لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تنهيدة من نجد ..  إلى الهلال الخصيب Empty تنهيدة من نجد .. إلى الهلال الخصيب {الجمعة 16 سبتمبر - 8:04}

في غرّة محرم لسنة خلت، كان مفتشو أمريكا قد دخلوا بغداد للبحث _ كما يزعمون _ عن أسلحة دمار شامل .. فاحترقتُ ألماً على أن هانت أرض أبي جعفر المنصور لعلجِ حليق ، وكتبتُ هذه التائية .. وما كنتُ أعلم أنّي سأشهد سقوطها بعد إذ هانت ..
وأنني سأستخرجها اليوم من بين أوراقي ..
كأنّما كنتُ أتنبأ !

تنهيدة من نجد ..
إلى الهلال الخصيب

بغداد ضجّ الشعر حين سكاتي ..!
وتَواتَرَتْ .. من ذِكْركِ عَبَرَاتي

سجّ القصيدُ وما أظنّه ذاكراًَ
غير التغزّلِ في جمالِ فراتِ!

وعلا على صوت الأنين ترنّم ..
تشدو به الحسناء من قيناتِ

وتشامخت دور الخليفة زخرفاً ..
نافورها قد رشرش القطراتِ

والخيل تصهلُ .. قد تبدّى فارسٌ !
وعلى النوافذِ أجمل الفتياتِ

وجموع من نظم القصيد تكالبوا
يرجون إذناً .. مع عظيم هباتِ

وتأمل الورّاق كاغده الذي
سيرافق الطلاب في الحلقاتِ

يقف الجدار على يمينه منبرٌ
وعلى اليسار محافل الأبياتِ !

والشهر زاد .. وألف ليلة قصتي .. ؟
أم سندباد .. أم عيون مهاةِ ؟

بغداد سحر الشرق أنتِ قصيدةٌ
حسناء ترقصُ أجمل الرقصاتِ

فأتى على قلب الجميلة خنجرٌ
وخررتِ مثل التمر من نخلاتِ

أو مثل ظبي كان يجري لاعباً
وإذا الحياة تحولت لمماتِ !

أرض الهلال الخصب طال تنهّدي !
ياللهلال .. محاقه سنواتِ !

والخصب أجدب دهره وتيبسّت
أطراف دجلة.. وانبرت صيحاتي .. !

بغداد ..
ليس لديّ غير مقالتي
هل تقبلين الحزن في كلماتي ؟

بغداد هذي ريشتي
وقطيفتي ..
ماللمقارض قطّعت ريشاتي ؟؟

وزهور بابل ..
هل تزال شذيّة ..
رغم الجفاف الحيّ في الورقاتِ ؟!

أرض السلام ..
وأي سلم يرتجى ؟
مذ ضاع عقدكِ مع عقود بناتِ !

مذ جاع طفلكِ .. ما استطعت تجلّداً ..
ما عاد تنبت فيكِ من ثمراتِ

قد كنتِ في الماضين مثل أميرة ..
فغدوتِ جارية لدى الملكاتِ !

أرض العراق.. وهل تعودي حرّة
وتزوّجين الشهم ذو النخواتِ ؟

مازلت ألمح
_رغم ذاك_
جمالكِ ..
وأرى القبابَ ..
تبهرج الزيناتِ

وأرى الورود تفتّحت
وتعطّرت ..
ستعود بابلُ .. مثلما النسماتِ

عهد التتار مضى ..
سيمضي مثله
عهد الهوان ..
عليّ مع أخواتي

عودي إلينا ..
كل ليلٍ قصّة
كالشهرزاد ..
كرائع البسماتِ

بغداد عودي ..
ليس فينا صائح
بل ضجّ هذا الشعر
حين سكاتي !

.
.
محرم 1423هـ



تنهيدة من نجد .. إلى الهلال الخصيب

إكرام الزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى