عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كم أنت عجيبة ... !!!
قالت لي جدتي مرة مثلا (( مالُ خسيس لإبليس ))
وكنت أخزن في قلبي ووعيي مثل هذه الأمثال لأرى مدى توافقها مع معطيات من حولي .
واليوم تتجلى لي مثل هذه الأمثال لأراها واضحة كيوم تشرق فيه الحقائق تحت شمس حارقة وهاجة .
أرى الأموال تنفق من أجل أن تبث مباريات كروية لإمتاع العيون العربية برؤية الأقدام الغربية وهي تقذف كرة في مرمى..
وأراها تقذف بالأموال لحشد أساطين التعليق وليس أساطيل الحرية أو فك الحصار .
فهذا اللاعب البرازيلي الكبير يجلس لخمس دقائق ويأخذ ثمنا باهظا لاستضافته وذاك مدرب فرنسا السابق يقابل وهو يجلس رافعا رأسه عاليا ولم لا فهو وإن كان مهزوما كرويا إلا أنه منتصر داخليا فقد استطاعت حكومته أن تقصي قناة الأقصى بأمر من لوبي صهيوني يسيطر على كل جزئية في اقتصادهم .
وتمتليء الجيوب المنفوخة أصلا بتبر لونه أسود فيه غل وحقد السنين الصليبية .
هنا لا نخلط الأوراق فالرياضة مرغوبة والتعرف على كل ثقافة مطلوبة والإقتراب من الشعوب لجعل الإسلام بصورته المشرقة متواجد في كل فعالية ليكون سفيرا بكل المجالات الحضارية أمرا واجبا .
لا نخلط الأوراق أبدا بل هي دعوة لأن نضعها في صناديقها المنطقية ولتكن أيدينا التي ترتفع صارخة فرحة لهدف من أرجل برازيلية أو ألمانية لتكن مرتفعة تقول
نفديك يا أقصى
كما نسعد ونبذل الأموال الطائلة من أجل عروض كروية بملاعب غريبة لم لا يكون منها جزءا لقمر صناعي يبث حضارتنا وفكرنا ويعين أمثال قناة الأقصى التي يصمت الجميع من قنوات عربية ذات أرصدة طائلة وأقمار عربية تخفي نورها خلف خنجر الذل المشهور من أيد مستعمرة مستهترة
تشويه وتشوه للصورة العربية في أقمار وغيرها ولا عجب
فعلى الأرض تتفجر الأنفاق وتبنى السدود وتمزق جوازات السفر وتقهر النفوس على الحدود
وفي الفضاء يبدأون بحرب في منع جريان الهواء والكهرباء والموجات التي تحمل نقاء فكر وتبليغ رسالة وعرض حياة لإخوتنا وأحبتنا من كل مسلمي الوطن
الرايات ترفع وتعلو لما فريقان عربيان يتشاجران من أجل كرة وتتوحد النفوس ضد قبيلة مضر وعمر وزيد وعبيد ولا تتوحد ضد موشيه وبيير
وأعجب منك يا كرة كم يدفعون لك يظنون بك العزة ولا يرونك تركلين بالأرجل لتستقري في قلب الحقيقة تروين صرف الفلوس والدنانير والدولارات لباشوات الرأسمالية والإستعمارية
مالٌ خسيس لإبليس ..
وتقولون لم نحن هكذا !!
إدفعوا لها
صباح الضامن
قالت لي جدتي مرة مثلا (( مالُ خسيس لإبليس ))
وكنت أخزن في قلبي ووعيي مثل هذه الأمثال لأرى مدى توافقها مع معطيات من حولي .
واليوم تتجلى لي مثل هذه الأمثال لأراها واضحة كيوم تشرق فيه الحقائق تحت شمس حارقة وهاجة .
أرى الأموال تنفق من أجل أن تبث مباريات كروية لإمتاع العيون العربية برؤية الأقدام الغربية وهي تقذف كرة في مرمى..
وأراها تقذف بالأموال لحشد أساطين التعليق وليس أساطيل الحرية أو فك الحصار .
فهذا اللاعب البرازيلي الكبير يجلس لخمس دقائق ويأخذ ثمنا باهظا لاستضافته وذاك مدرب فرنسا السابق يقابل وهو يجلس رافعا رأسه عاليا ولم لا فهو وإن كان مهزوما كرويا إلا أنه منتصر داخليا فقد استطاعت حكومته أن تقصي قناة الأقصى بأمر من لوبي صهيوني يسيطر على كل جزئية في اقتصادهم .
وتمتليء الجيوب المنفوخة أصلا بتبر لونه أسود فيه غل وحقد السنين الصليبية .
هنا لا نخلط الأوراق فالرياضة مرغوبة والتعرف على كل ثقافة مطلوبة والإقتراب من الشعوب لجعل الإسلام بصورته المشرقة متواجد في كل فعالية ليكون سفيرا بكل المجالات الحضارية أمرا واجبا .
لا نخلط الأوراق أبدا بل هي دعوة لأن نضعها في صناديقها المنطقية ولتكن أيدينا التي ترتفع صارخة فرحة لهدف من أرجل برازيلية أو ألمانية لتكن مرتفعة تقول
نفديك يا أقصى
كما نسعد ونبذل الأموال الطائلة من أجل عروض كروية بملاعب غريبة لم لا يكون منها جزءا لقمر صناعي يبث حضارتنا وفكرنا ويعين أمثال قناة الأقصى التي يصمت الجميع من قنوات عربية ذات أرصدة طائلة وأقمار عربية تخفي نورها خلف خنجر الذل المشهور من أيد مستعمرة مستهترة
تشويه وتشوه للصورة العربية في أقمار وغيرها ولا عجب
فعلى الأرض تتفجر الأنفاق وتبنى السدود وتمزق جوازات السفر وتقهر النفوس على الحدود
وفي الفضاء يبدأون بحرب في منع جريان الهواء والكهرباء والموجات التي تحمل نقاء فكر وتبليغ رسالة وعرض حياة لإخوتنا وأحبتنا من كل مسلمي الوطن
الرايات ترفع وتعلو لما فريقان عربيان يتشاجران من أجل كرة وتتوحد النفوس ضد قبيلة مضر وعمر وزيد وعبيد ولا تتوحد ضد موشيه وبيير
وأعجب منك يا كرة كم يدفعون لك يظنون بك العزة ولا يرونك تركلين بالأرجل لتستقري في قلب الحقيقة تروين صرف الفلوس والدنانير والدولارات لباشوات الرأسمالية والإستعمارية
مالٌ خسيس لإبليس ..
وتقولون لم نحن هكذا !!
إدفعوا لها
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى