رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف تكون سعيدا فى دنياك
حتى تكون أسعد الناس
الإيمانُ يُذْهِبُ الهموم ,ويزيلُ الغموم , وهو قرةُ عينِ الموحدين , وسلوةُ العابدين .
ما مضى فاتَ , وما ذهبَ ماتَ ,فلا تفكرْ فيما مضى , فقد ذهب وانقضى .
ارض بالقضاءِ المحتومِ , والرزقِ المقسومِ , كلُّ شيءٍ بقدرٍ ، فدعِ الضَّجَرَ .
ألا بذكر اللهِ تطمئنُّ القلوبُ , وتحطُّ الذنوبُ , وبه يرضى علاّمُ الغيوبِ , وبه تفرجُ الكروبِ .
لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ , ويكفي ثواب الصمدِ , وما عليك ممَّنْ جحدَ , وحقدَ, وحسدَ.
إذا أصبحت فلا تنتظرِ المساء , وعشْ في حدودِ اليومِ , وأجمعْ همَّك لإصلاحِ يومِك .
اتركِ المستقبلَ حتى يأتي , ولا تهتمَّ بالغدِ ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غَدُكَ .
طهِّرْ قلبك من الحسدِ, ونقِّهِ من الحقدِ , وأخرجْ منه البغضاء , وأزلْ منه الشحناءَ.
اعتزلِ الناس إلا من خيرٍ , وكن جليس بيتِك , وأقبلْ على شأنِك , وقلِّلْ من المخالطةِ .
الكتابُ أحسنُ الأصحابِ , فسامرِ الكتب , وصاحبِ العِلْمَ , ورافقِ المعرفة .
بُني على النظامِ , فعليك بالترتيبِ في ملبسِك وبيتِك ومكتبِك وواجبِك .
اخرجْ إلى الفضاءِ , وطالعِ الحدائق الغناء وتفرَّجْ في خَلْقِ الباري وإبداعِ الخالقِ .
عليك بالمشي والرياضةِ , واجتنبِ الكَسَلَ والخمولَ, واهجرِ الفراغَ والبطالةَ .
اقرأ التاريخَ ، وتفكرْ في عجائبهِ ، وتدبْر غرائبَه واستمتعْ بقصصِه وأخبارِه .
جدِّدْ حياتَك , ونوِّعْ أساليبَ معيشتِك , وغيِّرْ من الروتينِ الذي تعيشُه .
اهجر المنبهاتِ والإكثار منها كالشاي والقهوةِ, واحذرِ التدخين والشيشةَ وغَيْرَها.
اعتنِ بنظافة ثوبِك وحسنِ رائحتِك وترتيبِ مظهرِك مع السواكِ والطيبِ .
لا تقرأْ بعض الكتبِ التي تربِّي التشاؤمَ والإحباطَ واليأسَ والقنوطَ .
تذكرْ أن ربَّك واسعُ المغفرةِ يقبلُ التوبة ويعفو عن عباده , ويبدلُ السيئاتِ حسناتٍ .
اشكرُ ربَّك على نعمةِ الدينِ والعقلِ والعافيةِ والسِّتْرِ والسمعِ والبصرِ والرزقِ والذريةِ وغيرِها .
ألا تعلمُ أن في الناس من فَقَدَ عقله أو صِحَّتَه أو هو محبوسٌ أو مشلولٌ أو مبتلًى ؟! .
عشْ مع القرانِ حفظاً وتلاوةٌ وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظمِ العلاجِ لطردِ الحزنِ والهمَّ .
توكلْ على اللهِ وفوِّضْ الأمرَ إليه , وارضَ بحكمِه , والجأ إليه , واعتمْد عليه فهو حَسْبُك وكافيكَ .
اعفُ عمَّنْ ظلَمَك , وصلْ من قطعَك , وأعطِ من حرمَك , واحلمْ على من أساءَ إليكَ تجدِ السرورَ والأمنَ .
كَرِّرْ «لا حولَ ولا قوَة إلا باللهِ » فإنها تشرحُ البالَ وتصلح الحالَ , وتُحمل بها الأثقالُ , وترضي ذا الجلال .
أكثر من الاستغفارِ , فمعَه الرزقُ والفرجُ والذريةُ والعِلْمُ النافعُ والتيسيرُ وحطُّ الخطايا .
اقنعْ بصورتِك وموهبتِك ودخلِك وأهلِك وبيِتك تجدِ الراحةَ والسعادةَ .
اعلم أن مع العسرِ يسراً ، وأن الفرجَ مع الكَرْبِ وأنه لا يدومُ الحالُ ، وأن الأيامَ دولٌ .
تفاءلْ ولا تقنطْ ولا تيأسْ , وأحسن الظنَّ بربِّك وانتظرْ منه كلَّ خيرٍ وجميلِ .
افرحْ باختيارِ اللهِ لك , فإنك لا تدري بالمصلحِة فقد تكونُ الشدةُ لك خيْراً من الرخاء .
البلاءُ يقرِّبُ بينك وبين اللهِ ويعلِّمك الدعاء ويذهبُ عنك الكِبْرَ والعُجْبَ والفَخْرَ .
أنت تحملُ في نفسِك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها .
أحسن إلى الناس وقدمِ الخير للبشرِ ؛ لتلقى السعادة من عيادةِ مريضٍ وإعطاءِ فقيرٍ والرحمةِ بيتيمٍ .
اجتنبْ سوء الظنِّ ، واطرحِ الأوهامَ ، والخيالاتِ الفاسدةَ ، والأفكارَ المريضةَ .
اعلم أنك لستَ الوحيدَ في البلاءِ , فما سَلِمَ من الهمِّ أحدٌ , وما نجا من الشدةِ بَشَرٌ .
تيقَّن أن الدنيا دارُ محنٍ وبلاءٍ ومنغِّصاتٍ وكدرٍ فاقبلْها على حالِها واستعنْ باللهِ .
تفكرْ فيمن سبقوك في مسيرةِ الحياةِ ممَّن عُزِلَ وحُبِسَ وقتلَ وامْتُحِنَ وابتليَ ونكبَ وصودرَ .
كل ما أصابك فأجرُه على اللهِ من الهمِّ والغمِّ والحزنِ والجوعِ والفقرِ والمرضِ والدَيْنِ والمصائبِ .
اعلمْ أن الشدائد تفتحُ الأسماع والأبصار وتحيي القلبَ ، وتردعُ النفسَ ، وتذكر العبدَ وتزيد الثوابَ .
لا تتوقعِ الحوادثَ , ولا تنتظر السوءَ, ولا تصدقِ الشائعاتِ , ولا تستسلمْ للأراجيفِ .
أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ , وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ , وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ .
لا تجالسِ البُغضاءَ والثُقلاءَ والحَسَدَة فإنهم حُمَّى الروحِ , وهمْ رُسُلُ الكَدَرِ وحملةُ الأحزانِ .
حافظْ على تكبيرة الإحرامِ جماعةً , وأكثرِ المُكْثَ في المسجدِ , وعوِّد نفسَك المبادرةَ للصلاةِ لتجدَ السرورَ .
إياك والذنوبَ , فإنها مصدرُ الهمومِ والأحزانِ ، وهي سبب النكباتِ ، وبابُ المصائبِ والأزماتِ .
داومْ على ﴿لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ﴾ . فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ , ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ .
لا تتأثْر من القولِ القبيحِ والكلامِ السيئِ الذي يقال فيك ، فإنه يؤذي قائلَه ولا يؤذيك .
سَبُّ أعدائك لك وشتمُ حسّادِك يساوي قيمتَك ؛ لأنك أصبحتَ شيئاً مذكوراً ، ورجلاً مهماً .
اعلمْ أن من اغتابك فقد أهدَى لك حسناتِه ، وحطَّ من سيئاتِك ، وجعلَك مشهوراً، وهذه نعمةٌ .
لا تشدِّدْ على نفسِك في العبادةِ , والزمِ السنةَ واقتصدْ في الطاعةِ , واسلكِ الوسطَ وإياكَ والغُلُوَّ .
أخلصْ توحيدك لربك لينشرحَ صدرُك , فبقدرِ صفاءِِ توحيدِك ونقاءِ إخلاصِك تكونُ سعادتُك .
كن شجاعاً قويَّ القلبِ ، ثابتَ النفسِ ، لديك همةٌ وعزيمةٌ , ولا تغرنَّك الزوابعُ والأراجيفُ .
عليك بالجود فإن صدرَ الجوادِ منشرحٌ وباله واسعٌ ، والبخيلُ ضيقُ الصدرِ ، مظلمُ القلبِ ، مكدرُ الخاطرِ .
أبسط وجهَك للناسِ تكسبْ ودَّهم , وألنْ لهم الكلامَ يحبوك , وتواضْع لهم يجلّوك .
ادفع بالتي هي أحسنُ , وترفقْ بالناسِ , وأطفئِ العداواتِ , وسالمْ أعداءُك , وكثّر أصدقاءَكَ .
من أعظم أبوابِ السعادةِ دعاءُ الوالدين , فاغتنمْه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كلِّ مكروهٍ .
اقبل الناس على ما هم عليه وسامحْ ما يبدرُ منهم , واعلمْ أن هذه هي سنة اللهِ في الناسِ والحياةِ .
لا تعشْ في المثاليّاتِ بل عشْ واقعَك , فأنت تريدُ من الناسِ ما لا تستطيعه فكنْ عادلاً.
عشْ حياة البساطةِ وإياكَ والرفاهيةَ والإسراف والبَذْخَ فكلما ترفَّهَ الجسمُ تعقَّدتِ الروحُ .
حافظْ على أذكارِ المناسباتِ فإنها حفظُ لك وصيانةٌ , وفيها من السدادِ والإرشادِ ما يصلحُ به يومُكَ .
وزّعِ الأعمالَ ولا تجمعْها في وقتٍ واحدٍ ، بل اجعلْها في فتراتٍ وبينها أوقاتُ للراحةِ ليكنْ عطاؤُك جيداً .
انظرْ إلى من هو دونك في الجسمِ والصورةِ والمالِ والبيتِ والوظيفةِ والذريةِ ، لتعلمَ أنك فوقَ ألوفِ الناسِ .
تيقّنْ أن كل من تعاملُهم من أخٍ وابنٍ وزوجةٍ قريبٌ وصديقٌ لا يخلو من عيبٍ، فوطِّنْ نفسَك على تقبلِ الجميعِ .
الزمِ الموهبة التي أعطيتها، والعلمَ الذي ترتاحُ له، والرزقَ الذي فُتِح لك ، والعمل الذي يناسبُك.
إياك وتجريح الأشخاصِ والهيئاتِ، وكن سليمَ اللسانِ ،طيبَ الكلامِ ، عَذْبَ الألفاظِ ، مأمونَ الجانبِ .
اعلمْ أن الاحتمالَ دفنٌ للمعائب ،والحلمَ سترٌ للخطايا , والجودَ ثوبٌ واسعٌ يغطي النقائصَ والمثالبَ .
انفردْ بنفسِك ساعةً تدبِّرُ فيها أمورك ، وتراجعُ فيها نفسك ، وتتفكرْ في آخرتِك ، وتصلحُ بها دنياك .
مكتبتُك المنزليةُ هي بستانُك الوارفُ , وحديقتُك الغنَّاءُ ,فتنزَّهْ فيها مع العلماءِ والحكماءِ والأدباءِ والشعراءِ .
اكسبِ الرزقَ الحلالَ وإياكَ والحرامَ , واجتنبْ سؤالَ الناسِ , والتجارةُ خَيْرٌ من الوظيفةِ , وضاربْ بمالِكِ واقتصدْ في المعيشةِ .
البسْ وسطاً , لا لباسَ المترفين ولا لباسَ البائسين , ولا تُشهرْ نفسَك بلباسٍ , وكْن كعامةِ الناسِ .
لا تغضبْ فإن الغَضَبَ يفسدُ المزاجَ ، ويغيِّر الخلقَ ويسيءُ العشرةَ ، ويفسدُ المودةَ ، ويقطعُ الصلة .
سافر أحياناً لتجدد حياتك ، وتطالعَ عوالمَ أخرى ، وتشاهدَ معالمَ جديدةً ، وبلداناً أخرى ، فالسفرُ متعةٌ .
احتفظُ بمذكرة في جيبِك ترتّبُ لك أعمالَك ، وتنظمُ أوقاتِك ، وتذكرُك بمواعيدِك ، وتكتبُ بها ملاحظاتك.
ابدأِ الناسَ بالسلامِ ، وحيَّهم بالبسمةِ ، وأعِرْهمُ الاهتمام ؛ لتكون حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم .
ثق بنفسِك ولا تعتمدْ على الناس ، واعتبرْ أنهم عليك لا لك وليس معك إلا اللهُ ولا تغترَّ بإخوانِ الرخاءِ .
احذرْ كلمة (سوف) وتأخيرَ الأعمالِ والتسويفَ بأداء الواجبِ ، فإن هذ عنوانُ الفشلِ والإخفاقِ .
اترك الترددَ في اتخاذِ القرارِ ، وإياك والتذبذبَ في المواقفِ ، بل اجزمْ واعزمْ وتقدمْ .
لا تضيِّع عمرك في التنقلِ بين التخصصاتِ والوظائفِ والمهنِ ، فإن معنى هذا أنك لم تنجحْ في شيء.
افرحْ بمكفراتِ الذنوبِ كالصالحاتِ ، والمصائبِ والتوبةِ ودعاءِ المسلمين ، ورحمةِ الرحمنِ، وشفاعةِ الرسولِ r .
عليك بالصدقةِ ولو بالقليلِ ، فإنها تطفئُ الخطيئةَ ، وتسرُّ القلبَ ، وتُذْهِبُ الهمَّ ، وتزيدُ في الرزقِ .
اجعلْ قدوتك إمامك محمداً r فإنه القائدُ إلى السعادةِ , والدالُّ على النجاحِ ، والمرشدُ إلى النجاةِ والفلاحِ .
زُرِ المستشفى لتعرف نعمةَ العافية , والسجْنَ لتعرفَ نعمة الحريةِ , والمارستان لتعرف نعمةَ العقلِ ؛ لأنك في نِعَم لا تدري بها .
لا تحطمْك التوافِهُ , ولا تعطِ المسألةَ أكبرَ من حجمِها , واحذرْ من تهويلِ الأمورِ والمبالغةِ في الأحداثِ .
كن واسع الأفُقِ ، والتمسِ الأعذارَ لمن أساءَ إليك لتعش في سكينةٍ وهدوءٍ , وإياك ومحاولةَ الانتقامِ .
لا تُفرِحْ أعداءك بغضبِك وحزنِك فإن هذا ما يريدون , فلا تحققْ أمنيتَهم الغالية في تعكيرِ حياتِك .
لا توقد فرناً في صدرك من العداواتِ والأحقادِ ، وبغضِ الناسِ ، وكرهِ الآخرين , فإن هذا عذابٌ دائمٌ .
كن مهذباً في مجلسِك , صموتاً إلا من خيرٍ , طلق الوَجْهِ محترماً لجلاّسِك ، منصتاً لحديثِهم , ولا تقاطِعْهُم أثناء الكلامِ .
لا تكنْ كالذبابِ لا يقعُ إلا على الجُرْحِ , فإياك والوقوعَ في أعراضِ الناسِ وذكرِ مثالبِهم والفرحِ بعثراتِهم وطلبِ زلاتِهم .
المؤمنُ لا يحزنُ لفواتِ الدنيا ولا يهتمُّ بها ، ولا يرهبُ من كوارثِها ، لأنها زائلةٌ ذاهبةُ حقيرةٌ فانيةٌ .
اهجرِ العِشْقَ والغرامَ ، والحبَّ المحرمَ ؛ فإنه عذاب للروحِ ، ومرضٌ للقلبِ , وافزعْ إلى اللهِ وإلى ذكرِه وطاعتِه .
إطلاقُ النظرِ إلى الحرامِ يورثُ هموماً وغموماً وجراحاً في القلبِ , والسعيدُ من غضَّ بصرَه وخافَ ربَّهُ .
احرص على ترتيبِ وجباتِ الطعامِ , وعليك بالمفيدِ ، واجتنبِ التخمة ، ولا تنمْ وأنت شبعانُ .
قدرِّ أسوأ الاحتمالاتِ عند الخوفِ من الحوادثِ , ثم وطّنْ نفسك لتقبلَ ذلك فسوف تجدُ الراحةَ واليسرَ .
إذا اشتدَّ الحبلُ انقطَعَ , وإذا أظلمَ الليلُ انقشَعَ , وإذا ضاقَ الأمرُ اتَّسَعَ , ولن يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ .
تفكّرْ في رحمةِ الرحمنِ ، غَفَرَ لبغيٍّ سقتْ كلباً، وعفا عمن قَتَلَ مائةَ نفسٍ ، وبسط يده للتائبين ، ودعا النصارى للتوبةِ .
بعدَ الجوع شبَعٌ ، وعقب الظمأِ رِيٌّ، وإثر المرض عافيةٌ ، والفقرُ يعقبُه الغنى ، والهمُّ يتلوه السرورُ ، سَنَّةٌ ثابتةٌ .
تدبّرْ سورة ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ وتذكرْها عند الشدائدِ ، واعلمْ أنها من أعظمِ الأدويةِ عند الأزماتِ .
أين أنت من دعاءِ الكَرْبِ (( لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ ، لا إله إلا اللهُ ربٌّ العرشِ العظيم ،لا إله إلا الله ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريم )) .
لا تغضبْ إذا غضبتَ فاسكتْ و تعوذْ من الشيطانِ وغيّرْ مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلسْ وتوضأ وأكثرْ من الذكرِ .
لا تجزَعْ من الشدةِ فإنها تقوي قلبَك ، وتذيقُك طعمَ العافيةِ ، وتشدُّ من أزرِك وترفعُ شأنِك ، وتظهرُ صبرَك.
التفكر في الماضي حُمْقٌ وجنون ، وهو مثل طَحْنِ الطحينِ ونَشْرِ النشارةِ وإخراجُ الأمواتِ من قبورِهم .
انظرْ إلى الجانبِ المشرقِ من المصيبةِ ، وتلمّحْ أجرها ، واعلمْ أنها أسهلُ من غيرِها ، وتأسَّ بالمنكوبين .
ما أصابك لم يكن ليخطئَك ، وما أخطأك لم يكنْ ليصيبَك , وجُفَّ القلمَ بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاءِ .
حوِّل خسائرك إلى أرباحٍ , واصنعْ من الليمونِ شراباً حلواً , وأضفْ إلى ماءِ المصائبِ حفنة سكرٍ , وتكيَّفْ مع ظرفِك .
لا تيأسْ من روحِ الله ولا تقنط من رحمة الله ، ولا تنس عون الله , فإن المعونة تنزل على قدر المؤونةِ .
الخيرةُ فيما تكرهُ أكثرُ منها فيما تُحُّب , وأنت لا تدري بالعواقبِ , وكم من نعمةٍ في طيِّ نقمةٍ ، ومن خيرٍ في جلبابِ شرٍّ .
قيّدْ خيالَك لئلا يجمحَ بك في أوديةِ الهمومِ , وحاولْ أن تفكرَ في النعمِ والمواهبِ والفتوحاتِ التي عندَك .
اجتنب الصخبَ والضجةَ في بيتِك ومكتبِك , ومن علامات السعادةِ الهدوءُ والسكينةُ والنظامُ .
الصلاةُ خَيْرُ معين على المصاعبِ , وهي تسمو بالنفسِ في آفاقٍ علويةٍ ، وتهاجرُ بالروحِ إلى فضاءِ النورِ والفلاحِ .
إن العملَ الجادَ المثمرَ يحررُ النفسَ من النزواتِ الشريرةِ والخواطرِ الآثمةِ ، والنزعاتِ المحرَّمةِ .
السعادةُ شجرةٌ ماؤُها وغذاؤُها وهواؤُها وضياؤها الإيمانُ باللهِ ، والدارُ الآخرةُ .
منْ عندَه أَدَبٌ جمٌّ ، وذوقٌ سليمٌ وخُلُقٌ شريفٌ ، أسعدَ نفسَه وأسعدَ الناسَ ، ونال صلاحَ البالِ والحالِ .
روّح على قلبِك فإن القلبَ يكّلُّ ويملُّ , ونوّعْ عليه الأساليبَ , والتمسْ له فنون الحكمةِ وأنواع المعرفةِ .
العلم يشرحُ الصدرَ ، ويوسعُ مدارِك النظرِ ويفتحُ الآفاقَ أمامَ النفسِ فتخرجُ من همِّها وغمِّها وحزنِها .
من السعادةِ الانتصارُ على العقباتِ ومغالبةُ الصعابِ , فلذةُ الظفرِ لا تعدلها لذةٌ ، وفرحة النجاحِ لا تساويها فرحةٌ .
إذا أردتَ أن تسعدَ مع الناسِ فعامِلْهم بما تحبُّ أن يعاملوك به . ولا تبخَسْهم أشياءَهم ، ولا تضعْ من أقدارِهم .
إذا عرف الإنسانُ نفسَه ، والعلم الذي يناسبُه ، وقام به على أكملِ وجهٍ ؛ وجد لذة النجاح ومتعة الانتصارِ .
المعرفةُ والتجربةُ والخبرةُ أعظمُ من رصيدِ المالِ ؛ لأن الفرح بالمالِ بهيميٌّ ، والفرح بالمعرفةِ إنسانيٌّ .
إذا غضبَ أحدُ الزوجين فليصمتِ الآخَرُ ، وليقْبَلْ كلٌّ منهما الآخرَ على ما فيه فإنه لن يخلوَ أحدٌ من عيبٍ .
الجليسُ الصالحُ المتفائلُ يهوَّن عليك الصعابَ ويفتح لك بابَ الرجاءِ ، والمتشائمُ يسوّدُ الدنيا في عينك .
من عنده زوجةٌ وبيتٌ وصحةٌ وكفايةٌ مالٍ فقد حاز صَفْوَ العيشِ ، فليحمدِ الله وليقنعْ ، فما فوق ذلك إلا الهمُّ .
((من أصبح منكم آمناً في سِرْبِهِ , معافىً في جسدِهِ ،عندهُ قوتُ يومِهِ ، فكأنما حِيزت له الدنيا )) .
(( من رضي باللهِ رّباً وبالإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ r رسولاً ، كان حقاً على الله أن يرضيه )) ، وهذه أركانُ الرضا.
أصولُ النجاحِ أن يرضى اللهُ عنك ، وأن يرضى عنك منْ حَوْلَكَ وأن تكونَ نفسُك راضية وأن تقدم عملاً ًمثمراً.
الطعامُ سعادةُ يومٍ ، والسفرُ سعادةُ أسبوعٍ ، والزواجُ سعادة شهرٍ ، والمالُ سعادةُ سنةٍ، والإيمانُ سعادةُ العمرِ كلِّه .
لن تسعدَ بالنومِ ولا بالأكلِ ولا بالشربِ ولا بالنكاحِ ، وإنما تسعدُ بالعملِ وهو الذي أوجدَ للعظماءِ مكاناً تحت الشمسِ .
من تيسرتْ له القراءةُ فإنه سعيدٌ لأنه يقطف من حدائقِ العالمِ ، ويطوفُ على عجائبِ الدنيا ويطوي الزمانَ والمكانَ .
محادثةُ الإخوان تُذْهِبُ الأحزان ،والمزاحُ البريءُ راحةٌ ، وسماعُ الشعرِ يريحُ الخاطرَ .
أنت الذي تلوّن حياتَك بنظرِك إليها ،فحياتُك من صنعِ أفكارِك ، فلا تضعْ نظارةً سوداءَ على عينْيكَ .
فكرْ في الذين تحبهم ولا تعطِ من تكرههم لحظةً واحدةً من حياتِك ، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همِّك.
إذا استغرقْت في العملِ المثمر بردتْ أعصابُك ، وسكنتْ نفسُك ، وغمرَكَ فيضٌ من الاطمئنانِ .
السعادةُ ليستْ في الحَسَبِ ولا النَّسَبِ ولا الذهبِ، وإنما في الدينِ والعلمِ والأدبِ وبلوغِ الأربِ .
أسعدُ عبادِ اللهِ عند اللهِ أبذُلهم للمعروفِ يداً، وأكثرُهم على الإخوانِ فضلاً ، وأحسنُهم على ذلك شكراً.
145إذا لم تسعدْ بساعتِك الراهنةِ فلا تنتظرْ سعادةً سوف تطلُّ عليك من الأفقِ ، أو تنزلُ عليك من السماءِ .
فكّرُ في نجاحاتِك وثمارِ عملِك وما قدْمَته من خَيْرٍ وافرحْ به ، واحمدِ الله عليه ، فإنه هذا مما يشرحُ الصدرَ .
الذي كفاك همَّ أمسِ يكفيك همَّ اليومِ وهمَّ غدٍ، فتوكلْ عليه، فإذا كان معك فمنْ تخافُ ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
بينك وبين الأثرياءِ يومٌ واحدٌ ، أما أمس فلا يجدون لذتَه ، وغدٌ فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يومٌ واحدٌ ، فما أقله من زمنٍ !
السرور ينشطُ النفسَ ، ويفرحُ القلبَ ، ويوازنُ بين الأعضاءِ ، ويجلُب القوة ، ويعطي الحياةَ قيمةً والعمرَ فائدةً .
الغنى والأمنُ والصحةُ والدينُ وركائزُ السعادةِ ، فلا هناءَ لمعدمٍ ، ولا خائفَ ولا مريضَ ولا كافرَ , بل هم في شقاء .
من عرف الاعتدالَ عرفَ السعادةَ , ومن سلكَ التوسطَ أدركَ الفوزَ , ومن اتبعَ اليسرَ نال الفلاحَ .
ليس في ساعةِ الزمنِ إلا كلمةٌ واحدةٌ : الآنَ , وليس في قاموسِ السعادة إلا كلمة واحدةٌ : الرضا .
إذا أصابتْك مصيبةٌ فتصوَّرها أكبرَ تَهُنْ عليك, وتفكّرْ في سرعةِ زوالِها , فلولا كربُ الشدةِ ما رُجيتْ فرحةُ الراحةِ .
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمةٍ مرتْ بك ونجاك اللهُ منها ، حينها تعلمُ أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
العاقُّ ليومِه من أذهبه في غير حقٍّ قضاه ،أو فرض أدَّاه ، أو مجدٍ شيّدهُ ، أو حمدٍ حصَّله ، أو علمٍ تعلمَه، أو قرابةٍ وصلها، أو خيرٍ أسداه.
ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتابُ دائم ؛ لأن هناك أوقاتاً تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظُ به الوقتُ ويعمرُ به الزمنُ .
حافظُ القرآنِ ، التالي له آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القرآن ملأ حياته سعادةً .
لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من جوانبِه كافَّةً , ثم استخرِ الله وشاورْ أهلَ الثقة , فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندمْ .
العاقل يُكثِرُ أصدقاءه ويُقللُ أعداءه ، فإن الصديق يحصلُ في سنةٍ والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خَلْقِهِ .
اجعل لمطالبِك الدنيوية حداً ترجع إليه ،وإلا تشتَّت قلبُك وضاقَ صدرُك ، وتنغّص عيشُك ، وساء حالُك .
ينبغي لمن تظاهرتْ عليه نعمُ اللهِ أن يقيّدَها بالشكرِ ، ويحفظها بالطاعةِ ، ويرعاها بالتواضعِ لتدومَ .
من صفتْ نفسُه بالتقوى ،وطَهُرَ فكرُه بالإيمانِ ، وصُقِلَتْ أخلاقُه بالخَيْرِ نال حُبَّ اللهِ وحُبَّ الناسِ .
الخاملُ هو المتعبُ الحزينُ حقيقةً ، أما العاملُ المجِدُّ فهو الذي عرف كيف يعيشُ وَعَرَفَ كيفَ يسعدُ .
إن لذةَ الحياة ومتعتَها أضعافُ أضعافِ مصائبِها وهمومِها، ولكنَّ السرَّ كيف نصل إلى هذه المتعةِ بذكاءٍ .
لو ملكت المرأةُ الدنيا ، وسيقتْ لها شهاداتُ العالمِ ، وحصلتْ على كلِّ وسامٍ وليس عندها زوجٌ فهي مسكينة .
الحياةُ الكاملةُ أن تنفق شبابك في الطموحِ ،ورجولتك في الكفاحِ ،وشيخوخَتَكَ في التأملِ .
لُمْ نفسك على التقصير ، ولا تَلْمْ أحداً ، فإن عندك من العيوبِ ما يملأُ الوقتَ إصلاحُه فاتركْ غيرَك .
أجملُ من القصوِر والدورِ كتابٌ يجلوُ الأفهام ، ويُسِرُّ القلوب ، ويؤنسُ النفسَ ، ويشرحُ الصدرَ، وينمي الفِكْرَ .
اسأل الله العَفْوَ والعافيةَ ، فإذا أعطيتهُما فقد حزت كلَّ خَيْرٍ ، ونجوت من كل شرٍّ ، فُزْتَ بكلَّ سعادةٍ .
رغيفٌ واحدٌ ، وسبعُ تمراتٍ ، وكوبُ ماء ، وحصيرٌ في غرفة مع مصحفٍ ، وقلْ على الدنيا السلامُ .
السعادة في التضحية وإنكارِ الذاتِ ، وبذلِ الندى وكفِّ الأذى ، والبعدِ عن الأنانيةِ والاستئثارِ .
الضحكُ المعتدلُ يشرحُ النفسَ ، ويقوي القلب ويُذْهِبُ المَلَلَ وينشطُ على العملِ ، ويجلو الخاطرَ .
العبادةُ هي السعادةُ ، والصلاح هو النجاحُ ، ومن لزِمَ الأذكارَ ، وأدمنَ الاستغفارَ وأكثرَ الافتقارَ فهو أحدُ الأبرار .
خيرُ الأصحابِ من تثِقُ به وترتاحُ ، وتفضي إليه بمتاعِبك ، ويشاركُكَ همومَك ولا يفشي سرَّك .
لا تتوقعْ سعادةً أكبر مما أنت فيه فتخسرَ ما بين يديك ، ولا تنتظرْ مصائب قادمةً فتستعجل الهمَّ والحَزَنَ .
لا تظن أنك تعطي كل شيء ، بل تعطي خيراً كثيراً ، أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيدٌ .
امرأةٌ حسناءُ تقيةٌ ، ودارٌ واسعةُ ، وكفافٌ من رزقٍ ، وجارٌ صالحٌ .. نِعمٌ جهلُها الكثيرُ .
فنُّ النسيانِ للمكروهِ نعمةٌ ، وتذكُّرُ النعمِ حَسَنَةٌ ، والغفلةُ عن عيوبِ الناسِ فضيلةٌ .
العفْوُ ألذُّ من الانتقامِ ، والعملُ أمتعُ من الفراغِ ، والقناعةُ أعظمُ من المالِ ، والصحة خَيْرٌ من الثروةِ .
الوحدةُ خَيْرٌ من جليسِ السوءِ ، والجليسُ الصالحُ خَيْرٌ من الوحدةِ ، والعزلةُ عبادةٌ ، والتفكرُ طاعةٌ .
العزلةُ مملكةُ الأفكار ، وكثرةُ الخلطة حُمْقٌ ، والوثوقُ بالناسِ سَفَهٌ ، واستعداؤُهم شُؤْمٌ.
سوءُ الخُلُقِ عذابٌ ،والحقدُ سُمٌّ ، والغيبةُ رذالةٌ ،وتتبعُ العثراتِ خِذْلانٌ .
شكرُ النعمِ يدفعُ النقمَ ، وتركُ الذنوبِ حياةُ القلوبِ ، والانتصارُ على النفسِ لذةُ العظماءِ .
خبزٌ جاف مع أمنٍ ألذُّ من العَسَلِ مع الخوفِ ، وخيمةُ مع سترٍ أحبٌّ من قَصْرٍ فيه فتنةٌ.
فرحةُ العلمِ دائمةٌ ، ومجدُه خالدٌ ، وذكرُه باقٍ ، وفرحةُ المالِ منصرمةٌ ، ومجدُه إلى الزوالٍ ، وذكرُه إلى نهايةٍ .
الفرحُ بالدنيا فرحُ الصبيانِ ، والفرحُ بالإيمانِ فَرَحُ الأبرارِ ،وخدمةُ المالِ ذلُّ ، والعملُ للهِ شَرَفٌ.
عذابُ الهمةِ عَذْبٌ ،وتعبُ الإنجازِ راحةٌ، وعَرَقُ العملِ مِسْكٌ ،والثناءُ الحَسَنُ أحسنُ طِيبٍ.
السعادةُ أن يكون مصحفُك أ نيسَك ، وعملُك هوايتك ، وبيتُك صومعتَك ، وكنزُك قناعتَك .
الفرحَ بالطعامِ والمالِ فرحٌ الأطفالِ ، والفَرَحُ بحسنِ الثناءِ فَرَحُ العظماءِ ، وعملُ البرِّ مجدٌ لا يفَنى .
صلاة الليل بهاءُ النهارِ ، وحبُّ الخيرِ للناسِ من طهارةِ الضميرِ ، وانتظارُ الفرجِ عبادةٌ.
في البلاءِ أربعةُ فنون : احتسابُ الأجرِ ، ومعايشةُ الصَّبْرِ ، وحُسْنُ الذِّكْرِ ، وتوقُّعُ اللطفِ.
الصلاةُ جماعة، وأداءُ الواجبِ ، وحبُّ المسلمينُ ، وترك الذنوبِ ، وأكلُ الحلالِ صلاحٌ الدنيا والآخرةِ .
لا تكنْ رأساً فإن الرأس كثيرُ الأوجاعِ ، ولا تحرصْ على الشهرةِ فإن لهل ضريبةً ، والكفافُ مع الخمولِ سعادةٌ .
علامةُ الحُمْقِ ضياعُ الوقتِ ،وتأخيرُ التوبةِ ، واستعداءُ الناسِ ، وعقوقُ الوالدين ، وإفشاءُ الأسرارِ .
يُعْرَفُ موتُ القلبِ بترْكِ الطاعةِ ، وإدمانِ الذنوب ، وعدمِ المبالاةِ بسوءِ الذكرِ ، والأمنِ من مكرِ اللهِ ، واحتقارِ الصالحين .
من لم يسعدْ في بيتِه لن يسعدَ في مكانٍ آخرَ ،ومن لم يحبَّه أهلُه لن يحبَّه أحدٌ ، ومن ضيَّعَ يومَه ضيَّعَ غدَه.
أربعة يجلبون السعادة : كتابٌ نافعٌ ، وابنٌ بارٌّ ، وزوجةٌ محبوبةٌ ، وجليسٌ الصالحٌ ، وفي اللهِ عِوضٌ عن الجميعِ .
إيمانُ وصحةُ وغنىً وحريةُ وأمنٌ وشبابٌ وعلم هي ملخصُ ما يسعى له العقلاءُ ، لكنها قلَّ أن تجتمعَ كلُّها .
اسعد الآنَ فليس عندك عهدٌ ببقائِك ، وليس لديك أمانٌ من روعةِ الزمانِ ، فلا تجعلِ الهمَّ نَقْداً والسرورَ دَيْناً.
أفضل ما في العالمِ إيمانٌ صادقٌ ،وخُلُقٌ مستقيمٌ ، و عَقْلٌ صحيحٌ وجِسْمٌ سليمٌ ، ورِزْقٌ هانِئٌ وما سوى ذاك شغلٌ .
نعمتان خفيَّتان: الصحةُ في الأبدانِ ، والأمنُ في الأوطانِ . نعمتان ظاهرتان: الثناءُ الحَسَنُ، والذريةُ الصالحةُ .
القلبُ المبتهجُ يقتلُ ميكروباتِ البغضاءِ ، والنفسُ الراضيةُ تطاردُ حشراتِ الكراهيةِ .
الأمنُ أمهدُ وطاءٍ ، والعافيةُ أسبغُ غطاءٍ ، والعلمُ ألذُّ غذاءٍ ، والحبُّ أنفعُ دواءٍ ، والسترُ أحسنُ كساءٍ .
السعيد لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولا مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً.
السعيد: انجلاءُ الغمراتِ ، وإزالةُ العداواتِ ، وعَمَلُ الصالحاتِ ، والانتصارُ على الشهواتِ.
أقلُ الطرقِ خطراً طريقُك إلى بيتِك ، وأكثر الأيامِ بركةً يوم تعملُ صالحاً، وأشأمُ الأزمانِ زمنٌ تسيء فيه لأحدٍ .
إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه ، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه .
لا تحملِ الكرةَ الأرضيةَ على رأسِك ،ولا تظنَّ أنَّ الناس يهمهُّم أمرُنا إن زكاماً يصيبُ أحدكم ينسيهم موتي وموتِك .
السرورُ كفايةٌ ووطنٌ ، وسلامةٌ وسَكَنٌ ، وأمْنٌ من الفتنِ ، ونجاةٌ من المِحن ، وشكرٌ على المننِ ، وعبادةٌ طيلة الزمنِ .
عطر الجنه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
يعطيك الف عافيه على الموضوع القيم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى