عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الرسّام ( المرزوق ) .. في يوم السبت 3/4، أثبتَ برسم واحد فقط، أنّ الصورة تغني عن ألف عبارة وعبارة .. وألف مقالة ومقالة .. وما أظنّه أجاد التعبير إلا أنّه كان صادقاً!
كان في الصورة امرأة محتشمة، بعباءة فضفاضة، وستر بهيّ، وحياء جميل، وتقف من وراء جدار ممسكة بملفها، وفوقها إعلان يطلب موظفات استقبال ويعقب: ممنوع المغاتير! وفي الرسم نفسه .. تبدو من بعيد موظفات الاستقبال في حال لا تسرّ الغيورين .. لقد كان في الكاريكاتير رسالة رائعة تقول: إنّ الاستقبال لا يقبل الاحتشام !
وقد صدق ..!
فحال ( غالب ) موظفات الاستقبال في المستشفيات لا يسر، وهو إمّا كشف للوجه أو نصفه أو بعضه، ثم لا يُكتفى بذلك، بل تزجج العيون وتلوّن .. حتى لا يستطيع الرائي عنها التفاتاً، بل بعضهن يلبس المعاطف المخصرة، ويلففن على رؤسهن طرحاً ذات فصوص لامعة، ويرششن العطور، ويصخبن في الحديث، ويتابعن الضحكات، ويصبحن فتنة للناظرين، عرضة للتحرش .. !
ولستُ مع قطع الأرزاق .. فالاستقبال لو كان لأقسام نسائية منفصلة لهان الأمر، بل وجب علينا تشجيعه ودعمه، لكن في هذا الواقع المر .. حتى لو توظفت شابة محتشمة تماماً في مستشفى مختلط ( وكلها يختلط ) .. فإنها ستكون عرضة لمن شاء من الرجال .. إنّ الذي يحصل هو رصّ للبنات أمام الغادي والرائح، بإساءة حقيقية لكرامة الأنثى!
ثم لماذا لا يصلح الاستقبال إلا بالنساء، والشبان العاطلون أولئك .. ألا يصلحون ؟!
أليس في مهام الاستقبال في كلّ مكان مجالاً واسعاً لتوظيف شبابنا العاطل الذي يعيش في بطالة حقيقية .. بدلاً من البنات الذي أصل خلقتهن هو أداء وظيفة أشرف وأسمى ؟
لا أنكر وجود حاجة تدفع الفتاة أحياناً إلى اقتحام مثل هذه الوظائف، لكن – وسمعتُ من كثير من الزميلات – أنّهن يواجهن مضايقات، ومطالبات بهيئة معينة، وبعضهم يلزم الموظفات بتجميل الوجوه بالمساحيق .. ( يعني لا يكتفي بطلب الكشف بل يجاوز إلى التزين! ) .. فأي استغلال بشع للحاجة .. يفعله بعض أولئك ؟؟؟
ولماذا يغضب البعض من معارضتنا .. ونحن لا نفعل شيئاً سوى أننا أربأ بنفسي وبأخواتي
عن هذا الوضع المؤسف ؟!
ألا ترون أنّ الأمر يحتاج تحقيقاً صحفياً أو استبانة واسعة .. لتظهر لكم من العاملات أنفسهن حقيقة هذا الأمر ؟! أرجو أن يتبنى صحفي نشط هذه الفكرة !
أخيراً ..
شكراً للرسام، وشكراً للجزيرة، وشكراً لكل من لديه هذا الوعي .. والسلام !
أختكم: إكرام عبد العليم الزيد
المرزوق .. وكاريكاتير النساء !
إكرام الزيد
كان في الصورة امرأة محتشمة، بعباءة فضفاضة، وستر بهيّ، وحياء جميل، وتقف من وراء جدار ممسكة بملفها، وفوقها إعلان يطلب موظفات استقبال ويعقب: ممنوع المغاتير! وفي الرسم نفسه .. تبدو من بعيد موظفات الاستقبال في حال لا تسرّ الغيورين .. لقد كان في الكاريكاتير رسالة رائعة تقول: إنّ الاستقبال لا يقبل الاحتشام !
وقد صدق ..!
فحال ( غالب ) موظفات الاستقبال في المستشفيات لا يسر، وهو إمّا كشف للوجه أو نصفه أو بعضه، ثم لا يُكتفى بذلك، بل تزجج العيون وتلوّن .. حتى لا يستطيع الرائي عنها التفاتاً، بل بعضهن يلبس المعاطف المخصرة، ويلففن على رؤسهن طرحاً ذات فصوص لامعة، ويرششن العطور، ويصخبن في الحديث، ويتابعن الضحكات، ويصبحن فتنة للناظرين، عرضة للتحرش .. !
ولستُ مع قطع الأرزاق .. فالاستقبال لو كان لأقسام نسائية منفصلة لهان الأمر، بل وجب علينا تشجيعه ودعمه، لكن في هذا الواقع المر .. حتى لو توظفت شابة محتشمة تماماً في مستشفى مختلط ( وكلها يختلط ) .. فإنها ستكون عرضة لمن شاء من الرجال .. إنّ الذي يحصل هو رصّ للبنات أمام الغادي والرائح، بإساءة حقيقية لكرامة الأنثى!
ثم لماذا لا يصلح الاستقبال إلا بالنساء، والشبان العاطلون أولئك .. ألا يصلحون ؟!
أليس في مهام الاستقبال في كلّ مكان مجالاً واسعاً لتوظيف شبابنا العاطل الذي يعيش في بطالة حقيقية .. بدلاً من البنات الذي أصل خلقتهن هو أداء وظيفة أشرف وأسمى ؟
لا أنكر وجود حاجة تدفع الفتاة أحياناً إلى اقتحام مثل هذه الوظائف، لكن – وسمعتُ من كثير من الزميلات – أنّهن يواجهن مضايقات، ومطالبات بهيئة معينة، وبعضهم يلزم الموظفات بتجميل الوجوه بالمساحيق .. ( يعني لا يكتفي بطلب الكشف بل يجاوز إلى التزين! ) .. فأي استغلال بشع للحاجة .. يفعله بعض أولئك ؟؟؟
ولماذا يغضب البعض من معارضتنا .. ونحن لا نفعل شيئاً سوى أننا أربأ بنفسي وبأخواتي
عن هذا الوضع المؤسف ؟!
ألا ترون أنّ الأمر يحتاج تحقيقاً صحفياً أو استبانة واسعة .. لتظهر لكم من العاملات أنفسهن حقيقة هذا الأمر ؟! أرجو أن يتبنى صحفي نشط هذه الفكرة !
أخيراً ..
شكراً للرسام، وشكراً للجزيرة، وشكراً لكل من لديه هذا الوعي .. والسلام !
أختكم: إكرام عبد العليم الزيد
المرزوق .. وكاريكاتير النساء !
إكرام الزيد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى