لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المرزوق .. وكاريكاتير النساء ! Empty المرزوق .. وكاريكاتير النساء ! {الجمعة 16 سبتمبر - 7:47}

الرسّام ( المرزوق ) .. في يوم السبت 3/4، أثبتَ برسم واحد فقط، أنّ الصورة تغني عن ألف عبارة وعبارة .. وألف مقالة ومقالة .. وما أظنّه أجاد التعبير إلا أنّه كان صادقاً!
كان في الصورة امرأة محتشمة، بعباءة فضفاضة، وستر بهيّ، وحياء جميل، وتقف من وراء جدار ممسكة بملفها، وفوقها إعلان يطلب موظفات استقبال ويعقب: ممنوع المغاتير! وفي الرسم نفسه .. تبدو من بعيد موظفات الاستقبال في حال لا تسرّ الغيورين .. لقد كان في الكاريكاتير رسالة رائعة تقول: إنّ الاستقبال لا يقبل الاحتشام !
وقد صدق ..!
فحال ( غالب ) موظفات الاستقبال في المستشفيات لا يسر، وهو إمّا كشف للوجه أو نصفه أو بعضه، ثم لا يُكتفى بذلك، بل تزجج العيون وتلوّن .. حتى لا يستطيع الرائي عنها التفاتاً، بل بعضهن يلبس المعاطف المخصرة، ويلففن على رؤسهن طرحاً ذات فصوص لامعة، ويرششن العطور، ويصخبن في الحديث، ويتابعن الضحكات، ويصبحن فتنة للناظرين، عرضة للتحرش .. !
ولستُ مع قطع الأرزاق .. فالاستقبال لو كان لأقسام نسائية منفصلة لهان الأمر، بل وجب علينا تشجيعه ودعمه، لكن في هذا الواقع المر .. حتى لو توظفت شابة محتشمة تماماً في مستشفى مختلط ( وكلها يختلط ) .. فإنها ستكون عرضة لمن شاء من الرجال .. إنّ الذي يحصل هو رصّ للبنات أمام الغادي والرائح، بإساءة حقيقية لكرامة الأنثى!
ثم لماذا لا يصلح الاستقبال إلا بالنساء، والشبان العاطلون أولئك .. ألا يصلحون ؟!
أليس في مهام الاستقبال في كلّ مكان مجالاً واسعاً لتوظيف شبابنا العاطل الذي يعيش في بطالة حقيقية .. بدلاً من البنات الذي أصل خلقتهن هو أداء وظيفة أشرف وأسمى ؟
لا أنكر وجود حاجة تدفع الفتاة أحياناً إلى اقتحام مثل هذه الوظائف، لكن – وسمعتُ من كثير من الزميلات – أنّهن يواجهن مضايقات، ومطالبات بهيئة معينة، وبعضهم يلزم الموظفات بتجميل الوجوه بالمساحيق .. ( يعني لا يكتفي بطلب الكشف بل يجاوز إلى التزين! ) .. فأي استغلال بشع للحاجة .. يفعله بعض أولئك ؟؟؟
ولماذا يغضب البعض من معارضتنا .. ونحن لا نفعل شيئاً سوى أننا أربأ بنفسي وبأخواتي
عن هذا الوضع المؤسف ؟!
ألا ترون أنّ الأمر يحتاج تحقيقاً صحفياً أو استبانة واسعة .. لتظهر لكم من العاملات أنفسهن حقيقة هذا الأمر ؟! أرجو أن يتبنى صحفي نشط هذه الفكرة !
أخيراً ..
شكراً للرسام، وشكراً للجزيرة، وشكراً لكل من لديه هذا الوعي .. والسلام !

أختكم: إكرام عبد العليم الزيد


المرزوق .. وكاريكاتير النساء !

إكرام الزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى