عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
(1)
تتفلتُ مِن ألسنة ِالقومِ عبارات ٌتُشعركَ أنّهم أعرفُ الناسِ بذواتِهم, ولوشئتَ
أن يذكروا لكَ وصفًا بليغاً موجزاً عنُهم لأتحفُوكَ بهِ وفاجئوكَ..
ُترى أيُّ قُصورٍ في الإصلاحِ والتغييرِ هو,حين َيكونُ المرءُ أعرفَ النَّاسِ بعيبِ نفسهِ ثُم َّيتخلَّفُ عنِ العلاج ِوالإصلاح!!!
(2)
لمْ أرَ في المرءِ خلَّةً قبيحةً كخلَّة ِالبُخل ِ,إنّها تُنبؤكَ عنِ قَفرٍ في النَّفسِ وجَفافٍ في عَطاءاتِ الرُّوحِ..
إنّ البخيلَ شخصٌ جبانٌ يتخلَّفُ عن ميدانِ البذلِ بكُّلِ معانيهِ سواءً كانَ في المالِ أو الأحساسِ,إنّهُ شخصٌ يُضيِّقُ لكَ سَعة الدُّنيا..ويُجفِّفُ لكَ منابعَ الخيرِ في نفسِكَ
ويَقبِضُ إقدامَ نفسٍ بانقباضِ يدهِ ونفسهِ عن عطاءٍ وبذل.ٍ.
كمْ أصبرُ نفسي أن تُحبَسُ في زنزانةِ الألمِ صبراً ..ولكنْ إيّاكَ أن ْتُفكَّر أنْ
تجعلَ في صُحبتي بخيلاً ولو لساعةٍ ,أشعر باختناقٍ
هاهوَ يستهلِكُ الهواءَ النَّقي مِن حولي, ويذرُني أصارِعُ الموتَ بسلام ٍ وهُو يبتسمُ ببلاهةٍ متناهية..
(3)
أعظمُ الهزيمةَ ,أنْ أرىَ نفسي تُهزمَ في ميادينِ العطاءِ فتخشىَ
من فقرٍ وتُمسِكُ لِحرصٍ فيفُوتُها خيرٌ عظيمٌ تكفَّل اللهُ بهِ "ومَاتنُفقوا مِن شَيءٍ فإنّ اللهَ يُخلفُهُ" "أنفق بِلالاً ولاتَخشَى مِن ذي العرشِ إقلالاً"
(4)
فِرّ مِن البُّخلِ والشُّحِ فرارك َمِن الأسدِ..جَاهدِ النَّفسَ على التخلُّصَ مِن أدواءِ
الحِرص,أبتُلي أبينا آدم بالحرصِ فأكل َمِن الشَجرةِ وأُخرجَ ِمن الجَّنةِ..
(5)
كُنتُ أسمع ُعن نوادرِ البُخلاءِ كثيراً وكيفَ هي طرائِفُهم وطَرائِقُهم المُضحكةَ والمُبكيةَ
وكنتُ أظنُُّ أنّ البُخلَ درجةًً واحدةً,فرأيتُ من أصنافِ البُخلاءِ ألفَ صنفٍ وصِنف
يَسُفلونَ في دَركاتِ البُّخلِ سُفولاً حتَّى يحترقُ فؤاد َبخيلٍ مِن عَطاء ِكريم ٍ لذي حاجةٍ فيُحزِنهُ ذلكَ , وتضيقُ نَفسهُ و كأنَّهُ هوَ المُنفقُ من كِيسِ نفسهِ فيعودَ على نفسهِ بالهمّ والغمّ " الذينَ يَبخلونَ ويأمرونَ النَّاسَ بالبُخلِ ويكتُمونَ مَاءاتاهُم اللهُ مِن فَضلهِ وأعتدنَا للكافرينَ عَذاباً مُهيناً"
(6)
لاتُعاشِرْ بخيلاً ولاتُطل معهُ بقاءً فقد يحبِسُكَ بِطبعهِ فيُعديكَ بِخُلَّتهِ..فيتسلَّلُ
إليكَ دَاؤه ُوأنتَ لاتشعر فتُصحرُ نفسكَ بعدَ ربيعٍ وتُقبضُ يدكَ بعدَ بَسطٍ وتنقبِضُ نفسكَ بعدَ انشراحٍ..
مع البخلاء
عطاء " أم معاذ "
تتفلتُ مِن ألسنة ِالقومِ عبارات ٌتُشعركَ أنّهم أعرفُ الناسِ بذواتِهم, ولوشئتَ
أن يذكروا لكَ وصفًا بليغاً موجزاً عنُهم لأتحفُوكَ بهِ وفاجئوكَ..
ُترى أيُّ قُصورٍ في الإصلاحِ والتغييرِ هو,حين َيكونُ المرءُ أعرفَ النَّاسِ بعيبِ نفسهِ ثُم َّيتخلَّفُ عنِ العلاج ِوالإصلاح!!!
(2)
لمْ أرَ في المرءِ خلَّةً قبيحةً كخلَّة ِالبُخل ِ,إنّها تُنبؤكَ عنِ قَفرٍ في النَّفسِ وجَفافٍ في عَطاءاتِ الرُّوحِ..
إنّ البخيلَ شخصٌ جبانٌ يتخلَّفُ عن ميدانِ البذلِ بكُّلِ معانيهِ سواءً كانَ في المالِ أو الأحساسِ,إنّهُ شخصٌ يُضيِّقُ لكَ سَعة الدُّنيا..ويُجفِّفُ لكَ منابعَ الخيرِ في نفسِكَ
ويَقبِضُ إقدامَ نفسٍ بانقباضِ يدهِ ونفسهِ عن عطاءٍ وبذل.ٍ.
كمْ أصبرُ نفسي أن تُحبَسُ في زنزانةِ الألمِ صبراً ..ولكنْ إيّاكَ أن ْتُفكَّر أنْ
تجعلَ في صُحبتي بخيلاً ولو لساعةٍ ,أشعر باختناقٍ
هاهوَ يستهلِكُ الهواءَ النَّقي مِن حولي, ويذرُني أصارِعُ الموتَ بسلام ٍ وهُو يبتسمُ ببلاهةٍ متناهية..
(3)
أعظمُ الهزيمةَ ,أنْ أرىَ نفسي تُهزمَ في ميادينِ العطاءِ فتخشىَ
من فقرٍ وتُمسِكُ لِحرصٍ فيفُوتُها خيرٌ عظيمٌ تكفَّل اللهُ بهِ "ومَاتنُفقوا مِن شَيءٍ فإنّ اللهَ يُخلفُهُ" "أنفق بِلالاً ولاتَخشَى مِن ذي العرشِ إقلالاً"
(4)
فِرّ مِن البُّخلِ والشُّحِ فرارك َمِن الأسدِ..جَاهدِ النَّفسَ على التخلُّصَ مِن أدواءِ
الحِرص,أبتُلي أبينا آدم بالحرصِ فأكل َمِن الشَجرةِ وأُخرجَ ِمن الجَّنةِ..
(5)
كُنتُ أسمع ُعن نوادرِ البُخلاءِ كثيراً وكيفَ هي طرائِفُهم وطَرائِقُهم المُضحكةَ والمُبكيةَ
وكنتُ أظنُُّ أنّ البُخلَ درجةًً واحدةً,فرأيتُ من أصنافِ البُخلاءِ ألفَ صنفٍ وصِنف
يَسُفلونَ في دَركاتِ البُّخلِ سُفولاً حتَّى يحترقُ فؤاد َبخيلٍ مِن عَطاء ِكريم ٍ لذي حاجةٍ فيُحزِنهُ ذلكَ , وتضيقُ نَفسهُ و كأنَّهُ هوَ المُنفقُ من كِيسِ نفسهِ فيعودَ على نفسهِ بالهمّ والغمّ " الذينَ يَبخلونَ ويأمرونَ النَّاسَ بالبُخلِ ويكتُمونَ مَاءاتاهُم اللهُ مِن فَضلهِ وأعتدنَا للكافرينَ عَذاباً مُهيناً"
(6)
لاتُعاشِرْ بخيلاً ولاتُطل معهُ بقاءً فقد يحبِسُكَ بِطبعهِ فيُعديكَ بِخُلَّتهِ..فيتسلَّلُ
إليكَ دَاؤه ُوأنتَ لاتشعر فتُصحرُ نفسكَ بعدَ ربيعٍ وتُقبضُ يدكَ بعدَ بَسطٍ وتنقبِضُ نفسكَ بعدَ انشراحٍ..
مع البخلاء
عطاء " أم معاذ "
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى