لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قراءة في صحيفة الحياة! Empty قراءة في صحيفة الحياة! {الأربعاء 31 أغسطس - 21:53}

لست أعني تلك الصحيفة السيَّارة، ولكنها حوادث الأيام وتقلبات الدهر، التي تجمع أحياناً بين المتناقضين، كما تتقلب صفحاتها بسرعة كبيرة، كما تتقلب صفحات الجريدة الورقية في مهب الريح، تنظر فيمن حولك فترى باكياً حزيناً، وتلتفت إلى جهة أخرى فتسمع أهازيج الفرح والطرب.. ومن يدري؛ فربما غداً يتبادلان الأدوار! وهذه هي الحياة:
"دهر يمرُّ، وآمالٌ تغرُّ، وأيام لها خدع"..
بل قد لا يكون بين الفرحة والحزن سوى خيط رفيع من الزمان يشبه في رقته شفافية الورقة التي تحمل تهانيها في وجه وتعازيها في وجه آخر، ليفرح بهذه أقوام ويتعزَّى بتلك آخرون..
ومع حلول إجازة الصيف يقبل الناس على شراء الصحف والمجلات، وخصوصاً الشباب ذكوراً وإناثاً، فلا أدري هل فيهم من تأمل صحيفة الحياة الحقيقية؟ وهل فيهم من تفكَّر في زواياها الثابتة؟! هل استفاد من دروسها أحد؟ وهل انتبه القراء إلى إعلاناتها التي تعلن لكافة الناس بالصوت والصورة أنَّ الخلق إلى فناء وأنَّ سنن الله لا تتبدَّل ولا تتغيَّر وأنَّ العاقبة للمتقين.
إنَّ لصفحات الحياة عمالقة سطروا فيها أروع العبارات والدروس، بدءاً من أنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام، ثمَّ من تبعهم بإحسان من أهل العلم والمجاهدين إلى عصرنا الحاضر.. روَّاد تلك الصحيفة هم الذين منحوها جمالها ومعناها.. لم تعرف كلماتهم الكذب والتلفيق، ولم يقولوا ما لم يفعلوا وقدروا كل أمرٍ بقدره..
لكن من مصائب أمتنا اليوم أنَّها لا تقرأ، وإن قرأت لم تفهم، وإن فهمت أعرضت ـ إلا من رحم ربي ـ.
إنَّ صحيفتنا هذه لا تصل إليك من تحت الباب ولا عبر صندوق البريد، لكنها تفتح لكل حي مؤمن صفحة جديدة مع إشراقة كل شمس ومع بزوغ كل فجر جديد.. ليجد فيها مساحات شاغرة تنادي من ينقش فيها أجمل الأحداث وأصدق العبارات..
أمَّا فقاعات المنافقين وهراء المنهزمين فليس لها فيها نصيب، وإنَّما تطويهم الأيام ليكونوا لا أثراً ولا عين، كما قال تعالى: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ..}.
فليكتب هؤلاء في صفحات الورق ما شاؤوا، لكنهم أبعد ما يكونون عن صفحات الحياة المشرقة التي تكتب حكاية التاريخ وترسم طريق النجاة.. وإن وُجدوا فيها فليسوا أكثر من نقاط سوداء لن تعرقل سير العلم وإن شوَّهت جمال الصحيفة.
فلكل مؤمن حر.. نداء من الأعماق أن يشحذ همته لخدمة دينه، فنحن بأمسّ الحاجة إليه في زمان اختل فيه ميزان الكلم، ونطق "الرويبضة" وتربع على منابر الإعلام.. فدونك الورق والمداد لكتب وتقرأ وترسم للنجاة خارطة طريق..!

المصدر : لها أون لاين


قراءة في صحيفة الحياة!

أ. مها الجريس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى