لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تـمَّ.. ! Empty تـمَّ.. ! {الأحد 25 سبتمبر - 21:13}

حرفان يتقدَّمان، يُعْلِنان عن بداياتٍ لأجمل كلمتين، يتقدَّمان؛ ليقولا لنا: تَمَّ الأمر يا مسلمون.

(تَـمَّ): التَّاء منك يا تُونس، والميم منك يا مصر.

(تَمَّ)، واستقام الجِذْعُ في شجرتك الباسقة، يا وطنَ العزة.

(تَمَّ)، وازدهرتْ فيك أوراقُ الشباب، يا رياضَ الكرامة.

مَن سيُعطينا ماءً رقراقًا نسقي به عطش النُّفوس التوَّاقة للحُرِّية؟

من يعطينا سبيلاً مُنْسابًا تتَهادى فيه سفنُ حروفِنا العَطْشى لكسر قَيْد الخوف؟

أتراها سيوف الشباب التي صنعت بتوليفة الْحُب للتَّحليق في زمن الإشراق؟!

كُنَّا وكانوا، واندثرَتْ هِمَم، وتَهافت جوارح على نَهش الدُّنيا، كقطيعٍ جارح يطير فوق فريسةٍ نتنة، فكان لا بدَّ من حرفَيْن يفتتحان جُمَل انطلاق مزهرة على أمَاليدَ غضَّة؛ لتتوقَّف سوق النِّخاسة لأرواحٍ أبَتِ الأغلال، فقد تغوَّل الطُّغيان، وأكَل بِيضَ السُّيوف الْمُشهَرة في وجهه، وما كان إلاَّ أنْ خفَقَ حرفَان افتُتح بِهما جيش جديد شاب، يقول للجميع: (تَمَّ) يا مسلمون، و(تم) يا عرب.

ليس جديدًا ما أكتبه، وحرفي بالغْتُ في نثره وردًّا لشعب تونس ومصر على صفحات تَبْرق فرَحًا بنهضتهم، ولكني أجد الجِدَّ في أنْ أكمل الحرفين \"تَم\" بتَمْتمة فيها دعاءٌ من قلبٍ كاد أن يشيب حزنًا على قارعة فقدان الأمل بشبابٍ زامَلَ الفراغ والتبعيَّة، وأعاد لي حروفي الضَّائعة ونثر الزُّهور في جِيد ورقي، لتعود غيداءَ بعيون عربيَّة صافية، وقلب مسلم طاهر.

(تم)... تونس ومصر، ياسَمِينُكم ولوتَسُكم في دار كلِّ مسلم تُسْقى بِماء العين، فتغدو على جَناح الحرِّية؛ لتقول: (تم)...

فأكملوا؛ فما زالَت الأبجديَّة تنتظر في جيشكم مفرداتِ النَّصر.

تـمَّ.. !
almeske.net



تـمَّ.. !

صباح الضامن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى