لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

غبار الهزيمة Empty غبار الهزيمة {الأربعاء 31 أغسطس - 21:53}

ليس جديداً أن نقول:
إن أمة الإسلام تعرضت للعديد من النكبات والفتن التي عصفت بها وأذاقتها المر والهزيمة على فترات متقطعة من تاريخها المشرق الطويل..
ولن أتحدث عن أسباب ذلك ودواعيه؛ لأن ذلك يطول... غير أن الذي أعنيه هو ما يعقب تلك الهزائم والنكبات من أمور عظيمة ودروس كثيرة..، فبينما ينفض قوم غبار الهزيمة عن رؤوسهم يسارع آخرون إلى حثو المزيد منه على أنفسهم ومن حولهم!!
إننا وبلا شك لم نؤتَ إلا من قبل أنفسنا.. لكن المخجل أن نظل مستسلمين ننتظر من عدونا المزيد.. إن لم نكن نحفر له الخنادق ونرسم له خارطة الطريق!! كم أعجب ولا ينقضي عجبي من قوم ينعقون بما ينعق به الغرب من هجوم على ثوابت الدين ومبادئه. شأنهم في ذلك شأن من يمد طرف الحبل لمن يريد أن يشنقه به!! وشرّ الهزائم على الإطلاق هزائم النفوس.. وتلك التي لا يجبر صدعها..
لم يكن لأبرهة أن يعرف الطريق لولا أبي رغال..
ولم يكن للتتار أن يفعلوا ببغداد ما فعلوا لولا الوزير الرافضي ابن العلقمي... ويبقى أمر الله ـ قبل ذلك وبعده ـ قدرا مقدورا!
فليت شعري.. كم بيننا من ابن العلقمي؟! وكم فينا من أبي رغال؟!
فليس للغرب أن يفهموا ديننا أو يتلمسوا منا الثغرات لولا أبناء من بني جلدتنا تبرعوا بهذه المهمة ونصبوا أنفسهم لها.. بطريقة لا يشم منها رائحة الإخلاص ولا نزاهة النصح.. وشتان بين عتاب الأخ وشماتة العدو..
كل الذي أعرفه:
أن الغضبة على أبي رغال استمرت لأجيال عديدة، فكان الجاهليون يرجمون قبره كلما مروا به..
وأن العدو انقلب على ابن العلقمي فمات كمداً وضيقاً مما لقيه على أيدي التتار الذين ناصرهم.
فمتى يدرك أمثالهم منطق الأعداء وأنموذج هداياه وعطاياه على مر العصور؟!

المصدر : لها أون لاين


غبار الهزيمة

أ. مها الجريس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى