عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
(1)
ياابن آدم
عجبتُ منكَ كيفَ تُحسنُ أن ترتفعَ ببصركٍَ إلى علوٍ ولاتتعلّّم من ارتفاع ِ سماء ٍ علو همّةٍ عن حُطام ٍ,وارتفاع نفس ٍ عن دنس ٍ,أمَا رأيتَ الطيرَ لمَّا ارتفعَ علواً في فضاءٍ تنفّس حرية ً ,ولمّا هبط َإلى الأرض ِ احتوشتهُ الآفاتُ والهوام
(2)
ياابن آدم
ألا ترىَ بزوغَ الفجرِ كيفَ يؤذنُ بانقضاءِ كلَّّ ظُلمة ٍقد غشتْ حتّى كادتْ أنْ تستولي على كُلِّ أمل ٍ بخلاص , وهمّك َ وإن طالتْ سَطوتُهُ على نفسٍ..فلابدّ من بزوغ ِ فجرٍ يُؤذنُ بانقضاءِ همٍّ وغمّة فلا تبتئس!..
(3)
ياابن آدم
همّتك َ في تحصيلِ دنيا تنبعث ُ منكَ بيسرٍ وسهولةٍ ,عجبتُ لتعثر انبعاثها لتحصيلِ ماهو أرجىَ لكَ وأنفعُ , أتُراهُ إيثارٌ لعاجلٍ على آجل ٍ!!
(4)
ابن آدم
نفسُك َ نفسك َ !!
أدركها !
فإنّها لهلكَتك َ أقرب
ألا ترى عقلها حينما يطيشُ كيف
توردكَ المهالكَ..!!
فإنّك َ إن فعلتَ فأنتَ لابُدّ هالكٌ!!
(5)
ابن آدم
لايغرنّك توالي أيامٍ وانقضاءِ ليال,إنّما هي مَطايا لايغرنّك اشتدادُ قوةٍ وبأسٍ فإنّك َإلى ضعف ٍ وشيبةٍ صائر ولايغرنّك كثرة ُمال ٍ وولدٍ, فالمالُ ماوضعتَ في يمينِ الرحمنِ والولدُ ماكانَ صالح
ابن آدم
إنّما هي أعمالُك تُحصَى عليكَ
فماتُراكَ قدَّمتَ بينَ يديكَ..
(6)
ابن آدم
أأعجبك َ خطوكَ
أزهوتَ على صحبكَ
هل كاثرتُهم؟! هل فاخرتهُم؟!هل نافستهُم؟!
علا صوتُك ,علا قدرُك
حمَلوكَ على الأكتافِ وأنزلوكَ قبركَ!
(7)
ابن آدم
أطربوكَ بالثناءِ والمديحِ
صيّروكَ مَلكاً يعتلي عرشهُ المجيد
فرشوا لكَ الأرضَ زهراً وورداً
مثلوا بينَ يديكَ
أتُراكَ ماعرفتَ نفسكَ,من أنتَ؟!!
مِن أيِّ شيءٍ كنتَ!
هل تذكرتَ البداية؟
ألم تكُن شيئاً مَهيناً!!هل نَسيتَ!
(8)
ابن آدم
مابينَ البدايةِ والنهايةِ
نفَسٌ تلفظهُ فتودّع
أنتَ للموتِ ِمنَ الحياةِ أقربُ
مالي أراكَ تشبثتَ بحلمِ قيظ ٍ
ولّى سريعاً وترككَ خالي اليدينِ
فأفقتَ فإذِ الحقيقةُ أنّكَ يوماً
كنتَ معهُم ,كنتَ منهُم
ليس َكابوساً ماتراه ُ
إنّها أوّلُ ليلةٍ في القبرِ
فأعِدَّ للسؤالات جواباً
ولاتنسى ياابن آدم
إنّها ليلةَ العُمرِ!!
ياابن آدم
ياابن آدم
عجبتُ منكَ كيفَ تُحسنُ أن ترتفعَ ببصركٍَ إلى علوٍ ولاتتعلّّم من ارتفاع ِ سماء ٍ علو همّةٍ عن حُطام ٍ,وارتفاع نفس ٍ عن دنس ٍ,أمَا رأيتَ الطيرَ لمَّا ارتفعَ علواً في فضاءٍ تنفّس حرية ً ,ولمّا هبط َإلى الأرض ِ احتوشتهُ الآفاتُ والهوام
(2)
ياابن آدم
ألا ترىَ بزوغَ الفجرِ كيفَ يؤذنُ بانقضاءِ كلَّّ ظُلمة ٍقد غشتْ حتّى كادتْ أنْ تستولي على كُلِّ أمل ٍ بخلاص , وهمّك َ وإن طالتْ سَطوتُهُ على نفسٍ..فلابدّ من بزوغ ِ فجرٍ يُؤذنُ بانقضاءِ همٍّ وغمّة فلا تبتئس!..
(3)
ياابن آدم
همّتك َ في تحصيلِ دنيا تنبعث ُ منكَ بيسرٍ وسهولةٍ ,عجبتُ لتعثر انبعاثها لتحصيلِ ماهو أرجىَ لكَ وأنفعُ , أتُراهُ إيثارٌ لعاجلٍ على آجل ٍ!!
(4)
ابن آدم
نفسُك َ نفسك َ !!
أدركها !
فإنّها لهلكَتك َ أقرب
ألا ترى عقلها حينما يطيشُ كيف
توردكَ المهالكَ..!!
فإنّك َ إن فعلتَ فأنتَ لابُدّ هالكٌ!!
(5)
ابن آدم
لايغرنّك توالي أيامٍ وانقضاءِ ليال,إنّما هي مَطايا لايغرنّك اشتدادُ قوةٍ وبأسٍ فإنّك َإلى ضعف ٍ وشيبةٍ صائر ولايغرنّك كثرة ُمال ٍ وولدٍ, فالمالُ ماوضعتَ في يمينِ الرحمنِ والولدُ ماكانَ صالح
ابن آدم
إنّما هي أعمالُك تُحصَى عليكَ
فماتُراكَ قدَّمتَ بينَ يديكَ..
(6)
ابن آدم
أأعجبك َ خطوكَ
أزهوتَ على صحبكَ
هل كاثرتُهم؟! هل فاخرتهُم؟!هل نافستهُم؟!
علا صوتُك ,علا قدرُك
حمَلوكَ على الأكتافِ وأنزلوكَ قبركَ!
(7)
ابن آدم
أطربوكَ بالثناءِ والمديحِ
صيّروكَ مَلكاً يعتلي عرشهُ المجيد
فرشوا لكَ الأرضَ زهراً وورداً
مثلوا بينَ يديكَ
أتُراكَ ماعرفتَ نفسكَ,من أنتَ؟!!
مِن أيِّ شيءٍ كنتَ!
هل تذكرتَ البداية؟
ألم تكُن شيئاً مَهيناً!!هل نَسيتَ!
(8)
ابن آدم
مابينَ البدايةِ والنهايةِ
نفَسٌ تلفظهُ فتودّع
أنتَ للموتِ ِمنَ الحياةِ أقربُ
مالي أراكَ تشبثتَ بحلمِ قيظ ٍ
ولّى سريعاً وترككَ خالي اليدينِ
فأفقتَ فإذِ الحقيقةُ أنّكَ يوماً
كنتَ معهُم ,كنتَ منهُم
ليس َكابوساً ماتراه ُ
إنّها أوّلُ ليلةٍ في القبرِ
فأعِدَّ للسؤالات جواباً
ولاتنسى ياابن آدم
إنّها ليلةَ العُمرِ!!
ياابن آدم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى