لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مادة إعلامية غائبة Empty مادة إعلامية غائبة {الأربعاء 31 أغسطس - 22:06}

لاشك أن ظهور الإعلام الإسلامي المرئي في هذا العصر مؤشر حقيقي لبروز الاتجاه المؤمن بتأثير الأوعية الإعلامية باعتبارها سلاحا ضمن أسلحة الصراع الحضاري الذي تدور رحاه في دنيا اليوم .. إذ لم يعد جديدا.. وليس موضع اختلاف: أن الأمة التي لاتملك إعلاما قويا ناضجا وفعالا ..ينبع من ثوابتها ويتلاءم مع شخصيتها.. ويهتم بتلبية احتياجاتها.. ويراعي اهتماماتها وقابلياتها.. أمة تعاني من أزمة حقيقية!
لهذا أتصور أن البدء بالإعلام المرئي.. لم تكن خطوة اختيارية بقدر ماكانت خطوة حتمية.
غير أن هذه الخطوة الإيجابية يفترض ألا نقف عندها طويلا وأن نتجاوزها إلى خطوات أُخر من شأنها المساهمة الراشدة في تفعيل الإعلام ومضاعفة تأثيره.
نحن في الحقيقة نحتاج لصياغة رؤية نظرية جديدة للمراد من الإعلام.. وتحديد هذا المفهوم بدقة .. ليس فقط في ذهنية جماهيره ومتلقيه .. وإنما حتى لدى النخب القائمة عليه!
فغياب هذا المفهوم وعدم اتفاقنا عليه قد يُشكل مع الوقت عقبة تُوقفنا في مكاننا إن لم ترجع بنا –إعلاميا- خطوات نحو الخلف!
لابد أن نصل لمرحلة نعي فيها : أن الرسالة الإعلامية –وخاصة المرئية- لها طابعها المميز والخاص الذي لايمكن ربطه بمضامين وأهداف المادة العلمية أو التوجيهية البحتة.
وعلى هذا : يجب أن نبدأ التفكير الجاد في إيجاد قوالب إعلامية مستحدثة تتناسب مع الرسالة الإعلامية المعاصرة وتملك قدرة على جذب المشاهد ومنحه بعضا مما يريد..
فالترفيه –مثلا- أحد القوالب الإعلامية المهمة التي يُفترض أن تُشغل عددا معقولا ومقبولا من ساعات البث المرئي.. ومع هذا نبدو في إعلامنا الإسلامي في غفلة عن هذا الجانب إذ لم نعطه –حتى اليوم- حقه من العناية والاهتمام!
لستُ مُهتمة –اللحظه- باستعراض أسباب هذه الغفلة وتحديد ما إذا كانت أسبابا حقيقية ذات وجاهة وقابلية.. أم أنها فقط أسباب واهمة ومفتعلة!
كل مايعنيني لفت الأنظار إلى أننا –وخلال عقدين ماضيين- أسِفنا للإغراق الذي يمارسه الإعلام الآخر من حولنا في تقديم مواد ترفيهية مؤثرة سلبيا على الفكر والسلوك.. وهذا الأسف يبدو منطقيا في ظل توظيف الإعلام الآخر للترفيه في إثارة الغرائز..وتخدير الشعوب وحسب!
لكن أليس غريبا: أن نظل نعترف بامتلاك القوالب الإعلامية الترفيهية القدرة البالغة في التأثير على مشاهدها.. ثم لايقودنا ذلك الاعتراف للإفادة من الحجم التأثيري لها.. بالبدء بصياغة مواد ترفيهية متنوعة وليست محصورة في أشكال محددة.. بحيث لايقلل من حجم تأثيرها وتقبل الجماهير لها جمودها حينا.. وتكرارها حينا آخر!
المادة الترفيهية الساعية إلى الإمتاع باتت مطلبا إعلاميا تمليه الضرورة، ويفرضه واقع العصر، وتحتاجه الجماهير بمختلف شرائحها وتوجهاتها!
مع إدراكي أن صياغة المادة الترفيهية المنتظرة صياغة إسلامية خالية من المحظور، ليست مطلبا سهلا نظريا ولاتطبيقيا! بل هو صورة من صور التحدي الحضاري الذي يواجه الإعلام الإسلامي في مشواره المتعب والطويل!

المصدر : الأسرة 128


مادة إعلامية غائبة

فاطمة البطاح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى