رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كتّاب غربيون يوضحون حقيقة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم والدانماركيون يسيئون
عبدالعزيز بن علي العسكر
كتب - مندوب «الرياض»:
قال الأستاذ عبدالعزيز بن علي العسكر: نشرت صحيفة (جلاندز بوستن) الدنماركية اثني عشر رسماً ساخراً.. السخرية بمن يا ترى؟!
إنهم يسخرون بأعظم رجل وطأت قدماه الثرى، بإمام النبيين وقائد الغر المحجلين صلى الله عليه وسلم، صور آثمة أظهرت ألا ثمة عدالة عند تلك الصحيفة ومسؤوليها، وكشفت لنا جهل الغربيين المساكين بالإسلام - والله مساكين) تصوروا أن الإسلام هو التفجير والتدمير وقتل الأبرياء.. أظهروا الحبيب صلى الله عليه وسلم في إحدى هذه الرسومات عليه عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه!! وكأنهم يريدون أن يقولوا إنه مجرم حرب (ألا ساء ما يزرون)!؟ ومع أسفنا وألمنا.. فإننا لا نلومهم بقدر ما نلوم أنفسنا فنحن - دعاة وكتّاباً - قصرنا في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وقصرنا في نشر سيرة الحبيب العطرة. فداه نفسي وأولادي وأمي وأبي ومن ولدهما ومن ولدا..
وإمعاناً في غيها طلبت الصحيفة الدنماركية من الرسامين التقدم بمثل تلك الرسوم لنشرها على صفحاتها. ثم في هذه الأيام وفي يوم عيد الأضحى بالتحديد - إمعاناً في العداء - تأتي جريدة (ماجزينت) النرويجية لتنكأ الجراح وتشن الغارة من جديد، فتعيد نشر الرسوم الوقحة التي نُشرت في الصحيفة الدنماركية قبل! {أتواصوا به بل هم قوم طاغون}؟
إن المنتظر منكم، ومن أمثالكم الشيء الكثير الكثير.. ومنه على سبيل المثال وإلا فلديكم أفكار أكثر وأفضل، مما اقترحه:
٭ إن كنا حريصين فيما مضى على تعلم السنة، فيلزمنا من الآن فصاعداً أن نكون عاملين بها، متمسكين بها، عاملين بما نعلم منها، فالعمل بالعلم يورث العلم، أما العلم بلا عمل فسريعاً ما يضمحل، كما علينا أن ننشر السنة الشريفة على كافة الأصعدة والمستويات، حتى تكون لنا وللأجيال القادمة كالهواء الذي نتنفسه! صلى الله عليه وسلم على الحبيب. ونحث أبناءنا وقراءنا على التأسي بالحبيب في كل شؤونهم.
٭ ينبغي أن يتحلى كل مسلم منا باليقظة والوعي لما يتعرض له الإسلام والمسلمون من تهديدات ومخاطر، وأن لا نستجيب لاستفزازات المتعصبين، ولتكن مواقفنا محسوبة، مع حسن تقدير العواقب.
٭ ينبغي علينا جميعاً التآزر والتعاون مع العلماء وولاة الأمر في التصدي لهذه الحملات المغرضة الجائرة، وأن يبذل كل منا جهده في إيصال تألم المسلمين في بلد التوحيد ودولة التوحيد وقبلة المسلمين لما ينال أعز وأشرف الخلق كلهم، فداه نفسي وأولادي ووالدي ووالده وأمي ووالدها وما ولد. فنبين للمسؤولين حزن المسلمين عموماً والسعوديين خصوصاً الشديد لذلك.
٭ أمنية لو يستثمر كُتاب صحفنا المحلية هذه الفرصة الذهبية - بذلك نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فرص.. فالغرب يتطلع لمعرفة المزيد (الصحيح) عن الإسلام. ومن ذلك:
أولاً: يقول (مهاتما غاندي) في حديث لجريدة «ينج إنديا»: «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف على حياته العظيمة. أ-ه»
ثانياً: ويقول المستشرق الكندي الدكتور (زويمر) في كتابه «الشرق وعاداته»: «إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء. أ.ه»
ثالثاً: يقول الانجليزي (برنارد شو) في كتابه «محمد»، والذي أحرقته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والاجلال. فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة - يعني أوروبا - إن رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجة للجهل أو التعصب، قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية!
لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته اعجوبة خارقة، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يسمى منقذ البشرية. وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. أ.ه.
رابعاً: يقول (سنرستن الآسوجي) أستاذ اللغات السامية، في كتابه «تاريخ حياة محمد»: إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا.
فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ. أ-ه.
خامساً: يقول الأديب العالمي (ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: يكفي محمداً فخراً أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأن شريعة محمد، ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
سادساً: يقول المستشرق الأمريكي (سنكس) في كتابه «ديانة العرب»: ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
هذا غيض من فيض.. فهذه وتلك.. وغيرها الكثير الكثير.. شهادات حق بأقلام بعض علماء الغرب ومثقفيه المنصفين. وإنني على ثقة أنكم ستنشرون هذه الشهادات للغربيين الذين ضللوا عن الحقيقة..
عبدالعزيز بن علي العسكر
كتب - مندوب «الرياض»:
قال الأستاذ عبدالعزيز بن علي العسكر: نشرت صحيفة (جلاندز بوستن) الدنماركية اثني عشر رسماً ساخراً.. السخرية بمن يا ترى؟!
إنهم يسخرون بأعظم رجل وطأت قدماه الثرى، بإمام النبيين وقائد الغر المحجلين صلى الله عليه وسلم، صور آثمة أظهرت ألا ثمة عدالة عند تلك الصحيفة ومسؤوليها، وكشفت لنا جهل الغربيين المساكين بالإسلام - والله مساكين) تصوروا أن الإسلام هو التفجير والتدمير وقتل الأبرياء.. أظهروا الحبيب صلى الله عليه وسلم في إحدى هذه الرسومات عليه عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه!! وكأنهم يريدون أن يقولوا إنه مجرم حرب (ألا ساء ما يزرون)!؟ ومع أسفنا وألمنا.. فإننا لا نلومهم بقدر ما نلوم أنفسنا فنحن - دعاة وكتّاباً - قصرنا في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وقصرنا في نشر سيرة الحبيب العطرة. فداه نفسي وأولادي وأمي وأبي ومن ولدهما ومن ولدا..
وإمعاناً في غيها طلبت الصحيفة الدنماركية من الرسامين التقدم بمثل تلك الرسوم لنشرها على صفحاتها. ثم في هذه الأيام وفي يوم عيد الأضحى بالتحديد - إمعاناً في العداء - تأتي جريدة (ماجزينت) النرويجية لتنكأ الجراح وتشن الغارة من جديد، فتعيد نشر الرسوم الوقحة التي نُشرت في الصحيفة الدنماركية قبل! {أتواصوا به بل هم قوم طاغون}؟
إن المنتظر منكم، ومن أمثالكم الشيء الكثير الكثير.. ومنه على سبيل المثال وإلا فلديكم أفكار أكثر وأفضل، مما اقترحه:
٭ إن كنا حريصين فيما مضى على تعلم السنة، فيلزمنا من الآن فصاعداً أن نكون عاملين بها، متمسكين بها، عاملين بما نعلم منها، فالعمل بالعلم يورث العلم، أما العلم بلا عمل فسريعاً ما يضمحل، كما علينا أن ننشر السنة الشريفة على كافة الأصعدة والمستويات، حتى تكون لنا وللأجيال القادمة كالهواء الذي نتنفسه! صلى الله عليه وسلم على الحبيب. ونحث أبناءنا وقراءنا على التأسي بالحبيب في كل شؤونهم.
٭ ينبغي أن يتحلى كل مسلم منا باليقظة والوعي لما يتعرض له الإسلام والمسلمون من تهديدات ومخاطر، وأن لا نستجيب لاستفزازات المتعصبين، ولتكن مواقفنا محسوبة، مع حسن تقدير العواقب.
٭ ينبغي علينا جميعاً التآزر والتعاون مع العلماء وولاة الأمر في التصدي لهذه الحملات المغرضة الجائرة، وأن يبذل كل منا جهده في إيصال تألم المسلمين في بلد التوحيد ودولة التوحيد وقبلة المسلمين لما ينال أعز وأشرف الخلق كلهم، فداه نفسي وأولادي ووالدي ووالده وأمي ووالدها وما ولد. فنبين للمسؤولين حزن المسلمين عموماً والسعوديين خصوصاً الشديد لذلك.
٭ أمنية لو يستثمر كُتاب صحفنا المحلية هذه الفرصة الذهبية - بذلك نستطيع أن نحول المحن إلى منح! والمصائب إلى فرص.. فالغرب يتطلع لمعرفة المزيد (الصحيح) عن الإسلام. ومن ذلك:
أولاً: يقول (مهاتما غاندي) في حديث لجريدة «ينج إنديا»: «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف على حياته العظيمة. أ-ه»
ثانياً: ويقول المستشرق الكندي الدكتور (زويمر) في كتابه «الشرق وعاداته»: «إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء. أ.ه»
ثالثاً: يقول الانجليزي (برنارد شو) في كتابه «محمد»، والذي أحرقته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والاجلال. فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة - يعني أوروبا - إن رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجة للجهل أو التعصب، قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية!
لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته اعجوبة خارقة، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يسمى منقذ البشرية. وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. أ.ه.
رابعاً: يقول (سنرستن الآسوجي) أستاذ اللغات السامية، في كتابه «تاريخ حياة محمد»: إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا.
فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ. أ-ه.
خامساً: يقول الأديب العالمي (ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: يكفي محمداً فخراً أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأن شريعة محمد، ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
سادساً: يقول المستشرق الأمريكي (سنكس) في كتابه «ديانة العرب»: ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
هذا غيض من فيض.. فهذه وتلك.. وغيرها الكثير الكثير.. شهادات حق بأقلام بعض علماء الغرب ومثقفيه المنصفين. وإنني على ثقة أنكم ستنشرون هذه الشهادات للغربيين الذين ضللوا عن الحقيقة..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى