيئاً إذا صبروا واتقوا وأحسنوا.

أيها الشيخُ المبارك ... لو راسلتم والأخيار عندكم في المنطقة كُتاب صُحفنا المحلية – ففي الكثير منهم خير- ولا شك أنَّ أكثرهم يُقدرون نعم الله الكثيرة عليهم، ويعلمون يقيناً أن من شُكر المنعم – سبحانه - على موهبةِ الكتابة - التقرب إليه -تبارك وتعالى- بالدفاع عن نبيه، ودعوة الغرب إلى دين الإسلام عبر مواقعهم ومراسلتهم على عناوين كُتابهم سواء ص. ب أو فاكس، أو بريد ألكتروني، قال سبحانه {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} وهذا ثغر عظيم من ثغور الإسلام قد لا يسده غيركم عاةً، وهم ككُتاب؛ وأنتم والكُتاب أصحابُ حق، وإنني لأتعجب كيف ينشر الرسام والصحفي الدنمركيين، والنرويجيين.. الضلال، ولا يؤجران عليه، بل يعاقبان عليه؛ قال سبحانه {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً} ونحن، وأنتم وكُتابُ صحفنا نتوانى في نشر الخير والحق، ونحن موعودون بالثواب العظيم!!!!

أملي في شخصكم الكريم.. أن تحثوا إخواننا الدعاة وطلاب العلم ومعلمي اللغة الانجليزية والشباب المميزين في دخول منتديات الغرب وكُتاب الصحف ، كلٌ بحسبه، وكلٌّ بجهده، في اسثتمار هذه النعم التي أنعم الله بها عليكم في تبيين الحق للغرب عبر المواقع الخاصة بهم، والكتابة لصحفهم، فإن استثمار موهبة الكتابة في دعوتهم من أعظم وسائل الدعوة إلى الله، فقد كان حبيبكم صلى الله عليه وسلم يراسل ملوك الروم، والفرس وغيرهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم [من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه] الله أكبر كيف بك عندما تأتي يوم القيامة وفي ميزان حسناتكم أعمال طبيبٍ دنمركي تلقى منك إيميلاً أو رسالة بالبريد ص. ب . أو قرأ ما كتبته في موقع غربي، أو مهندسٍ نرويجيٍ أو طيارٍ فرنسي؟ أو عددٌ من أساتذة الجامعات الأمريكيين. أو عدد من الطبيبات الانجليز؟ نعم تأتي يوم القيامة وكلُّ صلاةٍ وصيامٍ وحجٍ وصدقة عملوها،في ميزان حسناتكم كما قال صلى الله عليه وسلم [دون أن ينقص من أجورهم شيء] فالله الله في دعوةً إلى الله بما أمر الله ، على منهج الحبيب صلى الله عليه وسلم إذ قال الله له صلى الله عليه وسلم {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كُنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك} وتأسوا بالحبيب صلى الله عليه وسلم الذي وصفه ربه بقوله {وإنك لعلى خُلقٍ عظيم}

وأخيراً آمل أن توجهوا خطاباتِ شكر ودعاء للأخوة التجار الذين تفاعلوا مع مقاطعة المنتجات الدنمركية، فخطابٌ منكم باسم مدير المكتب، ليس كخطاب من أي شخص آخر فالدعاء والشكر يحفز الانسان لفعل الخير، كما آمل مخاطبة التجار الآخرين ليقتدوا بهم لو برسالة جوال ( رجل الأعمال آل مهدي، والعثيم قاطعا منتجات الساخرين بحبيبك ، ولا نظن أنك أقل حباً لنبيك منهم) سيوم لها الأثر الأكبر في نفسه، وسيكون لكم مثل أحره!! والله أسأل أن يرفع قدركم في الدنيا والآخرة، وأن يُعينكم على أداء هذه الأمانة والمسؤولية العظيمة، كما أسأله أن يجمع كلمة علمائنا، وولاة أمرنا على الحق، وأن يحشرني وإياك ووالدينا وعلمائنا مع الحبيب صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا جميعاً ممن يعملون بما يعلمون، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها،،،، وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم..


أخوكم/ عبدالعزيز بن علي العسكر



خطبة (أما آن لعلماء المسلمين إيقاظ حكامهم؟ بعد نصرة دول الاتحاد الأوربي للدنمرك )

خطبة ( يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ماذا بعد سحب السفير من الدنمرك)

الحبيب يُساءُ إليه!! فداه نفسي وأولادي وأبي ووالده، وأمي ووالديها وما ولدا

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى